غزة ـ المغرب اليوم
أعلن ناطق عسكري إسرائيلي، اليوم (الجمعة)، عن وقوع اشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وقوة مقاومة محلية في مخيم نور شمس للاجئين الفلسطينيين، في مدينة طولكرم بالضفة الغربية؛ ما تسبب في إصابة أربعة جنود بجروح ومقتل شاب فلسطيني.
وقال شهود عيان إن الشاب سليم فيصل عبد اللطيف غنام (30 عاماً) قُتل جراء إصابته برصاص الاحتلال في حارة الدمج في المخيم، وإن اثنين آخرين أُصيبا بجروح. وأكدوا أن جثمان الضحية ما زال داخل المخيم؛ إذ تمنع قوات الاحتلال مركبات الإسعاف من الوصول إليه أو إلى المصابين. وأوضحوا أن سليم هو شقيق عامر وأحمد غنام، اللذين ارتقيا خلال الهجوم العسكري الإسرائيلي الواسع على المخيم في التاسع عشر من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
بالمقابل، قال الناطق بلسان الجيش إن أربعة جنود إسرائيليين أُصيبوا خلال تبادل إطلاق نار مع مقاومين فلسطينيين في مخيم نور شمس، حيث يواصل الجيش لليوم الثاني اقتحاماته عدداً من المنازل وتنفيذ عمليات اعتقال. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن «جنديين أُصيبا بجروح طفيفة نتيجة شظايا خلال تبادل إطلاق النار مع مسلحين خلال عملية للجيش في مخيم نور الشمس للاجئين».
وكان الجيش الإسرائيلي قد بدأ، مساء الخميس، تنفيذ «عملية عسكرية واسعة النطاق» في مخيم نور الشمس للاجئين، دون ذكر أي تفاصيل بشأن هدف العملية أو مدتها. وقد ألحقت القوات دماراً واسعاً في بنيته التحتية وممتلكات المواطنين. وشمل التدمير الشوارع الرئيسية والأزقة وشبكات المياه والصرف الصحي، وأسوار المنازل والمحال والمنشآت التجارية.
وفي القدس، أدى عشرات آلاف المواطنين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك. وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس عدد المصلين بنحو 50 ألف مواطن. وفرضت القوات الإسرائيلية إجراءات عسكرية مشددة على أبواب المسجد الأقصى ومداخل البلدة القديمة من القدس، وأعاقت بذلك وصول المئات من المصلين.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر