القاهرة ـ المغرب اليوم
بدأ الخميس، الاجتماع السداسي التشاوري في القاهرة من أجل وقف الحرب الإسرائيلية على غزة.وأعلن المتحدث باسم الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، على منصة "إكس" إن الاجتماع منعقد الآن "لبحث جهود وقف الحرب الإسرائيلية ضد غزة، وحتمية تحقيق وقف إطلاق النار، والنفاذ الكامل للمساعدات".وتستضيف القاهرة اجتماعا وزاريا عربيا بين وزراء خارجية مصر والسعودية وقطر والأردن، ووزيرة الدولة الإماراتية لشؤون التعاون الدولي، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
كما يعقد شكري اجتماعا مع وزراء خارجية السعودية وقطر والأردن ووزيرة الدولة الإماراتية لشؤون التعاون الدولي وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الذي وصل إلى القاهرة صباح الخميس في إطار زيارة للمنطقة.يذكر أن بلينكن وصل إلى المملكة العربية السعودية، أمس الأربعاء، في جولة سادسة إلى الشرق الأوسط لبحث الجهود المبذولة للتوصل إلى هدنة في غزة وسط توتر متزايد في علاقة واشنطن بحليفتها إسرائيل. ومن المقرر أن يزور بلينكن القاهرة اليوم بعد اختتام زيارته للمملكة. وسيزور بلينكن إسرائيل يوم الجمعة.
وتناقش "السداسية العربية" مع وزير الخارجية الأميركي تصوراً عربياً لخطة سلام إقليمي شامل، تبدأ بإنهاء الحرب على قطاع غزة ثم إطلاق مسار يقود إلى إقامة دولة فلسطينية، مقابل تطبيع عربي واسع مع إسرائيل، بحسب مصدر فلسطيني مطلع، أكد لـ"الشرق الأوسط" أن "الخطة تستند إلى مبادرة السلام العربية". وبحسب المصدر، فإن تشكيل حكومة فلسطينية جديدة جزء من التصور القائم على ترتيب الوضع الفلسطيني الداخلي، قبل إنهاء الحرب، من أجل تسلم السلطة مسؤولياتها في قطاع غزة والضفة الغربية على طريق إقامة الدولة الفلسطينية.
وقد بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الأربعاء، مع وزير الخارجية الأميركي خلال اجتماعهما في جدة، التطورات في قطاع غزة ومحيطه.كما جرى خلال الاجتماع بحث الجهود المبذولة لوقف العمليات العسكرية في قطاع غزة والتعامل مع تداعياتها الأمنية والإنسانية، بالإضافة إلى مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، كما تم استعراض العلاقات الثنائية، ومجالات التعاون المشترك، بحسب "واس".
وفي مقابلة خاصة مع قناتي "العربية" و"الحدث"، قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء، من جدة، إن واشنطن تدرس بدائل التعامل مع حركة حماس"، مضيفاً "حماس تسببت بقدر كبير من المعاناة والموت للفلسطينيين".وعبر الوزير الأميركي عن تفاؤل واشنطن بالتوصل إلى صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس، مؤكداً قرب التوصل لاتفاق تهدئة في قطاع غزة، مشيراً إلى أنه سيناقش خلال جولته الحالية إلى الشرق الأوسط الحكم في غزة بعد الحرب.
وأعلن بلينكن أن الولايات المتحدة قدمت مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي يدعو إلى "وقف فوري لإطلاق النار مرتبط بالإفراج عن الرهائن" في قطاع غزة. وقال: "قدمنا بالفعل مشروع قرار وهو معروض الآن أمام مجلس الأمن ويدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار مرتبط بالإفراج عن الرهائن، ونأمل بشدة أن يلقى دعما من الدول". وأعرب عن اعتقاده بأن هذا المشروع "سيبعث برسالة قوية، بمؤشر قوي".
وبشأن المساعدات الإنسانية للقطاع، قال بلينكن إن الممر البحري لا يشكل بديلا لإدخال المساعدات برا إلى قطاع غزة.وعن عملية رفح، أوضح أن واشنطن لا تدعم عملية برية إسرائيلية واسعة في رفح. كذلك قال الوزير الأميركي "نريد أن تنتهي الحرب للتفرغ لمستقبل قطاع غزة".وفي شأن البحر الأحمر، قال بلينكن إن ما يحدث هناك هو مشكلة دولية وليست أميركية فقط، لافتا إلى أن الضغط مستمر على إيران لاستخدام نفوذها على الحوثيين لوقف هجمات البحر الأحمر.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر