البيان الختامي للبرلمان العربي يؤكد دعمه للقيادة الفلسطينية
آخر تحديث GMT 22:37:54
المغرب اليوم -

البيان الختامي للبرلمان العربي يؤكد دعمه للقيادة الفلسطينية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البيان الختامي للبرلمان العربي يؤكد دعمه للقيادة الفلسطينية

الرئيس محمود عباس
القاهرة _ المغرب اليوم

أكد رؤساء المجالس والبرلمانات العربية دعمهم للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس في مواجهة التحديات والمخططات الخطيرة التي تستهدف القيادة والقضية الفلسطينية.

وشدد رؤساء المجالس والبرلمانات العربية في بيانهم الختامي الصادر عن الدورة الـ28 الاستثنائية للاتحاد البرلماني العربي "الجلسة الطارئة لرؤساء المجالس والبرلمانات العربية"، التي عقدت في مجلس النواب المصري بالقاهرة، اليوم السبت، بدعوة من رئيس الاتحاد البرلماني العربي علي عبد العال، ورئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، على أن الولايات المتحدة الأميركية لم تعد راعيا حقيقيا للسلام، وغدت طرفا يدعم العدوان على الحق والعدل والسلام، وهذا يتناقض مع موقف الإدارة المعلن كراع حيادي لعملية السلام في الشرق الأوسط.

واعتبر المجتمعون أن الولايات المتحدة فقدت المصداقية والحيادية والشفافية والسعي الحقيقي الدؤوب لإحلال السلام في الشرق الأوسط وانصاف الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، ونيله الحّريّة والاستقلال التام.

وشدد المجتمعون على ضرورة إيجاد إطار دولي جديد لرعاية عملية السلام في الشرق الأوسط يؤدي إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

واستنكروا استخدام الإدارة الأميركية حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن بوجه إيقاف قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة اليها، إمعانا منها في الانحياز إلى الباطل ضد الحق، وكذلك اسقاطها لمشروع قرار توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ورفض المجتمعون، قرار الإدارة الأميركية الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي، ونقل السفارة إليها، ويعتبرونه خرقا وتدميراً لعملية السلام وللاتفاقيات جميعها، سواء مع الفلسطينيين أو المعاهدات الدولية والقرارات الأمية ذات الصلة.

وطالب رؤساء المجالس والبرلمانات العربية، الجمعية العامة للأمم المتحدة باتخاذ الإجراءات اللازمة والكفيلة بتفعيل قراراتها على أرض الواقع وإلزام الجميع بالتقيد بها وتنفيذها بمن فيهم الإدارة الأميركية وكيان الاحتلال.

وأدان المجتمعون الممارسات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل وخاصة ما يجرى في القدس وقطاع غزة وبقية المدن الفلسطينية، من قتل وتدمير وهدم واعتقال بغير وجه حق، ويعتبر المجتمعون هذه الممارسات موجهة ضد الانسانية جمعاء لا ضد الشعب الفلسطيني وحده.

واستنكر رؤساء المجالس والبرلمانات العربية، سياسة ضم الأراضي الفلسطينية من قِبل الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة المستوطنات الصهيونية عليها، وتهجير الفلسطينيين القسري، ومنعهم من البناء، في سياسة واضحة لرسم خرائط جديدة بحكم الديمغرافية المستجدة، ضاربين بعرض الحائط كل الاتفاقيات السابقة مع السلطة الفلسطينية في سياسية توسعية ممنهجة.

وأبدى رؤساء المجالس والبرلمانات العربية، استنكارهم ورفضهم إزاء مواقف المجتمع الدولي بالقدس، مشددين على استمرار الدعم للقضية الفلسطينية، وتوجيه العلماء المسلمين للتواجد بباحات الأقصى الشريف لملء الفراغ، وهو يعتبر رفض فعلي للممارسات الصهيونية ودعم خيار المقاومة، والاكتفاء بالتنديد أو الرفض الكلامي الذي لم يغّير شيئا على أرض الواقع، ما جعل الإدارة الأميركية تمضي بتنفيذ قرارها غير آبهة بكل ذلك.

وأكد المجتمعون أن العرب جميعهم دعاة سلام عادل وشامل، يضمن حقوق الشعب الفلسطيني والدول العربية التي ما زال جزء من أراضيها محتلاً، شريطة أن يكون هذا السلام مصان الكرامة والهيبة ولا يفرط بحقوقهم.

ودعا المجتمعون الشعوب والبرلمانات والحكومات العربية، إلى زيادة الدعم للشعب الفلسطيني لتمكينه من الصمود في أرضه مدافعاً عن حقوقه ومقدساته.

وأدان رؤساء المجالس والبرلمانات العربية، ما قامت به حكومة الاحتلال الإسرائيلي من مصادرة وسرقة المخصصات المالية الخاصة بأسر الشهداء، والأسرى وأسرهم، واستقطاعها من عائدات الضرائب الفلسطينية، وضرورة إعادتها.

ودعا المجتمعون الدول العربية إلى نبذ خلافتها، وأن يعمدوا إلى حلّها ضمن البيت العربي الواحد، وعدم تدويلها وإبعاد التدخلات الأجنبية التي لم تجلب سوى الخراب والفرقة للشعب العربي، وأن اللجوء إلى الحل الداخلي يؤكد احترام الحكومات لشعوبها من الخليج إلى المحيط.

وأكد رؤساء المجالس والبرلمانات العربية في بيانهم، أن الشعوب العربية كانت وما زالت، تطمح إلى بناء وحدة عربية، تراعي مصالح الجميع وتخدم تطلّعاتهم ومستقبلهم، ليُعاد إلى الأمة مجدها وتألّقها في قيادة سفينة الحضارة، وأن تصنع المستقبل للبشرية مع الدول الأخرى.

ورفض المجتمعون إقرار الكنيسيت القانون المسمى (الدولة القومية للشعب اليهودي)، وهذا القانون يتعارض مع أحكام القانون الدولي ومبادئ الشرعية الدولية، والمبادئ السامية لحقوق الإنسان، ومن شأنه تعطيل الجهود الدولية الرامية إلى إيجاد حل سلمى عادل للقضية الفلسطينية.

ورفض رؤساء المجالس والبرلمانات العربية، ما تتعرض له وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الأونروا من تقليص للمستحقات المالية، والتي تهدف إلى إنهاء الخدمات التي تقدمها الوكالة للاجئين الفلسطينيين.

وأشاد المجتمعون بدور الدول العربية في المحافل والمنظمات الدولية، الداعم للقضية الفلسطينية، وخاصة ما تم مؤخرا من حشد للمواقف الدولية في مجلس الأمن وكذلك في الاتحاد البرلماني الدولي، والجمعية العامة للأمم المتحدة، وما قامت به دولة الكويت ممثلة عن المجموعة العربية في مجلس الأمن، وكذلك الإشادة بدور ودعم الدول الصديقة في هذا الخصوص.

وكذاك أشادوا بالدور الذي تقوم به جمهورية مصر العربية في موضوع تحقيق المصالحة الفلسطينية، واستمرار فتح معبر رفح، والدور الذي تقوم به المملكة العربية السعودية تجاه القضية الفلسطينية بصفتها رئيسة القمة العربية الحالية، ومخرجات مؤتمر القدس وإعلان الظهران، والدعم المالي للقدس، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.

وأكد المجتمعون دور المملكة الأردنية الهاشمية، والوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.

وأشاد رؤساء المجالس والبرلمانات العربية، بالدور المحوري والريادي الذي يلعبه ملك المغرب محمد السادس، رئيس لجنة القدس.

وقرر رؤساء المجالس والبرلمانات العربية، إدراج القضية الفلسطينية في جميع مؤتمرات واجتماعات الاتحاد البرلماني العربي.

يشار إلى أن وفد دولة فلسطين في المجلس ترأسه أمين سر المجلس الوطني السفير محمد صبيح، وسفير دولة فلسطين في القاهرة ومندوبها الدائم بالجامعة العربية السفير دياب اللوح.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البيان الختامي للبرلمان العربي يؤكد دعمه للقيادة الفلسطينية البيان الختامي للبرلمان العربي يؤكد دعمه للقيادة الفلسطينية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:34 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام
المغرب اليوم - سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 14:11 2015 السبت ,23 أيار / مايو

العمران تهيئ تجزئة سكنية بدون ترخيص

GMT 17:38 2022 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه الذهب يسجل رقماً قياسياً لأول مرة في مصر

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب

GMT 15:12 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عمران فهمي يتوج بدوري بلجيكا للمواي تاي

GMT 08:03 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

ما الذي سيقدمه "الأسطورة" في رمضان 2018؟

GMT 20:50 2018 السبت ,24 شباط / فبراير

خفيفي يعترف بصعوبة مواجهة جمعية سلا

GMT 17:06 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

وليد الكرتي جاهز للمشاركة في الديربي البيضاوي

GMT 06:59 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

كليروايت تغزو السجادة الحمراء بتشكيلة متميزة

GMT 17:54 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الفالح يُعلن أهمية استمرار إجراءات خفض إنتاج الخام

GMT 19:57 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

مهرجان أسوان لأفلام المرأة يفتح باب التسجيل بشكل رسمي

GMT 05:45 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

ابتكار روبوت مصغر يتم زراعته في الجسم

GMT 23:06 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

مشروع الوداد يؤخر تعاقده مع غوركوف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib