القضاء التونسي يبدأ محاكمة المتهمّين في إغتيال بلعيد
آخر تحديث GMT 02:10:24
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

القضاء التونسي يبدأ محاكمة المتهمّين في إغتيال بلعيد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القضاء التونسي يبدأ محاكمة المتهمّين في إغتيال بلعيد

تونس
تونس - المغرب اليوم

بدأ القضاء التونسي، اليوم الثلاثاء، أولى جلسات المرافعة المخصصة لقضية اغتيال القيادي اليساري شكري بلعيد، على أن تعقد خلال الأيام المقبلة جلسات أخرى تخصص للاستماع لهيئة الدفاع عن بلعيد، ولهيئة الدفاع عن المتهمين، فيما يتوقع عدد من الحقوقيين بأن تطول المحاكمة لعدة أسابيع أو شهور، بالنظر إلى أن عدد المتهمين يصل إلى 23 متهماً، من بينهم 14 موقوفاً و9 متهمين بحال سراح، وأيضاً لأن الملف ثقيل، وبه كثير من التعقيدات القانونية والسياسية.

ورفض ثلاثة متهمين حضور الجلسة القضائية، فيما رفض متهم رابع عملية الاستنطاق من طرف المحكمة الابتدائية التي تنظر في الملفات التي لها علاقة بالإرهاب.

وقبل انطلاق المحاكمة، ضغطت مختلف الأحزاب اليسارية والمنظمات الحقوقية من أجل الكشف عن كل الحقائق والملابسات التي تلف حادثة الاغتيال التي وقعت بالعاصمة التونسية، على بعد مائة متر فقط من مركز للأمن التونسي، في السادس من فبراير (شباط) 2013. وبهذا الخصوص، توقع حاتم مزيو، عميد المحامين التونسيين، أن تصدر عن الجلسة أحكام قضائية «بعد طول مماطلة في السنوات الماضية»، على حد تعبيره، وقال إن اغتيال بلعيد «هو اغتيال لصوت الحق ولصوت المحامي الفصيح، الذي دافع عن الديمقراطية، ووقف أمام كل الأفكار الظلامية، مؤكداً مساندة هيئة المحامين لقضية بلعيد؛ «أولاً لكونه كان محامياً، وثانياً لأن اغتياله مثّل ضربة قاصمة للتعايش السياسي، ومن الضروري أن يلقى الجناة العقاب الذي يليق بهم».

وشهد مقر المحكمة الابتدائية بالعاصمة التونسية، صباح اليوم الثلاثاء، وقفة نظمها عدد من منتسبي حزب الديمقراطيين الموحد (الوطد)، الذي كان يتزعمه بلعيد، وناشطون سياسيون، للمطالبة بمحاسبة الجهات التي تقف وراء اغتيال بلعيد، والكشف عن كل الأطراف التي ساهمت في هذه الجريمة. ورفع أنصار الحزب لافتات تدين فترة حكم الترويكا، وتتهم رئيس حركة «النهضة»، راشد الغنوشي، بالوقوف وراء اغتيال بلعيد، والنائب البرلماني محمد البراهمي، الذي تم اغتياله في 25 يوليو (تموز) 2013. معتبرين أن تونس عاشت «عشرية سوداء»، ساد فيها الإرهاب والعنف السياسي، والتحريض على القتل ضد كل معارضي الإسلام السياسي.

وكان الرئيس قيس سعيد قد انتقد بشدة خلال لقاءاته مع وزيرة العدل، ليلى جفال، سير ملف قضيتي الاغتيال، داعياً المحكمة إلى البت في الجريمتين، بعد نحو عقد من الزمن دون إحراز تقدم يذكر.

من جهته، كشف زياد بالأخضر، رئيس حزب (الوطد)، عن أن قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب في ملفّ «الجهاز السري»، الذي كشفت هيئة الدفاع عن بلعيد والبراهمي، عن تورطه في عملية اغتيال بلعيد والبراهمي، قد استمع لإفادته في الأول من هذا الشهر، باعتباره الممثّل القانونيّ للحزب.

بدوره، قال عبد المجيد بلعيد، شقيق شكري بلعيد، إن الجميع ينتظر أن تتم محاسبة الشخصيات المتورطة في الاغتيال، واعتبر أن تصفية شقيقه كانت «سياسية، الهدف منها إسكات صوته، الذي كان عالياً ضد المشاريع التدميرية للإسلام السياسي في تونس»، على حد تعبيره. وأشاد بما سماها «الإرادة السياسية الحالية التي تدفع باتجاه محاسبة الجناة والإرهابيين، الذين نفذوا وخططوا وقاموا باغتيال رئيس حزب (الوطد)»، معتبراً أن القضاء كان في السابق «تحت ضغط حزب حركة (النهضة) وأعوانها، الذين حاولوا في أكثر من مناسبة طي الملف وإغلاقه، مع الإشارة إلى أن قيادات النهضة طالما دحضت الاتهامات التي توجهها أطراف يسارية لها، وتقول إنها صادرة عن أطراف معادية لوجودها في المشهد السياسي التونسي».

يذكر أن جريمتي اغتيال بلعيد والبراهمي مثلتا، بحسب مراقبين، «محطة فارقة في تاريخ تونس بعد الثورة، وزلزالاً سياسياً» دخلت تونس على إثره في أزمة سياسية حادة لم تخرج منها إلا بإقرار حوار وطني، تمخض عن خروج حكومة الترويكا، بزعامة حركة «النهضة» من الحكم

 

قد يهمك ايضـــــا :

القضاء التونسي يُحقّق مجدداً مع الغنوشي في ملف التسفير وحزب النهضة ينفي الاتهامات

المغرب يُشارك في اجتماع التحالف ضد الإرهاب في الرياض

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القضاء التونسي يبدأ محاكمة المتهمّين في إغتيال بلعيد القضاء التونسي يبدأ محاكمة المتهمّين في إغتيال بلعيد



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
المغرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي

GMT 10:22 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سمك السلور العملاق يغزو الراين الألماني وروافده

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib