الشروط السياسية على سورية تؤخر معالجة ملف النازحين
آخر تحديث GMT 10:16:44
الخميس 2 كانون الثاني / يناير 2025
المغرب اليوم -
هاكرز صينيون يهاجمون وزارة الخزانة الأميركية سيارة من طراز "تسلا سايبرترك" تنفجر أمام فندق ترامب الفاخر في لاس فيغاس جنوب غرب الولايات المتحدة وزارة الخارجية الايرانية تستدعي السفير السعودي في طهران وسلمته مذكرة احتجاج شديدة اللهجة ضد تنفيذ بلاده حكم الاعدام في حق 6 مواطنين إيرانيين ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,553 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 جماعة الحوثي في اليمن تُسقط ثاني طائرة مسيرة أميركية من طراز "إم كيو-9 ريبر" خلال 72 ساعة وزارة الخارجية الإسرائيلية تعلن عن إصابة إسرائيليين اثنين في حادث الدهس الذي وقع في مدينة نيو أورليانز الأميركية توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية شركة الطيران الإسرائيلية "العال" تُقرر استمرار تعليق رحلاتها من تل أبيب إلى موسكو حتى نهاية مارس 2025 منظمة الصحة العالمية تُطالب بوقف الهجمات على المستشفيات في قطاع غزة
هاكرز صينيون يهاجمون وزارة الخزانة الأميركية سيارة من طراز "تسلا سايبرترك" تنفجر أمام فندق ترامب الفاخر في لاس فيغاس جنوب غرب الولايات المتحدة وزارة الخارجية الايرانية تستدعي السفير السعودي في طهران وسلمته مذكرة احتجاج شديدة اللهجة ضد تنفيذ بلاده حكم الاعدام في حق 6 مواطنين إيرانيين ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,553 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 جماعة الحوثي في اليمن تُسقط ثاني طائرة مسيرة أميركية من طراز "إم كيو-9 ريبر" خلال 72 ساعة وزارة الخارجية الإسرائيلية تعلن عن إصابة إسرائيليين اثنين في حادث الدهس الذي وقع في مدينة نيو أورليانز الأميركية توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية شركة الطيران الإسرائيلية "العال" تُقرر استمرار تعليق رحلاتها من تل أبيب إلى موسكو حتى نهاية مارس 2025 منظمة الصحة العالمية تُطالب بوقف الهجمات على المستشفيات في قطاع غزة
أخر الأخبار

الشروط السياسية على سورية تؤخر معالجة ملف النازحين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشروط السياسية على سورية تؤخر معالجة ملف النازحين

النازحين السوريين
دمشق - نور خوام


لم يكن موقف وزير الخارجية جبران باسيل مفاجئاً في مقاربته لموضوع مشاركة لبنان في مؤتمر بروكسل المخصص لقضية النازحين السوريين، لا بالشكل من حيث إعلانه عدم المشاركة، ولا بالمضمون من حيث رفض "التسوّل المالي" من أجل دعم بقاء النازحين في لبنان، فيما السفير السوري في بيروت علي عبد الكريم علي أكد (في حديث اذاعي) ان مؤسسات الدولة السورية جاهزة إلى حدود كبيرة لاستقبال من يريد العودة، وأنها أصدرت الكثير من المراسيم والقوانين والقرارات المتعلقة بتسهيل عودة الراغبين، بل إنها تقدم حوافز للراغبين منهم في استصلاح أراضيهم او مؤسساتهم الحرفية ليعودوا إلى اعمالهم العادية ويسهموا في الدورة الاقتصادية والانتاجية.

ولم يكن موقف رئيس الحكومة سعد الحريري "الشكلي" باعتماد لهجة البيان الوزاري في مؤتمر بروكسل لجهة استخدام عبارة "العودة الآمنة بدل العودة الطوعية" كافياً لإقناع الدول المانحة في دعم العودة السريعة للنازحين، وصرف كل المبالغ المخصصة لهم داخل سوريا بدل صرفها في دول الجوار، من أجل تسريع إعادة الاعمار وإصلاح البنى التحتية الخدماتية والصحية والتربوية، بالرغم من ان السلطات السورية باشرت منذ سنتين تقريباً في هذه المشاريع ضمن امكانياتها المتوافرة، على ما يؤكد السفير السوري والامين العام للمجلس الاعلى اللبناني السوري نصري خوري المتابع لهذا الموضوع عن كثب.

ومع ان بعض المبالغ التي رُصدت في مؤتمر بروكسل مخصص جزء يسير منها للداخل السوري، فلم يعرف أحد كيف ستُصرف هذا المبالغ وعن طريق من ولأي هدف فعلي، مع التأكيد انها لن تُدفع للسلطات السورية؟ وهذا ما يدعو للسؤال ايضاً عن السبب الحقيقي لاستمرار ربط الدول المانحة تقديم التسهيلات والدعم لعودة النازحين بالحل السياسي للأزمة السورية؟ وعن سبب رفض لبنان الشديد لهذا الربط والذي عبر عنه مباشرة رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس المجلس النيابي نبيه بري ووزير الخارجية وبعض القوى السياسية الاساسية؟

وفي هذا الصدد يقول دبلوماسي لبناني مطلع عن قرب على الازمات الاقليمية لموقع ليبانون فايلز: إن المشكلة السياسية في سوريا باتت معقدة وتتداخل فيها صراعات دول كبرى دولية واقليمية، لكن العامل الاكبر الضاغط على الازمة السورية هو اشتراط الجانب الاميركي وبعض حلفائه الاوروبيين والعرب تقديم تنازلات من الرئيس بشار الاسد، يبدو حتى الان ان الرئيس الاسد ليس بوارد تقديمها مجاناً، ولن يقدمها بالتأكيد للاميركيين مباشرة، لأنه برأي المصادر ليس مستعجلاً على تقديم أي تنازل أو عقد أي تسوية لا تراعي مطالبه ومطالب حلفائه وبالأخص روسيا وإيران.

وتضيف المصادر: أنه حتى في موضوع النازحين، قال الرئيس الاسد ما عنده وهو ليس مستعجلا ًعلى تحقيق عودتهم، طالما أنها مرتبطة بشروط اميركا للتسوية السياسية التي يرفضها حتى الان، فيما الروسي لا يستطيع أو لا يريد ايمارس ضغطاً كبيراً على السلطات السورية من أجل تقديم تنازلات، لكنه في الوقت ذاته بات يضبط ايقاع الوضع الميداني والعسكري، وبخاصة من جانبي الحدود السورية مع فلسطين المحتلة وتركيا، ويمنع أي شطط او تجاوز لقواعد اللعبة التي حددها.

وبانتظار إيجاد الحل أو المخرج المناسب لأزمة النازحين، سيبقى لبنان يدفع الثمن الأكبر من اقتصاده وفي مجتمعاته المضيفة التي بدأت تئن بشدة من أعباء النزوح، خصوصاً في المناطق التي شكلت في بداية الازمة السورية حاضنة سياسية وشعبية للسوريين المعارضين للنظام مثل عكار وطرابلس وبعض مناطق البقاع الغربي.

قد يهمك أيضاً :

الشرطة الإيرانية تفرق بالقوة احتجاجات مناهضة للحكومة في مدينة كرمانشاه

سعد الدين العثماني يدعو إلى تسهيل عمل المستثمرين والمقاولين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشروط السياسية على سورية تؤخر معالجة ملف النازحين الشروط السياسية على سورية تؤخر معالجة ملف النازحين



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:05 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
المغرب اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024

GMT 06:09 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

مدحت صالح يُعلن عن بدء تحضيراته لإطلاق ألبومه الغنائي الجديد
المغرب اليوم - مدحت صالح يُعلن عن بدء تحضيراته لإطلاق ألبومه الغنائي الجديد

GMT 02:24 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

سان جيرمان يبتعد بالصدارة بثلاثية في ليون

GMT 18:16 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

تفاصيل رد الفنانة سماح أنور على شائعة وفاتها

GMT 03:28 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

يستقبل الرجاء الكوديم والوداد يواجه الفتح

GMT 08:51 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

حقيقة وفاة الفنان حسن حسني

GMT 11:17 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

المدرب سباليتي يكشف سبب التعادل أمام روما

GMT 05:27 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

5 أنشطة تجعل عُطلتك أكثر إثارة في روتردام

GMT 15:01 2019 الخميس ,14 شباط / فبراير

قرود ضخمة تُهاجم جامعة سعودية بحثًا عن الطعام

GMT 03:45 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

استقرار سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الإثنين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib