دمشق - المغرب اليوم
أفاد مصدر عسكري سوري بأن الطيران السوري دمر اليوم/ الثلاثاء/ مقرات وآليات مزودة برشاشات لتنظيم (داعش) الإرهابي بريف حمص الشرقي.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن المصدر قوله "إن الطيران السوري، دمر عدة مقرات وآليات لتنظيم (داعش) في غارات على تجمعاتهم وتحصيناتهم في مدينة السخنة، وريف تدمر الشمالي والشرقي"، موضحا أن الغارات الجوية على أوكار التنظيم في أم صهيريج وفي مشيرفة قبلية في منطقة جب الجراح شرق مدينة حمص بنحو 73 كم، أسفرت عن تدمير مقر وآليات بعضها مزود برشاشات وإيقاع العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين.
وأضاف المصدر " أن سلاحي الجو والمدفعية في الجيش السوري، وجها ضربات مكثفة على مقرات وأرتال آليات لتنظيم (جيش الفتح)، أسفرت عن مقتل عشرات الإرهابيين وتدمير عربات مدرعة ومصفحة ومزودة برشاشات وسيارات محملة بالذخائر في خان طومان وكفر حمرا وغرب المنصورة وفي محيط الكليات العسكرية وتلة بازو جنوب مدينة حلب".
ولفت إلى أن الضربات طالت محاور تسلل إرهابيي تنظيم (داعش) شرق خناصر في أقصى ريف حلب الجنوبي الشرقي، وأسفرت عن تكبيدهم خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد"، منوها الى أن " وحدة من الجيش، قضت - أمس الأول - على 14 إرهابيا من تنظيم (جبهة النصرة) المدرج على لائحة الإرهاب الدولية فى محيط مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي.
وتابع المصدر "إن الطيران السوري، دمر مقرات وآليات لتنظيم (داعش) وقضى على العديد منهم في حي الصناعة في دير الزور، وقضى على أكثر من 40 إرهابيا بينهم متزعمون، ودمر 11 سيارة بعضها مزود برشاشات في ضربات على تجمعات لتنظيم (أحرار الشام) و(جند الأقصى) و(أجناد الشام) بريفي حماة وإدلب، مشيرا الى تدمير مربض هاون، ومقتل عدد من الإرهابيين خلال العمليات على أوكار المجموعات الإرهابية في درعا.
وأشار إلى أن "وحدة من الجيش السوري، قضت على عدد من الإرهابيين في الطرف الشمالي الغربي لمخيم النازحين، في حين دمرت وحدة مهام خاصة في الجيش مقر عمليات وتجمعا للمجموعات الإرهابية شرق بلدة اليادودة الواقعة غرب مدينة درعا بنحو 5 كم".
يذكر أن وحدات من الجيش السوري، استعادت السيطرة - أمس - على 25 كتلة بناء في المشروع 1070 شقة جنوب حلب، في حين دمر الطيران السوري عربات مدرعة ومصفحة ومزودة برشاشات وسيارات محملة بالذخائر لتنظيم (جيش الفتح) في محيط الكليات العسكرية وقرى كفر حمرا وخان العسل ومعراتا وخان طومان وتلة بازو وجنوب ضهرة أم القرع.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر