الحكومة الليبية تنفي إشاعة استمرار حكومة الدبيبة مع إجراء تعديلات عليها
آخر تحديث GMT 19:39:26
المغرب اليوم -

الحكومة الليبية تنفي إشاعة استمرار حكومة الدبيبة مع إجراء تعديلات عليها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة الليبية تنفي إشاعة استمرار حكومة الدبيبة مع إجراء تعديلات عليها

رئيس الحكومة الليبية - رئيس الوزراء الليبي - عبد الحميد الدبيبة
طرابلس - ليبيا
نفت الحكومة الليبية الجديدة برئاسة فتحي باشأغا ما أُشيع حول مقترح مقدم من المبعوث الأميركي إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند، إلى بأشاغا، باستمرار الحكومة السابقة برئاسة عبد الحميد الدبيبة مع إجراء تعديلات طفيفة عليها.   وبحسب بيان للمكتب الإعلامي لباشأغا فإن الحكومة الجديدة، المكلفة من البرلمان، اتخذت كافة الإجراءات الإدارية والتدابير الأمنية لإتمام عملية التسليم والاستلام وفقا للقانون.   كما جدد البيان الدعوة لكافة وسائل الإعلام لتحري الدقة في نقل الأخبار المتعلقة بالحكومة من مصادرها.   تعطيل خارجي وداخلي   وحذر المحلل السياسي عمر أبو سعيدة من أن الهدف مما يحدث الآن هو سعي بعض القوى الدولية والإقليمية لاستمرار الأزمة الليبية، وتواتر الحلول الخارجية غير المجدية، مبينا أن من كان وراء إيقاف تقدم الجيش نحو العاصمة طرابلس (في 2019 وقت حكومة الوفاق غير الشرعية بقيادة فايز السراج) لينهي فوضى انتشار السلاح، هم نفس الجهات والشخصيات التي تحاول منع استلام الحكومة الجديدة التي اتفق أغلب الليبيون عليها.   ويضيف أبو سعيدة لموقع "سكاي نيوز عربية" أن ما يقوم به رئيس الحكومة السابقة من تعطيل التسليم، ليس من أفكار الدبيبة، بل أوامر محلية من قيادات متطرفة وميليشياوية من مدن طرابلس والزاوية ومصراته.   ووفق الخبير الأمني، عبد الحميد الكاسح، فإن استلام الحكومة الجديدة أعمالها هو السبيل الوحيد لوقف أي "حرب" قادمة، كما أنه الأسلوب الوحيد الذي يُمكن له أن يقود البلاد لمرحلة الانتخابات في أجواء أكثر مثالية.   وفي حديثه لـ"سكاي نيوز عربية" نبَّه إلى أن استمرار حكومة الدبيبة حتى موعد الانتخابات القادمة - كما يطلب الدبيبة- معناه بكل وضوح عدم الوصول للموعد الجديد للانتخابات، مستدلا على ذلك بفشل حكومة الدبيبة في إجراء الانتخابات في موعدها 24 ديسمبر المنصرم.   ومن المنتظر أن يكون أول عمل للحكومة الجديدة هو أن تُنهي وجود الميليشيات، بحسب الكاسح، معتبرا أن "لدى باشأغا القدرة للقيام بهذا الأمر، وهو أمر ربما المجتمع الدولي لا يبدو أنه مستعد للموافقة عليه؛ ما يعني أن الاشكالية الكبيرة والمعضلة المستعصية ليست داخل ليبيا".   تدخل شيوخ مصراتة   وسبق أن طالبت قيادات اجتماعية وحكماء من مدينة مصراته بغربي ليبيا، وهي محل ميلاد كلا من الدبيبة وباشأغا، رئيس الحكومة الجديدة بوقف تحرك قوة مسلحة تابعة له إلى طرابلس، وأن يمنحهم فرصة لإنهاء مشكلة التسليم والاستلام بين الحكومتين، وهو ما وافق عليه باشأغا.   وجاء احتشاد القوة الداعمة لباشأغا، الخميس، عقب إعلان قوة مسلحة "قوة العمليات المشتركة" المؤيدة للدبيبة حالة الاستنفار والتعبئة القصوى في طرابلس؛ لمنع انتقال الحكومة الجديدة إلى العاصمة.   وكان رئيس لجنة المصالحة في مصراتة محمد الرجوبي قال في تصريحات له أن هدف جميع الليبيين هو الوصول إلى الانتخابات، ويأملون من رئيس الحكومة المكلف من مجلس النواب فتحي باشاغا أن يدعم هذا الهدف.   وأكد أن أبناء مصراتة لن يدخلوا في حرب مهما كانت الظروف، موضحا بأنه على تواصل مع أعيان ومشايخ إقليم برقة (المنطقة الشرقية)، والكل يطالب بالانتخابات لأنها المخرج الوحيد للأزمة.   يأتي هذا، فيما أعلنت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، ستيفاني وليامز، أن رئيس الحكومة السابق عبد الحميد الدبيبة، قد يجري محادثات مباشرة مع رئيس الحكومة الجديد فتحي باشأغا، لحل الأزمة السياسية في البلاد.   وأوضحت وليامز في تصريحات صحفية أن الدبيبة وباشاغا أبديا ردود فعل إيجابية، وأن الشيء الجيد هو أن الجميع مستعد للمشاركة في حوار بنّاء.        
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الليبية تنفي إشاعة استمرار حكومة الدبيبة مع إجراء تعديلات عليها الحكومة الليبية تنفي إشاعة استمرار حكومة الدبيبة مع إجراء تعديلات عليها



GMT 01:07 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

استهدف الجيش الإسرائيلي مناطق عدة في لبنان

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
المغرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 06:17 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 05:52 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024

GMT 17:41 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مصطفي فهمي يسدد 182 ألف جنيه للتصالح مع الضرائب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib