اوكلت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في لاهاي إلى محامين عرب وأجانب لتمثيل مصالح المتهمين في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، رفيق الحريري.
وعينت المحكمة هؤلاء المحامين، ذلك أن المتهمين، وهم أعضاء في ميليشيات حزب الله، يحاكمون غيابيا، فهم لم يشاهدوا في مكان عام منذ سنوات طويلة، ورفضت الميليشيات تسليمهم.
ولم يعترف أي منهم بالتهم الموجهة إليه ولم يوكلوا محامين للدفاع عن مصالحهم، مما دفع المحكمة اختيار عدد من المحامين، حرصا على سلامة الإجراءات القانونية.
ومحامو الدفاع هم:
1. ياسر حسن:
يمثل مصالح المتهم حسين حسن عنيسي منذ أكتوبر 2011. وياسر حسن هو محامٍ مصري يتمتع بخبرة تزيد عن 30 عاما من الخبرة في مجال تمثيل المتهمين والمتضررين في الإجراءات الجنائية والإجراءات المستندة إلى حقوق الإنسان. وقد رافع أمام محاكم محلية في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بما يشمل محاكم مصر، ولبنان، وسوريا، والإمارات العربية المتحدة.
وأدرج اسم حسن في قائمة محامي الدفاع في المحكمة الخاصة بلبنان عام 2010. ورافع كذلك أمام المحكمة الجنائية الدولية دفاعا عن أفراد متهمين بارتكاب جرائم دوليّة، بما يشمل الجرائم ضدّ الإنسانية وجرائم الحرب.
2. محمد عويني:
يمثل مصالح المتهم حسن مرعي منذ ديسمبر 2013. وقد نال عويني شهادة ماجستير في الحقوق في عام 1979. وانضم بداية إلى سلك القضاء فعمل من عام 1980 إلى عام 1985 قاضيا في الدائرتين المدنية والجناحية، ورديفا لوكيل الجمهورية (وكيل نيابة)، وقاضي تحقيق. وقرر لاحقا ممارسة مهنة المحاماة.
وفي عام 1986 انضم عويني إلى الهيئة الوطنية للمحامين في تونس. ودأب مذّاك على الدفاع عن المصالح التي اؤتُمن عليها، فكان عمله بصفة محام جنائي محلَّ اعتراف وتقدير على نطاق واسع.
وقد كُلّف بالدفاع أمام المحكمة الجنائية الدولية لرواندا عن روجيو المتّهم بالتحريض المباشر والعلني على ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية.
3. إميل عون:
يمثل مصالح المتهم سليم عياش. انتسب عون إلى نقابة المحامين في بيروت في عام 1995، وأُدرج اسمه في قائمة محامي الدفاع لدى المحكمة الخاصة بلبنان في عام 2009.
واسم السيد عون مدرج أيضًا على لائحة المحامين المعتمدين لدى المحكمة الجنائية الدولية. وقد عُيِّنَ محاميا مناوبا في عدة قضايا متعلقة بالأوضاع في جمهورية أفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية وكينيا.
ويُعدّ السيد عون حاليا أطروحة دكتوراه في جامعة باريس الثانية (بانتيون-أساس) تتناول مبدأ تكافؤ وسائل الدفاع في المحاكم الجنائية الدولية.
وهو محاضر في جامعة الحكمة (كلية العلوم السياسية والعلاقات الدولية) منذ عام 2001 وفي الجامعة الأنطونيّة (كلية الاعلام) منذ عام 2009. وقد عمل أيضًا منذ عام 2006 مدربا رسميًا في معهد حقوق الإنسان في نقابة المحامين في بيروت في مجال القانون الدولي وحقوق الإنسان.
وفي فبراير 2012، عين السيد عون محاميا معاونا للدفاع عن حقوق المتّهم سليم جميل عيّاش ومصالحه.
وفي مايو 2016، عين السيد عون محاميا رئيسيا في فريق الدفاع عن عياش.
4. جاد خليل:
يدافع عن مصالح المتهم حسن مرعي. وخليل عضو في نقابة المحامين في بيروت منذ عام 1990. وقد أُدرج اسمه في قائمة محامي الدفاع لدى المحكمة الخاصة بلبنان في عام 2012.
وخليل أيضا شريك مؤسس لمكتب خليل للمحاماة في بيروت. وهو متخصص في القانون الجنائي العام، والقانون الخاص، والقانون العام، والقانون الدولي. وقسم آخر من مكتبه متخصص في القانون المدني والقانون العقاري. وقد عُيّن محاميًا للدولة اللبنانية بموجب مرسوم رئاسي ويمارس العمل بهذه الصفة أمام مجلس شورى الدولة.
وهو عضو في لجنة البيئة بنقابة المحامين في بيروت ومحام محاضر في النقابة.
وهناك محامو دفاع أجانب أيضا مثل: الفرنسية أَنتا غيسيه، والأميركي توماس هانيس، والأميركي تشاد ميير.
وقد يهمك ايضا:
تواصُل جلسة النطق بالحكم في قضية اغتيال رفيق الحريري في لبنان
الحكومة اللبنانية تُعبِّر عن امتنانها وتقديرها لإرسال المغرب مساعدات طبية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر