الجزائر تقيم جنازة رسمية لبوتفليقة
آخر تحديث GMT 19:48:11
المغرب اليوم -

الجزائر تقيم جنازة رسمية لبوتفليقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجزائر تقيم جنازة رسمية لبوتفليقة

جنازة رسمية للرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة
الجزائر- المغرب اليوم

أُقيمت، اليوم (الأحد)، جنازة رسمية للرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة، حضرها مسؤولون كبار، لكن لم تحظَ باهتمام يذكر، مثلما كان يحدث في مثل هذه المناسبات، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء
وتوفي بوتفليقة، الذي أُطيح به عام 2019 بعد احتجاجات حاشدة على حكمه، يوم الجمعة عن 84 عاماً. وسحبت عربة مدرعة مغطاة بالورود نعشه الملفوف بالعلم الوطني على عربة مدفع من منزله في زرالدة، غرب العاصمة، إلى مقبرة العالية في الجزائر العاصمة حيث دُفن 5 من أسلافه.

وانتُخب بوتفليقة رئيساً للبلاد أول مرة عام 1999. ويُنسب إليه الفضل على نطاق واسع في سياسة المصالحة الوطنية التي أعادت السلام بعد حرب مع الإسلاميين المسلحين في التسعينات أودت بحياة ما يقدر بنحو 200 ألف شخص.

لكن كثيراً من الجزائريين يحمّلونه مسؤولية الركود الاقتصادي في سنواته الأخيرة في السلطة، حين كان نادر الظهور في العلن على إثر إصابته بجلطة، وأدى انتشار الفساد في عهده إلى نهب عشرات المليارات من الدولارات من دولة تعتمد اعتماداً كبيراً على احتياطيات الغاز والنفط.

وتنحى بوتفليقة في أبريل (نيسان) 2019 بعد مظاهرات حاشدة رفضت ترشحه رئيساً لفترة خامسة، وطالبت بإصلاحات سياسية واقتصادية.

وإلى جانب عائلة بوتفليقة، كان من بين المعزين الرئيس عبد المجيد تبون وكثير من وزراء الحكومة الحالية وضباط من الجيش.

لكن وسائل الإعلام الحكومية أولت القليل من الاهتمام للجنازة، ولم يعرض التلفزيون الحكومي مراسم الدفن، مثلما كان الحال في جنازات الرؤساء السابقين.


وقال معلم يدعى محمد حاشي: «سنوات حكم بوتفليقة كانت فترة جيدة. لقد أنجز مشروعات كبيرة وخلص البلاد من الديون الخارجية واسترجع السلم»، غير أن جمال حرشي، الذي يعمل في أحد البنوك المملوكة للدولة، قال: «عرفت فترة بوتفليقة انتشاراً رهيباً للفساد لم يطلع عليه الرأي العام إلا بعد إرغامه على مغادرة السلطة».

وسُجن كثير من كبار المسؤولين السابقين، بمن فيهم رؤساء وزراء ووزراء وقادة بالجيش، بتهمة الفساد منذ استقالة بوتفليقة في أبريل 2019 تحت ضغط من حركة احتجاجية تُعرف باسم «الحراك».


واستمر آلاف من أعضاء الحركة التي لا قائد لها في النزول إلى الشوارع كل أسبوع إلى أن حظرت السلطات التجمعات بسبب جائحة فيروس «كورونا» في مارس (آذار) 2020.

وكان بوتفليقة مناضلاً في حرب التحرير التي استمرت من 1954 إلى 1962 وأنهت الحكم الاستعماري الفرنسي، وأصبح أول وزير خارجية للجزائر وأحد القوى التي تقف وراء حركة عدم الانحياز، التي منحت كثيراً من دول أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية صوتاً على الساحة العالمية.

 

قد يهمك ايضًا:

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحوم عبد العزيز بوتفليقة

 

تنكيس العلم الوطني وإعلان حالة الحداد في الجزائر إثر رحيل الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائر تقيم جنازة رسمية لبوتفليقة الجزائر تقيم جنازة رسمية لبوتفليقة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:33 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

نقاش فلاحي يجمع المغرب وإسبانيا

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 21:33 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة السوداء خيار كلاسيكي للرجل الأنيق

GMT 00:08 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تعرفي على حيل لزيادة مساحة "الغرف الضيقة"

GMT 08:16 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز المعالم السياحية في مدينة صوفيا البلغارية

GMT 09:01 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على Sorento الجديدة كليا من كيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib