حلفاء نتنياهو ومعارضوه يعرقلون جهوده لتشكيل الحكومة
آخر تحديث GMT 09:54:44
المغرب اليوم -

حلفاء نتنياهو ومعارضوه يعرقلون جهوده لتشكيل الحكومة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حلفاء نتنياهو ومعارضوه يعرقلون جهوده لتشكيل الحكومة

بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة - المغرب اليوم

بسبب العراقيل التي وضعتها المعارضة الإسرائيلية وعدد من الحلفاء المقربين من رئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة المكلف، لم يتمكن من انتخاب مرشح الحزب لرئاسة للكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، واضطر لتأجيل البت بالقوانين التي يشترطها حلفاؤه. وتزداد التقديرات بأنه قد لا يكتفي بالمهلة الثانية لعشرة أيام التي حصل عليها من الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، الجمعة الماضي، وسيضطر للتقدم بطلب مهلة إضافية.

وكان نتنياهو قد فشل في اختيار نائب مناسب من حزبه رئيساً للكنيست، حيث ترشح للمنصب أربعة من قادة حزبه. وخوفاً من أن يثوروا عليه وينتقموا قرر انتخاب رئيس مؤقت، هو النائب ياريف لفين. وبعدما كان واثقًا من وجود أكثرية 64 نائباً (من مجموع 120) لانتخاب لفين، قامت المعارضة بتقديم منافس له من حزب «يوجد مستقبل»، الذي يقوده رئيس حكومة تصريف الأعمال يائير لبيد. ويعني ذلك أن الموضوع يحتاج إلى نقاش قد يمتد إلى ساعات الفجر، لذلك توصل مندوبو نتنياهو إلى تفاهم مع مندوبي لبيد على تأجيل الانتخاب إلى الثلاثاء.

وبعد ذلك وضع لبيد عراقيل جديدة أمام سن قوانين يحتاجها نتنياهو لإرضاء حلفائه. وأول هذه القوانين، يطلبه حزب شاس لليهود المتدينين الشرقيين. ويعرف باسم رئيس هذا الحزب، أريه درعي («قانون درعي»)، الذي كان قد أدين بتهمة التحايل على الضريبة وحكم عليه بالسجن مع وقف التنفيذ. وحسب القانون الحالي لا يجوز له أن يكون وزيراً. ولأنه يصر على وزارة واتفق أن يكون بوزارتين، الداخلية والصحة، فإنه يحتاج إلى قانون جديد وإلى بند يمنع المحكمة من شطب هذا القانون في حال تقديم شكوى. وطلب لبيد ألا يعطى درعي وثلاثة نواب آخرين، بينهم نتنياهو، حق التصويت على هذا القانون. وقال: «هناك أربعة نواب مدانون بالفساد أو يحاكمون بتهم فساد. ويوجد تناقض مصالح يمنعهم من المشاركة في التصويت». وهذا النقاش قد يؤجل التداول في القانون، مع أن درعي كان قد اشترط سن القانون حتى يصوت مع الحكومة.

أما في معسكر الائتلاف اليميني فإن طلبات الأحزاب الحليفة لا تتوقف، والجميع يشترطون تحقيق مطلبهم حتى يوافقوا على منح صوتهم للحكومة الجديدة. وقد أجرى طاقم المفاوضات في حزب الليكود، محادثات مع جميع هذه الأحزاب محاولاً التوصل إلى تسوية للخلافات.

وطالب رئيس حزب «عوتسما يهوديت»، إيتمار بن غفير، أن يحصل على «حق الفيتو» في اللجنة الوزارية للتشريع أو أن يكون نائب رئيس هذه اللجنة، فيما يعارض الليكود ذلك بشدة. ويطالب حزب الصهيونية الدينية، برئاسة بتسلئيل سموتريتش، بإضافة بند إلى الاتفاق الائتلافي، يتضمن بالتفصيل قوانين تتعلق بمواضيع قضائية وأن تلتزم أحزاب الائتلاف المتوقع بتأييدها، بينما يوافق الليكود على بند عام وغير مفصل في هذا المجال. ولا تزال هناك خلافات بين الليكود وكتلة «يهدوت هتوراة» الدينية، خصوصاً حول قانون التجنيد الإلزامي وحول طلب زيادة ميزانيات مؤسسات التعليم لهذا الحزب. وقد عبّر قياديون في الليكود عن الغضب من كثرة المطالب، وأوضحوا أنه لا يوجد احتمال للاستجابة لجميع هذه المطالب. وحذروا من أن المهلة الثانية لنتنياهو لن تكون كافية لتشكيل حكومة وهذا يهدد سلطة اليمين ويبدد الانتصار في الانتخابات.

وكان الرئيس هيرتسوغ قد منح لنتنياهو لمدة 28 يوماً، في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، فلم يتمكن من تشكيل الحكومة. ثم منحه مهلة ثانية لمدة 10 أيام، تنتهي في 20 الجاري. وينص القانون على أن يكون الحد الأقصى للمهلة الثانية 14 يوماً، ويتوقع أن يطالب نتنياهو بتمديد المهلة الثانية بأربعة أيام. ويتوقع أن يوافق هرتسوغ على تمديد المهلة بأربعة أيام، لأنه لا يوجد عضو كنيست آخر يستطيع تشكيل حكومة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

واشنطن تعقّد مهمة نتنياهو بإشتراط شخصين «مناسبين» لـ«الدفاع» و«الأمن الداخلي»

نتنياهو يتسلم كتاب تكليفه "السلام مع الفلسطينيين بعد العرب" ومواجهة إيران بـ«حزم»

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حلفاء نتنياهو ومعارضوه يعرقلون جهوده لتشكيل الحكومة حلفاء نتنياهو ومعارضوه يعرقلون جهوده لتشكيل الحكومة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib