غارات متواصلة على حلب قبل ايام من محادثات دولية جديدة حول سورية
آخر تحديث GMT 15:57:51
المغرب اليوم -

غارات متواصلة على حلب قبل ايام من محادثات دولية جديدة حول سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غارات متواصلة على حلب قبل ايام من محادثات دولية جديدة حول سورية

دمار ناتج عن الغارات على حلب
دمشق ـ المغرب اليوم

واصلت الطائرات الحربية السورية والروسية صباح الخميس غاراتها الجوية على الاحياء الشرقية في مدينة حلب في وقت يتحضر المجتمع الدولي وبعد سلسلة اخفاقات لمحادثات جديدة لبحث النزاع السوري.

وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان ان اكثر من 20 غارة جوية استهدفت فجر الخميس الاحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة، ما اسفر عن مقتل سبعة مدنيين واصابة آخرين بجروح.

وتنفذ قوات النظام السوري منذ 22 ايلول/سبتمبر هجوما على الاحياء الشرقية في حلب وتدور منذ ذلك الحين اشتباكات على محاور عدة. الا ان الجيش السوري اعلن في الخامس من تشرين الاول/اكتوبر "تقليص" عدد الضربات الجوية والمدفعية على مواقع الفصائل.

وتركز القصف الجوي لايام على مناطق الاشتباك، قبل ان تتجدد الغارات ليسجل الثلاثاء القصف الاعنف على الاحياء السكنية في الجهة الشرقية بعد اسبوع من الهدوء النسبي.

ووثق المرصد السوري مقتل 56 مدنيا، بينهم سبعة اطفال، في الاحياء الشرقية الثلاثاء، و15 آخرين الاربعاء.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "ارتفعت الحصيلة بشكل كبير بسبب وفاة اشخاص متأثرين بجروحهم، فضلا عن العثور على قتلى تحت الانقاض".

وترافق القصف الجوي على الاحياء الشرقية الخميس مع تقدم لقوات النظام السوري في شمال المدينة. ووسط اشتباكات عنيفة، تمكنت قوات النظام من السيطرة على تلال البريج المطلة على احياء عدة في الجهة الشرقية، وفق المرصد.

وترد الفصائل المعارضة على الهجوم والقصف الجوي باطلاق قذائف على الاحياء الغربية من حلب الواقعة تحت سيطرة قوات النظام. وافاد التلفزيون السوري الرسمي عن مقتل اربعة اطفال صباح الخميس بقذائف اطلقتها الفصائل وطالت مدرسة في الاحياء الغربية.

وقتل ثمانية مدنيين على الاقل الثلاثاء والاربعاء جراء القذائف التي اطلقتها الفصائل المعارضة.

وتشكل حلب محور الجهود الدبلوماسية حول النزاع السوري الذي اسفر منذ اندلاعه في العام 2011 عن مقتل اكثر من 300 الف شخص وتشريد الملايين داخل البلاد وخارجها ودمار هائل في البنية التحتية.

وفشل مجلس الامن الدولي نهاية الاسبوع الماضي في تمرير قرارين، احدهما روسي والثاني فرنسي، حول حلب، ما ابرز الانقسام بين روسيا والدول الغربية.

ومن المقرر ان يناقش مجلس الامن الازمة السورية مجددا الخميس وذلك خلال اجتماع مع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون يسبق اجتماعا جديدا مقررا الاثنين.

وقدمت نيوزيلندا العضو غير الدائم في مجلس الامن الدولي الاربعاء مشروع قرار جديد يدعو لوقف الغارات الجوية على حلب.

وتصاعد التوتر بشكل خاص بين موسكو وواشنطن بعد انهيار هدنة في 19 ايلول/سبتمبر صمدت اسبوعا واحدا فقطـ، واعلنت الولايات المتحدة مطلع الاسبوع الماضي تعليق محادثاتها مع روسيا حول سوريا.

 

-"كلام سياسي"-

لكن وزارة الخارجية الروسية اعلنت الاربعاء ان لقاء دوليا حول سوريا يضم وزيري خارجية روسيا سيرغي لافروف والولايات المتحدة جون كيري ووزراء خارجية من المنطقة، سيعقد السبت في لوزان في سويسرا. 

وقال لافروف الاربعاء انه يأمل في ان تساعد تلك المحادثات على "اطلاق حوار جاد" يستند الى اتفاق الهدنة المنهار، موضحا ان تركيا والسعودية وربما قطر قد تشارك في المحادثات. 

وغداة محادثات السبت، سيعقد كيري اجتماعا دوليا ثانيا في لندن حيث يرجح ان يلتقي نظراءه الاوروبيين من بريطانيا وفرنسا والمانيا.

واتهمت فرنسا والولايات المتحدة الاسبوع الماضي روسيا بارتكاب "جرائم حرب" في سوريا وخصوصا في حلب.

الا ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رد الاربعاء على الاتهامات، بالقول "انه كلام سياسي لا يعني الكثير، ولا يأخذ بالاعتبار الوقائع في سوريا".

واضاف "انا مقتنع تماما بان شركاءنا الغربيين وعلى رأسهم بالتاكيد الولايات المتحدة، هم المسؤولون عن الوضع".

وعلى خلفية الانقسام حول سوريا، ألغى بوتين زيارة كانت مقررة الاسبوع المقبل الى فرنسا، ووجه انتقادات لاذعة الى باريس الاربعاء، معتبرا ان هدف مشروع القرار الذي طرحته امام مجلس الامن هو "تأجيج الهستيريا المحيطة بروسيا".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غارات متواصلة على حلب قبل ايام من محادثات دولية جديدة حول سورية غارات متواصلة على حلب قبل ايام من محادثات دولية جديدة حول سورية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib