1520 حالة اعتقال 60 منهم أطفال منذ تشرين الأول
آخر تحديث GMT 11:20:12
المغرب اليوم -

1520 حالة اعتقال 60% منهم أطفال منذ تشرين الأول

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 1520 حالة اعتقال 60% منهم أطفال منذ تشرين الأول

هيئة شؤون الاسرى والمحررين
رام الله - المغرب اليوم

 .
 افادت هيئة شؤون الاسرى والمحررين بأنه مع نهاية شهر اكتوبر الجاري بلغت حالات الاعتقال التي يمارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل مكثف 1520 حالة اعتقال، وان 60% منهم من الاطفال، والاغلبية من محافظة القدس.

واوضح تقرير صادر عن الهيئة ان تصعيدا في الاعتقال الاداري قد جرى بقرار من الحكومة الاسرائيلية ليصل عدد الاداريين الى 500 معتقل إداري.

وبينت الهيئة ان 10 مصابين اسرى ما زالوا يقبعون في المستشفيات الاسرائيلية وهم: ماهر الفروخ، ومحمد شلالدة، وقيس شجاعية، ومرح باكير، واستبرق نور، واسراء جعابيص، واسراء عابد، وجلال شراونة، وتامر وريدات، وبلال ابو غانم.

وأشارت الى ان عدد الاطفال المعتقلين وصل الى 350 طفلا، وعدد النواب المحتجزين وصل الى 5 نواب بعد اعتقال الشيخ حسن يوسف.

وقالت الهيئة، 'إن حملات الاعتقال التي يقوم بها الجيش الاسرائيلي تأتي في سياق عقاب جماعي ممنهج ضد الشعب الفلسطيني، وان الاعتقالات تطال الجميع دون تمييز بين كبير وصغير وبين رجل وامرأة'.

وأشارت الهيئة الى حالات اكتظاظ تشهدها السجون بسبب حملات الاعتقال، ونقص في الملابس الشتوية والكنتين، وان مصلحة السجون افتتحت سجنا جديدا للقاصرين في سجن جفعون بالرملة زجت فيه 30 اسيرا من القدس ومناطق الـ1948.

وقالت الهيئة 'إن حملة الاعتقالات شملت اسرى من قطاع غزة، خاصة الصيادين في البحر او من خلال معبر إيرز ومنهم المرضى والجرحي'.

وبحسب الهيئة فإنه ومع نهاية شهر اكتوبر الجاري يصل عدد الاسرى المحتجزين في 22 سجنا ومعسكرا ما يقارب 6700 معتقل، وهذه الارقام متحركة ولا ثبات فيها في ظل استمرار الاعتقالات وتصاعدها بشكل يومي.

واشارت الهيئة الى ان عدد الاسيرات ارتفع ليصل الى 40 اسيرة فلسطينية، منهن 4 اسيرات يتعالجن في المستشفيات الاسرائيلية بسبب الإصابة بالرصاص.

وبين التقرير أن محافظة القدس تعرضت لحملة غير مسبوقة من اعتقال الاطفال، حيث وصلت حالات اعتقال الاطفال الى ما يقارب 200 طفل قاصر.

واشار الى ان حملات الاعتقال الواسعة برزت فيها جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وانتهاكات جسمية تخالف المواثيق والقرارات الدولية وابرزها:

أولا: التنكيل والتعذيب والضرب بحق المعتقلين بطرق وحشية ولا اخلاقية، حيث إن 100% من المعتقلين خاصة الاطفال تعرضوا للضرب والتعذيب الوحشي والاهانات خلال اعتقالهم واستجوابهم.

ثانيا: تحقيق ميداني مع المعتقلين واحتجازهم في مراكز للجيش والمستوطنات، وتعريضهم للتهديد والضرب والتعذيب.

ثالثا: اطلاق الكلاب البوليسية على المعتقلين خلال عمليات الاعتقال، وإصابة عدد منهم بجروح خطيرة.

رابعا: استخدام المعتقلين دروعا بشرية خلال عمليات الاعتقال والمداهمات.

خامسا: ترك الاسرى الجرحى والمصابين دون علاج ينزفون الدماء فترات طويلة قبل نقلهم الى المستشفيات.

سادسا: التحقيق مع اسرى مصابين في المستشفيات وهم مقيدون على اسرة المستشفى، ونقل عدد منهم الى التحقيق برغم اوضاعهم الصحية الصعبة.

سابعا: زج وحدات المستعربين (فرق الموت) خلال عمليات الاعتقال، واطلاق الرصاص على اسرى بعد اعتقالهم واصابتهم بجروح بليغة.

ثامنا: عقوبات جماعية وفردية على الاسرى وعائلاتهم، خاصة في محافظة القدس من سحب هويات، وهدم منازل، واحتجاز جثامين الشهداء، والطرد من العمل وغيرها.

تاسعا: تصاعد الاعتقالات بسبب نشاطات على شبكات التواصل الاجتماعي الفيس بوك، وبتهمة التحريض والاشتباه.

عاشرا: وضع عقبات وصعوبات امام زيارة ذوي الاسرى لأبنائهم وزيارة المحامين لهم.

واوضحت هيئة الاسرى في تقريرها ان عمليات الاعتقال للمواطنين الفلسطينيين ارتكبت خلالها جرائم اساسية جاءت بتعلميات وتوجهات من المستوى السايسي الاسرائيلي متمثلة بما يلي:

أولا: اعدامات ميدانية لأسرى كان بالامكان السيطرة عليهم واعتقالهم، واستخدام منهج القتل العمد بدل الاعتقال.

ثانيا: قوانين تعسفية تقضي باعتقال اطفال حتى سن الـ14 سنة، وتقديمهم للمحاكمات وفرض احكام عليهم تتراوح بين 4-20 سنة، إضافة الى تفتيشات جسدية على اي شخص دون الاشتباه.

ثالثا: الدعوة من قبل مسؤولين اسرائيليين سياسيين وضباط الى حمل السلاح، وقام وزير التربية الاسرائيلي بحمل السلاح علنا في الشوارع تحريضا على قتل الفلسطينيين.

رابعا: تعليمات إسرائيلية بإطلاق النار على المتظاهرين وبالرصاص الحي، وتجسد ذلك بدعوة أحد الوزراء الاسرائيليين الى اطلاق النار بين العينين.

خامسا: اقتراحات رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو بتشكيل محكمة امن دولة بما يتعلق بالاعتقال الاداري، واسقاط مواطنة المقدسيين وسحب الهويات وحجز جثامين الشهداء وهدم المنازل، 

بما يشكل خروجا عن الاجراءات القانوينة العادلة والهروب من المساءلة القانونية بفرض هذه الاجراءات التعسفية وتسهيل عمليات الاعتقال.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

1520 حالة اعتقال 60 منهم أطفال منذ تشرين الأول 1520 حالة اعتقال 60 منهم أطفال منذ تشرين الأول



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:36 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

أسرع طريقة للتخلص من كل مشاكل شعرك بمكوّن واحد

GMT 17:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

المدرب دييغو سيميوني يحصد جائزة "غلوب سوكر ماستر كوتش"

GMT 03:05 2017 الثلاثاء ,04 تموز / يوليو

"سوق كوم" تندمج في "أمازون"

GMT 16:13 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

الإعلان عن موعد قرعة دور الـ16 في دوري أبطال أوروبا

GMT 11:48 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل شخصين وإصابة آخرين إثر حادث سير مروّع في الجديدة

GMT 21:38 2016 الإثنين ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة أقدم باندا عملاقة في العالم عن عمر 38 عامًا

GMT 13:04 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ليلى الطوسي تقدم الزي المغربي التقليدي بشكل عصري أنيق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib