الخارجية الفلسطينية تؤكّد أنّ العدوان على غزة يمهّد لـصفقة القرن
آخر تحديث GMT 14:04:39
المغرب اليوم -
سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023 توقف مؤقت للعمليات في مطار قازان الروسي إثر هجوم أوكراني ارتفاع عدد ضحايا الانهيار الأرضي إلى 40 شخصاً في أوغندا المكتب الحكومي لدولة فلسطين تعلن احصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 440
أخر الأخبار

"الخارجية الفلسطينية" تؤكّد أنّ العدوان على غزة يمهّد لـ"صفقة القرن"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
رام الله - المغرب اليوم

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن عدوان الاحتلال الإسرائيلي الحالي على قطاع غزة تمهيد لتمرير صفقة القرن.

وأضافت الوزارة في بيانها :يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تصعيد عدوانه البشع على أهلنا في قطاع غزة مخلفا عديد الشهداء والجرحى من المدنيين العزّل، مسبّبًا تدميرًا هائلًا للمساكن والمنشآت والبنى التحتية، بما يؤدي الى مضاعفة معاناة قطاع غزة المُحاصر منذ اثني عشر عاما، في ما يشبه لعبة "شد الحبال" الهادفة الى تكريس فصل القطاع عن الضفة الغربية بما فيها القدس، وابتزاز الطرف الفلسطيني لتحسين شروطه لفرض تهدئة طويلة المدى وبضمانات توفر الأمن للمستوطنات في غلاف غزة دون أن تضطر دولة الاحتلال لدفع الأثمان المطلوبة جراء عدوانها وحصارها وخنقها للقطاع، وهو ما يؤدي حسب تقديرات نتنياهو وإدارة ترمب الى خلق مناخات وظروف مناسبة تمهيدا لطرح ما تُسمى بـ(صفقة القرن)، وتبريد الأوضاع على حدود قطاع غزة، لكن محدودة الأثر السياسي.

وتابعت الوزارة "ما يُدلل على ذلك أن نتنياهو من جهة أعطى الضوء الأخضر لضربة قوية لقطاع غزة، ومن جهة أخرى يتحدث عن جاهزية إسرائيل لإدخال الأموال الى القطاع، في سباق مع الزمن ومحاولة قد تكون الأخيرة لإعادة ترتيب الأوراق وإلزام جميع الأطراف الفلسطينية في القطاع بالتفاهمات مع الجانب الإسرائيلي، وفقا للجدول السياسي والزمني الذي يحقق مصالح التحالف الأميركي الإسرائيلي.

وأوضح البيان أن ما يكشف حقيقة نوايا الاحتلال وتوجهاته في إدارته للمواجهة والأزمة مع قطاع غزة والتعايش والتعامل معها بشكل تكتيكي وليس التوصل الى حلول أساسها وقف العدوان وإنهاء الحصار، ما جاء على لسان الوزير الليكودي يوفال شتاينتس :(نحاول التوصل الى اتفاق هدنة طويل الأجل ولكن حتى ذلك لن يكون مطلقا بل مؤقت وليس دائم، وسنضطر لمواجهة الارهاب من غزة حتى بعد 30 عاما)، تلك النوايا الاستعمارية تُصر على إنكار حقيقة أن الاحتلال هو المسؤول المباشر عن مأساة أهلنا في قطاع غزة، وأن المواطنين الفلسطينيين العُزل في القطاع ضحية مباشرة للعبة إدارة المواجهة.

وختمت الخارجية بيانها "إنها إذ تُدين مُجددا العدوان الإسرائيلي المتواصل على أهلنا في قطاع غزة، فإنها تُحيي مجددا دور الأشقاء في جمهورية مصر العربية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي والجهود التي تبذلها لوقف العدوان وإنهاء الحصار، مؤكدة أنها تتابع جرائم الاحتلال المتواصلة ضد أهلنا في قطاع غزة مع الجنائية الدولية وتطالبها بسرعة فتح تحقيق رسمي في تلك الجرائم، منوهة إلى أن الصمت على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا سواء في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس أو قطاع غزة يشكل مشاركة في الجريمة وتواطؤا معها".

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في وقف العدوان فورا وتوفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا، وتشدد على أن إنهاء الانقسام وعودة اللحمة لجناحي الوطن هو البوابة الحقيقية لرفع المعاناة عن شعبنا في قطاع غزة، والرافعة الوطنية لمواجهة صفقة القرن.

قد يهمك ايضا:

القضاء الإسرائيلي يرفض تأجيل الإجراءات القضائية ضد بنيامين نتنياهو

الفلسطينيون يستعدون للمشاركة في جمعة " الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام" شرق قطاع غزة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية الفلسطينية تؤكّد أنّ العدوان على غزة يمهّد لـصفقة القرن الخارجية الفلسطينية تؤكّد أنّ العدوان على غزة يمهّد لـصفقة القرن



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 16:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاكرز" يستولون على 17 مليون دولار في هذه الدولة

GMT 19:10 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لخسارة أسبوعية 2% مع انحسار مخاوف الإمدادات

GMT 18:57 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع التضخم في منطقة اليورو 2.3% خلال نوفمبر

GMT 19:05 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت ترتفع في جلسة مختصرة بمستهل موسم التسوق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib