الرئيس التونسي يتهمُ « ملاحقين قضائياً » بالترشح للإنتخابات والهيئة تنفي
آخر تحديث GMT 22:38:40
المغرب اليوم -
نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات إدارة بايدن تُحذر ترامب من كارثة إنسانية في غزة حال دخول قانون حظر الأونروا حيز النفاذ وزارة الخارجية السورية تدعو إلى رفع العقوبات بشكل كامل بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة في رفح بقطاع غزة وأعادتها إلى تل أبيب الإمارات تُدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب المحلية وذلك لارتباطهم بتنظيم الإخوان المسلمين مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

الرئيس التونسي يتهمُ « ملاحقين قضائياً » بالترشح للإنتخابات والهيئة تنفي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرئيس التونسي يتهمُ « ملاحقين قضائياً » بالترشح للإنتخابات والهيئة تنفي

الرئيس التونسي قيس سعيد
تونس - المغرب اليوم

اتهم الرئيس التونسي قيس سعيد «ملاحقين قضائياً» بالترشح للانتخابات البرلمانية، المقررة في 17 من الشهر المقبل، وهو ما خلَّف ردود أفعال متباينة حول أحد أهم شروط الترشح التي أقرها الرئيس سعيد في القانون الانتخابي الجديد الذي صاغه بنفسه؛ حيث سارعت هيئة الانتخابات على لسان رئيسها، فاروق بوعسكر، إلى الدفاع عن الهيئة، ونفي وجود أي مرشحين ملاحقين من قبل القضاء، أو ممن صدرت ضدهم أحكام قضائية، أو تعلقت بهم قضايا جارية، مؤكداً أن الهيئة ستقدم كل ما لديها من الأدلة التي حصلت عليها من وزارتي العدل والداخلية حول هذا الملف.

بدورها، سارعت الأحزاب المعارضة إلى تأكيد مخاوفها من وجود مخاطر حقيقية تهم المسار الانتخابي الحالي، والتشكيك منذ الآن في نتائج العملية الانتخابية برمتها، وذلك بسبب الكم الهائل من «الإخلالات والتجاوزات»، حسب تقديرها.وكان الرئيس سعيد قد دعا مؤسسات الدولة إلى النظر في الترشحات المقدمة من قبل من وصفهم بـ«ملاحقين من قبل العدالة قد يخوضون الانتخابات البرلمانية المنتظرة في ديسمبر (كانون الأول) المقبل»، غير أن هذا التصريح الرئاسي لم يمر دون ردّ من قبل هيئة الانتخابات التي قالت إنها رفضت قبول ملفات مترشحين بسبب خلو ملفاتهم من لائحة السوابق العدلية، وإنها ستدافع عن موقفها الرافض لهذه الترشحات، مؤكدة أنها ستدلي بما لديها من إثباتات تدعم قرارها، أمام المحكمة الإدارية التي تملك الكلمة الفيصل للحسم في هذا الملف المثير للجدل، على حد تعبير فاروق بوعسكر.

لكن على الرغم من هذه التطمينات، فإن هيئة الانتخابات تواجه باستمرار انتقادات ارتفعت وتيرتها في الأيام الأخيرة مع اقتراب موعد التصويت؛ إذ يرى مراقبون أن الهيئة تجد نفسها محاصرة بين ضغوط التشكيك في عملها، وإكراهات المسار الانتخابي كله، وانتظار استكمال النصوص القانونية المتعلقة بالحملة الانتخابية التي ستنطلق في 25 من الشهر الجاري. كما أنها متهمة بعدم الحياد، بعد اتخاذها قرار التمديد في فترة الترشحات لثلاثة أيام، وتجاهل نشر القرار المتعلق بشروط وقواعد الترشح للانتخابات البرلمانية، وهو ما جعل أحد المترشحين بدائرة صفاقس (شرق) يكسب قضية رفعها ضد هيئة الانتخابات التي رفضت ترشحه.

وبهذا الخصوص، أكد سامي بن سلامة، العضو السابق بهيئة الانتخابات، أن الهيئة خالفت الفصل 134 من دستور البلاد، وقال إن «الخطأ الجسيم الذي ارتكبته هيئة الانتخابات بعدم نشرها القرار، المتعلق بشروط وإجراءات الترشح للانتخابات البرلمانية في موعده، سيؤثر على المسار الانتخابي برمته، وذلك بسبب الطعون الكثيرة التي ستطول العملية الانتخابية أمام الهيئات القضائية المحلية والدولية أيضاً»، على حد قوله.

على صعيد غير متصل، نشر «مرصد الحقوق والحريات بتونس» (منظمة حقوقية مستقلة) نسخة من قرار يُعد الأول من نوعه بالبلاد، يلزم وزارة الداخلية بتمكين متضررين اثنين من الإجراء الحدودي المعروف باسم «إس 17»، من نسخ ورقية لقرار إخضاعهما لهذا الإجراء الذي يمنعهما من السفر، دون تبرير من قبل الأجهزة الأمنية.ويقدر «مرصد الحقوق والحريات بتونس» عدد الخاضعين للإجراءات الحدودية التي تمنع السفر عن أي مواطن تونسي دون مده بوثيقة رسمية من قبل وزارة الداخلية، بأكثر من 100 ألف تونسي، على حد تقديره. علماً بأن وزارة الداخلية كانت تمتنع في السابق عن مد الممنوعين من السفر بقرار إداري مكتوب ومعلل، يوضح لهم أسباب اتخاذ هذا القرار في شأنهم، تاركة تعليل أسباب اتخاذه لأهواء واجتهادات موظفي الأمن في نقاط العبور الحدودية.

قد يهمك ايضاً

 

قادة يشاركون للمرة الأولى في قمة الجزائر وغوتيريش ضيف شرف

الرئيس التونسي يؤكد ضرورة التصدي لكافة أشكال الجرائم في احترام كامل للقانون

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس التونسي يتهمُ « ملاحقين قضائياً » بالترشح للإنتخابات والهيئة تنفي الرئيس التونسي يتهمُ « ملاحقين قضائياً » بالترشح للإنتخابات والهيئة تنفي



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:17 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح على موعد مع إنجاز تاريخى مع ليفربول في أنفيلد
المغرب اليوم - محمد صلاح على موعد مع إنجاز تاريخى مع ليفربول في أنفيلد

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib