مزيد من القتلى المدنيين في حلب بعد اتفاق واشنطن وموسكو على انقاذ الهدنة
آخر تحديث GMT 05:03:01
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

مزيد من القتلى المدنيين في حلب بعد اتفاق واشنطن وموسكو على انقاذ الهدنة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مزيد من القتلى المدنيين في حلب بعد اتفاق واشنطن وموسكو على انقاذ الهدنة

امرأة تجلس داخل منزل مهدم جراء القصف في حي طريق الباب الذي تسيطر عليه المعارضة في حلب
بيروت ـ المغرب اليوم

 قتل 19 مدنيا بينهم خمسة اطفال في قصف جوي طال الاحياء الشرقية في مدينة حلب السورية بعد ساعات على اعلان واشنطن وموسكو اتفاقهما على "اجراءات ملموسة" لانقاذ الهدنة في سوريا ومحاربة الجماعات الجهادية.

ووثق المرصد السوري لحقوق الانسان السبت "مقتل 11 مواطنا بينهم اربعة اطفال في قصف جوي لقوات النظام طال منطقة باب النصر في حلب القديمة بعد منتصف ليل الجمعة السبت، كما قتل سبعة آخرون صباحا في حي الفردوس فضلا عن طفلة في حي المعادي".

وقال مراسل فرانس برس في الاحياء الشرقية ان "الطيران المروحي والحربي لا يفارق الاجواء". 

وتعرض مستشفى عمر عبد العزيز في حي المعادي للقصف الجوي، وفق ما افاد مراسل وكالة فرانس برس الذي كان متواجدا فيها.

وكان سقط في وقت سابق برميل متفجر امام مدخل المستشفى ما اجبر الادارة على اتخاذ قرار باخلائه، وفق ما قال مدير المستشفى حسين بن لؤي لفرانس برس.

واثناء انتظار سيارات الاسعاف المقبلة من مستشفيات اخرى لاخلاء المرضى، استهدفت صواريخ عدة مبنى المستشفى ما تسبب باضرار مادية واصابة مرضى وعاملين في كادرها الطبي، بحسب مراسل فرانس برس.

وردت الفصائل المقاتلة المعارضة، وفق المرصد، على القصف الجوي باطلاق القذائف على الاحياء الغربية الواقعة تحت سيطرة قوات النظام ومن بينها سيف الدولة والمشارقة.

وتتقاسم قوات النظام والفصائل منذ العام 2012 السيطرة على احياء مدينة حلب، ثاني كبرى مدن سوريا واحدى المعارك المحورية في الحرب.

وباتت الاحياء الشرقية التي تأوي اكثر من مئتي الف شخص منذ اسبوع محاصرة عمليا بعدما تمكنت قوات النظام السوري من السيطرة ناريا على طريق الكاستيلو، آخر منفذ الى الاحياء الشرقية. وتخوض هذه القوات معارك ضارية ضد الفصائل على بعد حوالى خمسمئة متر من طريق الكاستيلو، كما في مناطق تماس بين الطرفين داخل مدينة حلب.

وتأتي هذه التطورات الميدانية بعد ساعات على محادثات ماراثونية استمرت حوالى 12 ساعة بين وزير الخارجية الاميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو، اعلنا على اثرها انهما توصلا الى اتفاق حول "اجراءات ملموسة" لانقاذ الهدنة ومحاربة الجماعات الجهادية في سوريا دون الكشف عن تفاصيله.

 

- اتفاق دون تفاصيل -

وقال كيري "أحرص على التأكيد انه رغم ان هذه الاجراءات لا تستند على الثقة، الا انها تحدد مسؤوليات متتابعة معينة على جميع اطراف النزاع الالتزام بها بهدف وقف القصف الاعمى الذي يقوم به نظام الاسد وتكثيف جهودنا ضد (جبهة) النصرة".

وتابع "كل منا يعرف تماما ما عليه القيام به".

وكان كيري يتحدث لصحافيين والى جانبه لافروف، وقال ان تطبيق الاجراءات "بحسن نية" سيجعل من "الممكن المساعدة في تثبيت وقف الاعمال القتالية والحد بشكل كبير من العنف والمساعدة في خلق مساحة لانتقال سياسي ذي صدقية يتم التفاوض بشأنه".

وافادت تقارير قبل وصول كيري الى موسكو انه سيعرض على الروس توحيد جهود البلدين لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية وجبهة النصرة، لكن روسيا لم تبد حماسة للعرض على ما يبدو.

وتطالب الولايات المتحدة موسكو بالضغط على حليفها الرئيس السوري بشار الاسد لوقف غاراته وانهاء هجماته على المدنيين وفصائل المعارضة.

وبدأ العمل منذ 27 شباط/فبراير الماضي باتفاق لوقف الاعمال القتالية فرضته واشنطن وموسكو في مناطق عدة في سوريا ويستثني تنظيم الدولة الاسلامية وجبهة النصرة. لكنه تعرض للخرق مرارا، وانهار في حلب (شمال) بشكل تام.

 

- الوقت ينفد -

ويحرص المسؤولون الاميركيون على عدم وصف المحادثات الروسية الاميركية بالفرصة الاخيرة للدبلوماسية لحل نزاع دام مستمر منذ اكثر من خمس سنوات، لكنهم حذروا من ان الوقت ينفد.

وتلقي واشنطن بالمسؤولية في فشل عملية السلام على عدم التزام النظام السوري بالهدنة وتنامي نشاط جبهة النصرة.

وقال مسؤول اميركي "اذا لم نتمكن من التوصل الى حل للمشكلتين، سنكون في مكان مختلف تماما، والحقيقة ان الوقت هنا قصير".

وحث الموفد الدولي الى سوريا ستافان دي ميستورا الخميس روسيا والولايات المتحدة على العمل لاستئناف محادثات السلام بين الحكومة والمعارضة السوريتين الشهر المقبل.

وجرت مفاوضات بين الطرفين برعاية دولية وبضغط من عرابيهما، واشنطن الداعمة للمعارضة وموسكو الداعمة للنظام، في جنيف في مطلع هذه السنة، من دون ان تؤدي الى نتيجة. وقد اصطدمت خصوصا بالخلاف حول مصير الرئيس السوري بشار الاسد في اي عملية انتقالية.

وقال لافروف الجمعة ان الجانبين الروسي والاميركي يرغبان في ان يكثف دي ميستورا "عمله ويقدم اقتراحات ملموسة من اجل انتقال سياسي واصلاحات سياسية لجميع الاطراف في سوريا".

وتطالب المعارضة بتشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات مشترطة رحيل الاسد مع بدء المرحلة الانتقالية، فيما تصر دمشق على ان مستقبل الاسد ليس موضع نقاش في جنيف مقترحة تشكيل حكومة وحدة تضم ممثلين عن المعارضة "الوطنية" والسلطة الحالية.

وتشهد سوريا نزاعا داميا بدأ في اذار/مارس 2011 بحركة احتجاج سلمية ضد النظام، ثم تطور لاحقا الى نزاع متشعب الاطراف، اسفر عن مقتل اكثر من 280 الف شخص وتسبب بدمار هائل في البنى التحتية وتشريد اكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.

واتخذت جهود وقف الحرب منحى اكثر الحاحا مع تصاعد نفوذ تنظيم الدولة الاسلامية الذي استولى على مساحات واسعة من سوريا والعراق في منتصف 2014.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مزيد من القتلى المدنيين في حلب بعد اتفاق واشنطن وموسكو على انقاذ الهدنة مزيد من القتلى المدنيين في حلب بعد اتفاق واشنطن وموسكو على انقاذ الهدنة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 05:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت
المغرب اليوم - أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib