البابا فرنسيس يؤكد أن مصر أرض التعايش والدين والعلم
آخر تحديث GMT 13:29:33
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان
أخر الأخبار

البابا فرنسيس يؤكد أن مصر أرض التعايش والدين والعلم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البابا فرنسيس يؤكد أن مصر أرض التعايش والدين والعلم

البابا فرنسيس
القاهرة - أحمد عبدالله

أشاد البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، بمصر، قائلاً إنها أرض الحضارة والتاريخ، حيث كان نهر النيل رمز الحضارة وضوء العلم في مصر، التي كانت ولاتزال أرض التعايش والدين والعلم، معربًا عن أمله في أن يحفظها الله دائمًا، حيث رعت مصر الحضارات والثقافات المختلفة، وأكدت أهمية الاعتراف بالغير، ما ترك أثرًا واضحًا في تقدمها في جميع المجالات، ومنها الرياضة والعمارة وكل فروع المعرفة والتعليم، كما أثنى على الشعب المصري، وسعيه إلى البحث عن السلام.

وأشار، في كلمته هلال مؤتمر الأزهر العالمي للسلام، إلى أهمية تعليم الشباب وتلبية احتياجاتهم الأساسية، من أجل نشر السلام، مبينًا أن التعليم يسعى إلى الارتقاء بالنفس والمشاركة الفعالة. وأكد أهمية الهوية المنفتحة على الجميع، والتي تسعى إلى الحوار مع الجميع، منتقدًا العنف الذي يؤدي إلى الشر والعنف بالضرورة، ومبينًا رفض الرسالات الإلهية للعنف وحرصها على كرامة الإنسان.

وأوضح بابا الفاتيكان أن مستقبل البشر يعتمد على الحوار بين الأديان والثقافات، وهو ما تقوم به لجنة الحوار بين الأزهر والفاتيكان، التي تعمل على أداء واجبها بشجاعة وإخلاص، والحفاظ على الهوية بعيدًا عن الغموض وعدم الصراحة، قائلاً: "إننا نعمل بشجاعة مع الخلاف، الذي لا يدعو إلى أي ضرر". وأكد البابا ضرورة رفض البربرية التي تدعو إلى العنف، داعيًا إلى تنشئة الأجيال على الخير، واعتماد استراتيجية كاملة لتحويل التنافسية إلى تعاون مع احترام الآخر.

وقال: "إننا، مسلمين ومسيحين، مطالبون بالمساهمة فى التعاون، في إطار من الأخوة"، موجهًا الشكر إلى شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، على تنظيم المؤتمر والدعوة إليه. وأضاف، خلال كلمته فى المؤتمر: "أننا كمسيحين ومسلمين أخوة، ونعترف بأننا مشاركون جميعًا في مكافحة الشر الذي يهدد العالم"، مشددًا على أهمية مواصلة الجهود لصنع السلام، وليس التسليح أو إثارة النزاعات، قائلاً: "لا بد أن نكون دعاة تصالح ولا ننشر الدمار، ونتعاون لإنهاء الفقر ووقف تدفقات السلاح التي تشجع العنف، والسعي إلى نشر العوامل التي تساعد على وقف سرطان الحرب".

وأعرب عن أمله في أن يعم الأمان أرض مصر، وأن يساهم في صنع السلام من أجل شعب مصر الطيب، وشعوب كل دول الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أهمية التفرقة بين الدين والسياسة، مؤكدًا أن الدين ليس المشكلة، بل جزء من حل المشكلة، كما طالب بازدهار الأديان من جديد ليتعلم الجميع كيف يبنون الحضارة، مشيرًا إلى رفض الدين لكل أشكال العنف والكراهية.

وأعلن بابا الفاتيكان رفضه أي أعمال عنف ترتكب باسم الدين أو الله، مبينًا أن قدسية الحياة البشرية ترفض أي عنف ديني أو نفسي أو تربوي، فالإيمان ينبع من حب الله وحب الآخر، بعيدًا عن الكراهية . كما أشار إلى مسؤولية رجال الدين في كشف العنف الذي يظهر ويقدم نفسه تحت غطاء ديني، مطالبًا بكشف حقيقة ذلك وكل صور الكراهية التي تعارض كل الأديان، التي تدعو بدورها إلى السلام ونبذ أي شكل من أشكال العنف باسم الله. وجدد البابا، من أرض مصر، رفضه الواضح لأي شكل من أشكال العنف والانتقام والكراهية التي ترتكب باسم الدين أو باسم الله، مؤكدًا قدسية كل حياة بشرية بعيدًا عن أي نوع من أشكال العنف.

وأضاف: "الدين يدعو إلى نشر السلام دون التخلي عن الأدوات المساعدة للوصول إلى التصالح، ولا بد أن نطلب من الله أن يهبنا السلام، ونتمكن من الحوار لنصل إلى الوئام والتعاون والصداقة". وعقب الانتهاء من كلمته، عانق البابا شيخ الأزهر مرتين، وسط تحية الحضور ترحيبًا به وتقديرًا للمعاني الطيبة التي حملتها كلمته.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البابا فرنسيس يؤكد أن مصر أرض التعايش والدين والعلم البابا فرنسيس يؤكد أن مصر أرض التعايش والدين والعلم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة

GMT 21:58 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أنشيلوتي يعنف نجم هجوم ريال مدريد عقب لقاء فالنسيا

GMT 11:58 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نور الغندور تتألّق بأزياء ملفتة ومميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib