جدّية أميركا في تدمّير قوة الحُوثيين محط تشكيك يمني
آخر تحديث GMT 00:51:20
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

جدّية أميركا في تدمّير قوة الحُوثيين محط تشكيك يمني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جدّية أميركا في تدمّير قوة الحُوثيين محط تشكيك يمني

مسلحون من الحوثيين
صنعاء - المغرب اليوم

يشكّك الكثير من اليمنيين في جدية الولايات المتحدة لتدمير القدرات العسكرية لجماعة الحوثي، ويعتقدون أن الضربات التي استهدفت مواقع عسكرية في خمس محافظات، كانت رداً على مهاجمة إحدى المدمرات لا غير، وتوقعوا أن تكون هذه الضربات محدودة كما هو الحال في الرد الأميركي على الجماعات التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني في العراق.

‏ويصف العميد صادق دويد، الناطق باسم قوات المقاومة الوطنية التي يقودها العميد طارق صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي، الضربات الجوية لواشنطن ولندن على أهداف حوثية، بأنها «غير جادة»؛ ‏لأن التدخل الأجنبي «ليس حلاً وغير مقبول».
ويرى دويد، أن هذه الضربات تأتي ضمن ما وصفة بـ«التخادم الضمني المتبادل»، وشدد على وجوب دعم موقف الحكومة اليمنية الممثل الشرعي الوحيد لليمن وسيادته.

هذا الموقف يتفق معه كثير من الناشطين والسكان، ويعتقدون أن إبلاغ الولايات المتحدة الحوثيين بنيتها توجيه ضربات على مواقع لهم، تأكيد على أن الهدف ليس تدمير تلك القدرات، ولكن رداً على محاولة الجماعة استهداف إحدى المدمرات الأميركية في البحر الأحمر بـ24 مسيّرة ونحو ستة صواريخ باليستية وبحرية.

ضربات غير مؤثرة

وبحسب تحليل الصحافي اليمني فارس الحميري، فإن الضربات الأميركية - البريطانية في مناطق سيطرة الحوثيين استهدفت مواقع، بعضها ليس لها أهمية استراتيجية عسكرية، وأخرى لا تقدم أي دعم للعمليات التي تنفذها الجماعة في البحر الأحمر.
ويذكر الحميري، أن الحوثيين وقبل الضربات الأمريكية - البريطانية فكّكوا أهم القواعد العسكرية في الحديدة ونقلوا أسلحة متنوعة، منها أكثر من 100 صاروخ بحري إلى «هناجر» ومنشآت داخل المحافظة ومحافظات مجاورة.

في حين يرى أحمد عبد الحميد، وهو معلم يمني، أن الطريقة التي تعاملت بها الولايات المتحدة مع الجماعات الإيرانية في العراق والتي استهدفت مواقعها ومبنى سفاراتها تبيّن الطريقة التي سيتم التعامل بها مع الحوثيين، أي أنهم سيكتفون بتنفيذ ضربات محدودة على مواقع للحوثيين رداً على كل استهداف فقط، ويؤكد أن واشنطن تغاضت عن تشكيل «الحشد الشعبي»، وهي تدرك أنه جماعة مذهبية تدين بالولاء لطهران.

ويتفق معه في ذلك عبد الله يحيى، ويؤكد أن المواقع التي استُهدفت لا تشكل أي مركز ثقل لقدرة الحوثيين العسكرية؛ لأن الجماعة وبمساندة من خبراء «الحرس الثوري» الإيراني و«حزب الله» يجيدون تفكيك الصواريخ وإعادة تركيبها وإخفائها في كهوف جبلية أو وسط مزارع النخيل الكثيفة بالقرب من سواحل البحر الأحمر ويطلقونها من منصات متنقلة.

غارات جراحية

الباحثة اليمنية في شؤون الجماعات المسلحة ندوى الدوسري، تقول: إن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة شنّتا غارات جوية جراحية لردع الحوثيين وتقليل قدراتهم على تهديد الشحن الدولي في البحر الأحمر.
وفي حين أن هذا قد يؤدي إلى نجاح على المدى القصير، إلا أنه قد يصبّ في مصلحة الحوثيين على المدى الطويل، وفق الدوسري، التي نبهت إلى أن الغارات تعزز رواية الجماعة بأنها في حالة حرب مع «أميركا وإسرائيل»، وهذا وفق تقديرها سيمكن الحوثيين من الاستمرار في عزل وعسكرة السكان، وخاصة الأطفال، وحذرت من أن قنبلة موقوتة في طور التكوين.

وترى الدوسري، أن الحوثيين يستفيدون من تفوقهم الجغرافي، وقالت: إنه من المحتمل أن يخفوا الأسلحة في منشآت تخزين داخل الجبال الوعرة. كما أن اليمن تعدّ واحدة من أكثر أسواق تهريب الأسلحة انتشاراً على مستوى العالم.

من جهته، يعتقد الباحث إبراهيم جلال، أن الغرب يدفع اليوم ثمن الخطأ الذي ارتكبه في عام 2018 عندما أوقف القوات الحكومية عن تحرير الحديدة وفرض اتفاق استوكهولم لإبقاء الحوثيين في الداخل اليمني.

 

قد يهمك ايضـــــا :

هجمات تستهدف 3 سفن في البحر الأحمر وإسرائيل ترسل قطعاً بحرية لحماية سفنها من الحوثيين

ترحيب مصري بتبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية و«الحوثيين»

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدّية أميركا في تدمّير قوة الحُوثيين محط تشكيك يمني جدّية أميركا في تدمّير قوة الحُوثيين محط تشكيك يمني



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib