الرباط - المغرب اليوم
أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن عن اعتراض أربع طائرات من دون طيار مفخخة وتدميرها في الأجواء اليمنية أمس الأربعاء، بعد إطلاقها من قِبل الحوثيين باتجاه السعودية.وندد التحالف بالتصعيد العدائي الحوثي من خلال محاولات استهداف المدنيين والأعيان المدنية، وأضاف في بيان "نتخذ وننفذ إجراءات عملياتية لحماية المدنيين والأعيان المدنية من الهجمات العدائية".وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن أعلن أول من أمس الثلاثاء تدمير منصة إطلاق للطائرات المسيّرة في صنعاء استخدمت في استهداف مطار أبها الدولي (جنوب السعودية)، في اعتداء أسفرت عملية التصدي له عن تناثر شظايا تسببت في إصابة 8 مدنيين وتضرر طائرة مدنية.وأوضح التحالف، أن عملية استهداف المنصة جاءت بعد مراقبة استخبارية دقيقة لموقع إطلاق الطائرة المسيرة التي حاولت استهداف المسافرين المدنيين بمطار أبها.ويشدد التحالف في خطابه الإعلامي على أنه يدعم الحل السياسي والجهود الدولية لحل الأزمة اليمنية، لكنه في المقابل لا يتهاون مع التهديدات التي تشكلها الهجمات الحوثية، التي لطالما أكد التحالف أنها لا تتسبب في أضرار بشرية مباشرة، مع التذكير بأن أي إصابات ناجمة عن تلك الهجمات سيكون الرد عليها «صارماً وموجعاً ومؤلماً».
وتستمر الميليشيات الحوثية في رفض الانصياع للمبادرة السعودية التي تقترح وقف إطلاق النار وفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة وفقاً لـ«اتفاق استوكهولم»، في حين تتهم الحكومة اليمنية الحوثيين بأنهم لا يملكون قرارهم السياسي الذي تصفه تصريحات مسؤولين يمنيين بأنه «مسلوب من قبل الحرس الإيراني».يشار إلى أن التصعيد الحوثي على مأرب يواصل فشله للشهر السابع على التوالي، حيث تخسر مجموعات الحوثي بشكل شبه يومي عشرات القتلى بشكل يصفه مراقبون يمنيون بـ«العبثي»، ويرجع محللون محاولة الحوثيين التعدي على المناطق المدنية السعودية بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية بأنها محاولة من الميليشيات للرد على الخسائر البشرية الهائلة التي تتكبدها قواتها المعتدية على مأرب.وكانت تقارير محلية يمنية تداولت قبل أيام مقتل مقرب من زعيمها عبد الملك الحوثي في معارك مأرب، وذلك بعد أيام من إعلان الحكومة اليمنية مقتل خبراء إيرانيين في صفوف الحوثيين.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الميليشا الحوثية تحتكر الوقود وتُحوٓل شوارع صنعاء ومناطق سيطرتها سوقًا سوداء
الميليشا الحوثية تحتكر الوقود وتُحوٓل شوارع صنعاء ومناطق سيطرتها سوقًا سوداء
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر