تصعيدّ الحوثيين يُضاعف أعداد النازحين
آخر تحديث GMT 22:32:12
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

تصعيدّ الحوثيين يُضاعف أعداد النازحين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تصعيدّ الحوثيين يُضاعف أعداد النازحين

الحوثيين
عدن - المغرب اليوم

تسبب تصعيد الانقلابيين الحوثيين في تعز ولحج والحديدة في زيادة أعداد النازحين بمقدار الضعفين بعد سبعة أشهر على الهدوء وتراجع معدلات النزوح بشكل كبير، وفق بيانات المنظمات الإغاثية العاملة في اليمن، فيما أكدت الأمم المتحدة أن العمل الإنساني في مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي ما يزال مقيداً إلى حد كبير.

وبحسب بيانات آلية المنظمة الدولية للهجرة الخاصة بتتبع النزوح فقد شهد النصف الثاني من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري زيادة كبيرة في أعداد النازحين داخلياً، وبنسبة تصل إلى 200 في المائة مقارنة بالأسبوع السابق له، حيث وصف الأسبوع الماضي بأنه الأكثر نزوحاً منذ مطلع الشهر، مع رصد نزوح 750 فرداً لمرة واحدة على الأقل خلال الفترة بين (13 و19) من الشهر، وهي زيادة تمثل 190.6 في المائة عن الأسبوع الذي سبقه والذي لم يسجل سوى نزوح 258 فرداً.

وطبقاً لهذه البيانات كانت أغلب حالات النزوح في محافظة لحج نتيجة تصعيد الانقلابيين واستهدافهم للقرى والتجمعات السكنية على خطوط التماس في مديريتي حيفان والقبيطة.

بدورها، أكدت رينا غيلاني في كلمة ألقتها نيابة عن وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ أمام مجلس الأمن الدولي أن إيصال المساعدات الإنسانية لا يزال مقيداً إلى حد كبير بالعوائق البيروقراطية والقيود المفروضة على الحركة ومستوى التدخل غير المقبول، فيما يتحمل السكان المدنيون وطأة هذه القيود، حيث لا يتلقون الخدمات والإمدادات المنقذة للحياة التي يحتاجون إليها في الوقت المناسب.

وأكدت غيلاني أن أكثر من 70 في المائة، أو ما يقرب من 500 من أصل 673 حادث تم الإبلاغ عنها بين يوليو (تموز) وسبتمبر (أيلول) من هذا العام، كانت بسبب عوائق بيروقراطية «حدثت الغالبية العظمى منها في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون»، ونبهت إلى أنه ورغم كل الجهود «فقد أصبحت القيود المفروضة على الحركة من قبل سلطات الحوثيين تؤثر بشكل خاص على الموظفات والمستفيدات» وتركت مساحة أقل للعمل. وذكرت أن المنظمة الأممية «تكافح من أجل الحفاظ على المساحة التي تحتاجها لتقديم مساعدات إنسانية مبدئية».

وشددت المسؤولة الأممية على أن المكاسب الإنسانية للهدنة «تحتاج إلى أكثر من ستة أشهر لتتحقق»، وقالت إن الأشخاص المتضررين من الصراع يحتاجون إلى ضمان مستدام للسلام قبل أن يقرروا العودة إلى ديارهم لإعادة بناء حياتهم، كما يحتاجون إلى رؤية تحسينات في حياتهم اليومية تتجاوز خفض القتال؛ لأنهم يشعرون بالقلق إزاء احتمال تجدد الأعمال العدائية على نطاق واسع مرة أخرى.

ووفق غيلاني، فإن الفئات الضعيفة تتحمل بعضاً من أثقل تكاليف الاشتباكات. ونسبت إلى تقارير مفتوحة المصدر، القول إن عدد الضحايا من الأطفال ارتفع بنسبة 43 في المائة خلال الشهرين الماضيين. في حين لا تزال الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة تتسبب في أكبر عدد من الضحايا بين المدنيين، حيث سمح انخفاض القتال منذ أبريل (نيسان) الماضي للمدنيين بالتحرك بحرية أكبر، لكن هذا زاد من تعرضهم للألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة، ما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 164 شخصاً، من بينهم 74 طفلاً بين يوليو وسبتمبر.

وكان مستشار وزير الإدارة المحلية في الحكومة اليمنية لشؤون الإغاثة المنسق العام للجنة العليا للإغاثة جمال بلفقيه ذكر أن معظم المساعدات تذهب للمناطق الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين بحكم وجود المقرات الرئيسية للمنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة في العاصمة صنعاء، وكذا لسبب الكثافة السكانية والمعاناة الشديدة في تلك المناطق، فيما تصل نسبة 15 في المائة فقط من المساعدات إلى مناطق سيطرة الحكومة حيث تذهب منها نسبة 5 في المائة للنازحين ونسبة 5 في المائة للمجتمع المستضيف و5‎ في المائة تذهب للفئات الأشد احتياجاً.

ودعا المسؤول اليمني الدول والمنظمات المانحة إلى الانتقال من تقديم المساعدات الطارئة إلى تقديم الدعم لمشاريع الإغاثة ذات الاستدامة ومشاريع التمكين والتأهيل وتوفير فرص العمل للشباب، وتوجيه هذا الدعم نحو المشاريع ذات الاستمرارية والديمومة وفي المقدمة دعم قطاعي الزراعة والثروة السمكية في اليمن كونهما القطاعان الأهم في توفير الغذاء الأساسي، من خلال دعم توسعة وإصلاح الأراضي الزراعية، وبناء السدود وإصلاح القنوات ودعم وتشجيع المزارعين والصيادين.

قد يهمك ايضاً

 

السعودية تدين إستمرار إستهداف الحوثيين للمنشآت المدنية والاقتصادية في اليمن

إحباط وصول شحنة إيرانية لتصنيع وقود الصواريخ إلى الحوثيين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصعيدّ الحوثيين يُضاعف أعداد النازحين تصعيدّ الحوثيين يُضاعف أعداد النازحين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
المغرب اليوم - بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib