حزب الله يتهم جماعات تكفيرية في سورية بقتل قائده العسكري
آخر تحديث GMT 02:50:30
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

حزب الله يتهم جماعات "تكفيرية" في سورية بقتل قائده العسكري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حزب الله يتهم جماعات

حزب الله اللبناني
بيروت - المغرب اليوم

 اتهم حزب الله اللبناني السبت جماعات "تكفيرية" في سوريا بقتل قائده العسكري مصطفى بدر الدين في اتهام نادر يوجهه لهذه المجموعات باغتيال مسؤول كبير بهذه الاهمية.

ولم يتبنّ اي فصيل مقاتل او جهادي في سوريا اغتيال بدر الدين، القائد العسكري الاهم في حزب الله منذ اغتيال سلفه عماد مغنية في دمشق في العام 2008. 

واعلن حزب الله في بيان السبت ان "التحقيقات الجارية لدينا اثبتت ان الإنفجار الذي استهدف احد مراكزنا بالقرب من مطار دمشق الدولي وادى إلى إستشهاد الأخ القائد السيد مصطفى بدر الدين، ناجم عن قصف مدفعي قامت به الجماعات التكفيرية المتواجدة في تلك المنطقة".

ويشارك حزب الله الى جانب قوات النظام السوري في قتال الفصائل المقاتلة والجهاديين في سوريا. ويصنف كما النظام السوري بـ"التكفيريين" الجماعات الجهادية والسنية المتطرفة المشاركة في الحرب والمنتشرة في سوريا.

ولم يحمل حزب الله في بيانه اي جماعة محددة مسؤولية اغتيال بدر الدين، والذي قتل جراء "انفجار كبير" استهدف احد مراكزه قرب مطار دمشق الدولي، حيث هناك تواجد كبير للجيش السوري ومقاتلي حزب الله ومقاتلين ايرانيين. 

وتقع اقرب نقطة للفصائل الاسلامية والمقاتلة على بعد سبعة كيلومترات من مطار دمشق، في الغوطة الشرقية.

واكد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن بدوره لوكالة فرانس برس انه "لم يسجل اطلاق اي قذيفة مدفعية خلال الساعات الـ72 الماضية من الغوطة الشرقية باتجاه المطار".

ولم يحدد حزب الله في بيانه الجمعة تاريخ مقتل بدر الدين.

- مواصلة القتال -

حزب الله هو العدو اللدود لاسرائيل، وغالبا ما يتهمها باغتيال قيادييه، الا ان الامر اختلف هذه المرة.

واستهدفت اسرائيل مرارا بغارات جوية مواقع لحزب الله في سوريا وشحنات صواريخ يتم نقلها لحسابه. واتهم الحزب اسرائيل بقتل كل من عماد مغنية في تفجير سيارة مفخخة في العام 2008، والقيادي العسكري سمير القنطار بغارة اسرائيلية في كانون الاول/ديسمبر الماضي قرب دمشق.

واكد مسؤولون اسرائيليون ان اسرائيل ليست بالضرورة مسؤولة عن هذا الاعتداء. وقال يعقوب عميدرور، مستشار الامن القومي السابق لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، لصحيفة "هآرتس" انه على رغم ان قتل بدر الدين "خبر سار" لكن "اسرائيل ليست دائما مسؤولة عن ذلك".

وقال مصدر امني سوري لوكالة فرانس برس ان الانفجار وقع ليل الخميس الجمعة في مستودع قرب مطار دمشق الدولي، موضحا ان احدا لم يسمع ضجيج طائرة قبل الانفجار، كما ان احدا لم يعرف ان بدر الدين كان موجودا في هذا المكان.

ويشكل المطار ومحيطه جزءا من منطقة المعارك في السيدة زينب، التي تسيطر عليها قوات النظام السوري بشكل اساسي الى جانب وجود لمقاتلين ايرانيين ومن حزب الله.

وتعهد حزب الله السبت بمواصلة القتال في سوريا. واعتبر في بيانه ان "نتيجة التحقيق ستزيد من عزمنا وإرادتنا وتصميمنا على مواصلة القتال ضد هذه العصابات الإجرامية وإلحاق الهزيمة بها وهذه هي أمنية وآمال شهيدنا العزيز السيد ذوالفقار ووصيته لإخوانه المجاهدين".

ويعد بدر الدين، الملقب بـ"ذو الفقار" والبالغ حوالى 55 عاما، أرفع القادة العسكريين في الحزب، وهو شقيق زوجة القائد السابق عماد مغنية. وقد حل محله، وكان مسؤولا عن عمليات الحزب في سوريا التي تشهد نزاعا مستمرا منذ 2011. 

الى ذلك تتم محاكمة بدر الدين مع اربعة من رفاقه في الحزب غيابيا امام المحكمة الخاصة بلبنان قرب لاهاي، بعد اتهامه بأنه "المشرف العام على عملية" اغتيال رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري في بيروت في شباط/فبراير 2005 والتي ادت الى مقتل 22 شخصا اخرين بينهم منفذ الاعتداء.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الله يتهم جماعات تكفيرية في سورية بقتل قائده العسكري حزب الله يتهم جماعات تكفيرية في سورية بقتل قائده العسكري



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib