القاهرة - المغرب اليوم
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، مُساندته الكاملة لقضية الأسرى والمُعتقلين الفلسطينيين، مفيداً أن أوضاعهم التي تفاقمت مؤخرًا تُمثل وصمة عار في جبين الاحتلال الإسرائيلي.
وقال أبو الغيط خلال اجتماعه اليوم مع وزير الأسرى والمُحررين الفلسطينيين عيسى قراقع، إن جامعة العربية تأخذ على عاتقها مُهمة التعريف بقضية الأسرى وإثارتها على الصعيد الدولي وتسليط الضوء على الأوضاع القاسية التي يُعاني منها الأسرى الفلسطينيون.
وأضاف: أنه برغم أن الهدف المنشود هو إنهاء الاحتلال لا تحسين شروطه، إلا أنه يتعين في الوقت الحالي حشد الجهود على الصعيد الدولي من أجل وقف هذه الممارسات الشائنة التي تقوم بها إسرائيل.
من جانبه استعرض الوزير الفلسطيني خلال الاجتماع أوضاع الأسرى وما يعانونه في السجون الإسرائيلية، خاصة في الفترة الأخيرة التي شهدت تصاعدًا غير مسبوق في الانتهاكات لحقوق السُجناء، وتزايدًا استثنائيًا في أعداد المُعتقلين الذي وصل إلى نحو سبعة آلاف.
وأبان وزير الأسرى الفلسطيني للأمين العام خطورة التشريعات التي أقرها الاحتلال الإسرائيلي مؤخراً، والتي تسمح باعتقال الأطفال بالمُخالفة لمبادئ القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.
وأكد "قراقع "أهمية تكثيف العمل على الصعيد الدولي للدفاع عن قضية الأسرى، مُشيرًا في هذا الصدد إلى الجهود الجارية من أجل ترشيح المُناضل الأسير مروان البرغوثي لجائزة نوبل، كتعبير عن المُساندة العالمية لقضية الأسرى الفلسطينيين وأن هذا الترشيح يُمثل في حد ذاته اعترافًا بمعاناة الأسرى وبعدالة قضيتهم.
وطالب وزير الأسرى والمُحررين الفلسطينيين، الجامعة العربية بحثِّ الدول الأعضاء على المُساهمة في صندوق دعم الأسرى، كما اقترح عقد مؤتمر دولي ترعاه الجامعة من أجل التعريف بقضية الأسرى، وذلك على غرار المؤتمر الذي عُقد في بغداد في عام 2012.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر