حِراك سياسي في العراق يسبق قراراً قضائياً بشأن إنتخاب رئيس البرلمان
آخر تحديث GMT 11:20:26
المغرب اليوم -
مسيرات الجيش السوداني تقصف عدداً من المواقع التابعة لميليشيا الدعم السريع غربي أم درمان ارتفاع حصيلة ضحايا تحطم طائرة في مطار بكوريا الجنوبية إلى 174 قتيلاً الملاكم البورتوريكي بول بامبا بعد أسبوع من فوزه باللقب الذهبي لرابطة الملاكمة العالمية عن عمر يناهز 35 عاماً قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو
أخر الأخبار

حِراك سياسي في العراق يسبق قراراً قضائياً بشأن إنتخاب رئيس البرلمان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حِراك سياسي في العراق يسبق قراراً قضائياً بشأن إنتخاب رئيس البرلمان

البرلمان العراقي
بغداد - المغرب اليوم

كثّفت القوى السياسية السنية لقاءاتها، خلال الفترة القليلة الماضية، من أجل التوصل إلى اتفاق حول المرشح المحتمل لرئاسة البرلمان، بعد الإخفاق الذي رافق الجلسة التي عُقدت الأسبوع الماضي.

وقالت مصادر متعددة إن قوى الإطار التنسيقي الشيعي سوف تعقد، مساء اليوم الأحد، جلسة لتلافي الانقسامات الحادة التي حصلت بين قوى الإطار أثناء جلسة انتخاب رئيس برلمان جديد خلفاً لرئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي الذي حكمت المحكمة الاتحادية العليا، خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بإلغاء عضويته في البرلمان العراقي.

وكان زعيم حزب «تقدم» ورئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي، قد أجرى، خلال الأيام الماضية، عدة لقاءات مع زعامات شيعية بارزة أبرزها زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم، السبت، والذي جرى خلاله الحديث عن الاتفاق على الآليات التي سيجري اعتمادها خلال المرحلة المقبلة، في كل المجالات؛ بما فيها التوافق على المرشح المقبل لرئاسة البرلمان.

كما التقى الحلبوسي زعيم تحالف «عزم»، مثنى السامرائي، الذي لديه مرشح ينافس مرشح الحلبوسي، النائب شعلان الكريم الذي حصل على أعلى الأصوات من بين المرشحين الخمسة (152 صوتاً)، من أصل أصوات أعضاء البرلمان العراقي البالغ عددهم 329 صوتاً.

وجاء مرشح «عزم» الرئيس الأسبق للبرلمان، محمود المشهداني، في المرتبة الثالثة بحصوله على 48 صوتاً. واقتنص مرشح حزب «السيادة»، بزعامة خميس الخنجر، النائب سالم العيساوي، المرتبة الثانية بحصوله على 97 صوتاً.

ولم يفصح البيان الصادر عن اجتماع الحلبوسي والسامرائي، عما إذا كان الطرفان قد اتفقا على مرشح بديل لكل من مرشح «تقدم»، ومرشح «عزم». ولم يحضر المرشحان الاجتماع المذكور الذي حضره قياديون من كلتا الكتلتين.
الإطار يلملم خلافاته

وعقب تبادل اتهامات حادة بين مختلف كُتله البرلمانية، يحاول «الإطار التنسيقي الشيعي»، الذي يملك الأغلبية النيابية في البرلمان العراقي (180 نائباً) تفادي خلافاته ولملمة أوراقه بهدف الاستعداد للدخول في موقف موحّد، خلال الجلسة المقبلة للبرلمان المقررة بعد صدور قرار المحكمة الاتحادية بشأن الدعاوى التي تقدمت بها الكُتل الشيعية والسنية على السواء.

وأعلن زعيم تحالف «نبني»، هادي العامري، في بيان له، أن الإطار التنسيقي يجب أن يبقى موحداً وأن يتماسك. في هذا السياق قاد العراقي سلسلة لقاءات مع الزعامات الشيعية البارزة أدت في النهاية إلى عقد اجتماع لقيادات «الإطار»، الأحد؛ للاتفاق على موقف موحّد.

وكان انتخاب مرشح حزب «تقدم»، شعلان الكريم، الذي ظهر في فيديو قديم يترحّم على رئيس النظام السابق، صدام حسين، عام 2006، متقدماً بأغلبية كبيرة بحيث كان يفصله عن الفوز في منصب رئيس البرلمان 13 صوتاً. وأدى ذلك إلى حدوث شرخ كبير داخل قوى «الإطار التنسيقي الشيعي»؛ لأن غالبية الأصوات التي حصل عليها الكريم، والتي هي أكثر من 110 أصوات هي أصوات من النواب الشيعة والكرد.

فالكريم، وإن كان مرشح الغالبية السنية لكنها لا تملك سوى 40 مقعداً في البرلمان، بينما بقية أصوات السنة في البرلمان؛ والبالغ عددهم 70 نائباً سنياً، توزعت بين سالم العيساوي ومحمود المشهداني.
بانتظار دخان «الاتحادية»

ورغم الاجتماعات المكثّفة بين مختلف القوى السياسية للوصول إلى اتفاق أو توافق بشأن مَن يتولى رئاسة البرلمان للفترة المقبلة، فإن الجميع ينتظر القرار المنتظَر من قِبل المحكمة الاتحادية؛ أعلى سلطة قضائية في العراق.

ومع أن قوى سنية وأخرى شيعية تقدمت بشكاوى إلى «الاتحادية»، فإن القرار الذي ينتظره الجميع هو هل ستُفتي «الاتحادية» بشرعية الجلسة التي جرى تأجيلها بحيث يكون التنافس بين أعلى الفائزين؛ وهما شعلان الكريم، وسالم العيساوي، أم يمكن أن تفتتح الباب مجدداً لكل المرشحين للعودة إلى حَلبة المنافسة، فالقوى السنية تقدمت بشكوى بشأن عدم شرعية رفع الجلسة، بينما تقدمت القوى الشيعية بشكوى بشأن بطلان فوز شعلان الكريم.

وفي حال أفتت «الاتحادية» بشرعية الجلسة، فإن التنافس يبقى بين أعلى الفائزين، بينما إذا عدت رفع الجلسة شرعياً وسمحت لكل المرشحين المتنافسين أو مرشحين جدد فإن النتائج سوف تختلف تماماً، وهو ما يعني بقاء البيت السني مشتتاً، بينما من يقرر اختيار رئيس البرلمان المقبل السني هو القوى الشيعية.

 

قد يهمك ايضـــــا :

احتجاجات العراق تُعطل عمل مجلس القضاء الأعلى ولا جلسات جديدة للحوار بظل تغييب الصدر عنها

تعديل قانون الانتخابات البرلمانية في العراق وسط غضب ومعارضة الأحزاب المستقلة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حِراك سياسي في العراق يسبق قراراً قضائياً بشأن إنتخاب رئيس البرلمان حِراك سياسي في العراق يسبق قراراً قضائياً بشأن إنتخاب رئيس البرلمان



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 15:38 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 01:10 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

"أوتلاندر PHEV" تحفة ميتسوبيشي الكهربائية

GMT 18:01 2023 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحطم طائرة عسكرية أميركية في شرق البحر المتوسط

GMT 10:04 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

دليل صيحات الألوان العصرية لربيع وصيف 2023

GMT 07:24 2022 الإثنين ,03 تشرين الأول / أكتوبر

وزير العدل المغربي يكشف تفاصيل العقوبات البديلة

GMT 19:20 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لوفرين يؤكد مصلحة الفريق أهم من مشاركتي بانتظام

GMT 11:52 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس فاجن تتعاون مع "مايكروسوفت" للعمل على تقنيات رقمية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib