خلاف بين الرئاسي وحكومة الدبيبة
آخر تحديث GMT 10:32:40
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة
أخر الأخبار

خلاف بين "الرئاسي" وحكومة الدبيبة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خلاف بين

محمد المنفي
الرباط - المغرب اليوم

بوادر أزمة طفت على السطح بين المجلس الرئاسي الليبي وحكومة طرابلس، التي زجّت برئيس المجلس محمد المنفي، في حملتها الأخيرة ضد جامعة الدول العربية، حيث نسبت تصريحات له "تهاجم الجامعة".

نشرت الحكومة منتهية الولاية، بيانا بشأن اللقاء بين المنفي ووزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي، الإثنين، والذي جاء فيه أن رئيس المجلس الرئاسي رفض "أي تمييز تجاه حقوق ليبيا وواجباتها المشروعة"، و"رفض انحياز الجامعة العربية لطرف أو جهة ما"، و"دعاها إلى تعزيز التماسك والوحدة بين الدول الأعضاء".

تصريحات مغلوطة

نفى مصدر بالمكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي تلك التصريحات جملة وتفصيلا، حيث قال إنّ الكلام المنسوب على لسان المنفي "غير صحيح بالمرة"، وإنه لم يتحدث عن أي شيء في هذا الإطار خلال اللقاء، الذي حضرته أيضًا وزيرة الخارجية بالحكومة منتهية الولاية، نجلاء المنقوش.

تسعى خارجية الحكومة منتهية الولاية إلى توجيه رسائل خاصة ضد الجامعة العربية، وتريد أن تستخدم المنفي بصفته في تحقيق أجندة خاصة، كما أشار المصدر، حيث يحرص المجلس الرئاسي على النأي بنفسه عن التجاذبات والمشاحنات، ويأخذ طريقا وسطا لتحقيق النجاح في ملفات مهمة مثل مشروع المصالحة الوطنية التي يرعاه.

الهجوم على الجامعة العربية

ألقت المنقوش باللوم على الأمانة العامة للجامعة العربية في إخفاق عقد الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب في طرابلس يوم الأحد الماضي، بل واتهمتها بـ"تعطيل الاجتماع، والانحياز لإحدى الدول الأعضاء، وابتداع شرط غير موجود في ميثاق الجامعة لانعقاد الاجتماع".

على المستوى الوزاري، لم يحضر هذا الاجتماع سوى الجرندي ووزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، بينما غاب وزراء الخارجية العرب الآخرون، واختارت بعض الدول العربية المشاركة بمندوبين.

تابعت الوزيرة بالحكومة منتهية الولاية حملتها ضد الجامعة العربية قائلة عبر "تويتر" إن فشل اجتماع طرابلس "أعاد تذكرتها بعدم تحقق الحلم العربي"، واصفة الجامعة بـ"العجز" عن تحقيق التضامن العربي.

موقف الجامعة العربية سليم

لكن الميثاق الخاص بجامعة الدول العربية ينص في مادته الحادية عشرة بباب "صحة الانعقاد وقواعد التصويت"، على أن النصاب القانوني لانعقاد اجتماع المجلس الوزاري يستلزم "حضور ثلثي الدول الأعضاء"، كما يوضّح وكيل وزارة الخارجية الليبية الأسبق حسن الصغير، الذي أشار إلى أنه لم يحضر سوى ممثلين عن 7 دول فقط.

يرجع عزوف الدول العربية عن المشاركة في اجتماع طرابلس إلى رؤية الكثير منها الحكومة منتهية الولاية على أنها "لا تمثل الشعب ولا الدولة"، وفق ما يرى الصغير، الذي تعجّب من حديث المنقوش، وتساءل عن ماهية "الحلم العربي" الذي ترى أنها تمثله.

عقد "اللقاء" الذي جرى في طرابلس دون أجندة موضوعات أو قضايا أو جدول أعمال للتشاور، أو حتى بيان ختامي في نهايته، وفق الصغير. وبذلك أخفقت جهود الحكومة منتهية الولاية في إظهار وجود اعتراف عربي بها من قلب العاصمة.

 

قد يهمك أيضاً :

المنفي ُيلوح بالتدخل لإنتاج قاعدة دستورية للانتخابات الليبية

اجتماع لقادة ليبيا في القاهرة للاتفاق على الحوار ووقف التدخلات لتسوية الأزمة الليبية

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلاف بين الرئاسي وحكومة الدبيبة خلاف بين الرئاسي وحكومة الدبيبة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:33 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعتقل "دواعش" خططوا لشنّ هجمات في "رأس السنة"

GMT 16:33 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

منير الحدادي يوضح سبب عدم انضمامه المنتخب المغربي

GMT 08:20 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"شلال الدرمشان" في الرشيدية يُمثّل "منفى اختياري للشباب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib