لندن ـ المغرب اليوم
قال مصدر عربي مطّلع على المفاوضات بين إسرائيل وحركة «حماس»، اليوم الأربعاء، إن التوصل إلى صفقة بين الطرفين ليس وشيكاً، لكنه أكد أن المحادثات تحرز تقدماً، وإن كان بطيئاً.وأبلغ المصدر «وكالة أنباء العالم العربي» بأن حركة «حماس» تُبدي مرونة في الاتفاق على الأسماء التي سيجري إطلاق سراحها من السجون الإسرائيلية، لكنها تصر على عودة سكان شمال قطاع غزة إلى مناطقهم وتأمين إيواء لهم هناك، وهو ما ترفضه إسرائيل.
وأضاف: «المفاوضات متواصلة، والوسيطان المصري والقطري ينقلان الردود بين طرفي الصراع»، لافتاً إلى أن هناك تأخراً في بعض الردود التي تصل إلى الوسطاء من الطرفين.كان وفد إسرائيلي يقوده رئيس جهاز المخابرات «الموساد»، دافيد برنياع، قد وصل، أمس الثلاثاء، إلى الدوحة، واستأنف مفاوضات تبادل الأسرى. وغادر برنياع الدوحة، بينما بقي أعضاء الوفد الإسرائيلي هناك لاستكمال المفاوضات.
ويقول المصدر إن مسألة إطلاق سراح 40 محتجزاً إسرائيلياً مقابل هدنة مُدتها 42 يوماً قد «حُسمت تقريباً»، وإن التفاوض يجري حول التفاصيل.وأوضح أنه من بين هذه التفاصيل عودة النازحين وأسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيجري إطلاق سراحهم، وإلى أين سيجري الإفراج عنهم، ومن سيذهب إلى الضفة الغربية، ومن سيجري إبعاده إلى الخارج.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر