حدوث زلزال سياسي يثير التخوفات  ويفتح الباب أمام التأويلات
آخر تحديث GMT 10:25:40
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

حدوث "زلزال سياسي" يثير التخوفات .. ويفتح الباب أمام التأويلات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حدوث

الملك محمد السادس
الرباط - المغرب اليوم

كثف الملك محمد السادس من توجيه سهام النقد للفاعلين السياسيين بالمغرب، فبعد "خطاب العرش" الذي بعث مجموعة من الرسائل القوية لحكومة العثماني، لتصحيح أوجه القصور في مجال إدارة شؤون المواطنين، عاد في خطاب افتتاح البرلمان ليعلن بشكل مباشر "غضبه" من السياسيين ويُلمح لأول مرة إلى إمكانية إحداث "زلزال سياسي" لتصحيح الأوضاع والاختلالات.

ويبقى السؤال الذي يطرح غداة كل توجيه ملكي هو: هل من إجراءات سياسية سيتم اتخاذها في القريب العاجل، أم أن الأمر لا يعدو أن يكون تهديدا كلامياً، وأن دار لقمان ستظل على حالها في ظل غياب ترجمة حقيقية لمضامين الخطب الملكية؟.

"الزلزال السياسي" الذي تحدث عنه العاهل المغربي بالنسبة للمحلل السياسي العمراني بوخبزة هو "تلميح وفقط إلى إمكانية تغيير الخريطة السياسية، وليس أمرا حتميا يمكن أن يحدث في الأيام المقبلة"، وزاد: "يرتبط أيضا بمدى تفاعل السياسيين مع رسائل الخطاب؛ أي إنه في حالة استمرار تجاهل الحكومة والبرلمان والأحزاب لتوجيهات أعلى سلطة في البلاد يمكن أن نكون أمام هذا الزلزال".

وأشار أستاذ العلوم السياسية بجامعة عبد المالك السعدي، ضمن تصريح لجريدة هسبريس، إلى أن الملك منذ مدة وهو يبعث رسائل سياسية قوية إلى من يهمهم الأمر، ولكنه لاحظ غياب أي تجاوب بالشكل الإيجابي، ما يدفعه إلى تكثيف الرسائل السياسية.

"أمام استمرار هذا الوضع قد نمر إلى إحداث زلزال سياسي يمكن أن يجعل الأمور تستقيم، ليس بالتدابير الاعتيادية، بل بإحداث تحول عميق في المشهد السياسي"، يضيف العمراني، الذي اعتبر أن تهديدات الملك ليست بالضرورة مرتبطة بنتائج التحقيقات في ملف الحسيمة منارة المتوسط، بل باختلالات كثيرة تتجلى في هدر المجهودات والطاقات والإمكانات المتوفرة.

ولفت المتحدث ذاته إلى أن الملك يشتغل بسرعة متواصلة ويحرص على توسيع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية للمملكة، وفي المقابل نجد المؤسسات الأخرى غير قادرة على مواكبة هذه الدينامية.

في المقابل يرى عبد الرحيم العلام، الباحث في القانون الدستوري والعلوم السياسية، أن تدخل الملك لإحداث زلزال سياسي "أمر غير متوقع وغير ممكن"، وأشار إلى أنه "لا يمكنه دستوريا أن يحل الحكومة أو يعين شخصية أخرى من غير الحزب الفائز في الانتخابات إلا إذا تم إعلان حالة الاستثناء في البلاد".

واعتبر العلام في تصريح لهسبريس أن "الزلزال السياسي بمفهومه الإيجابي يجب أن يحد من سلطة الأحزاب الإدارية المقربة من السلطة، وليس أن يحدث بمفهومه السلبي المتمثل في تدخل الدولة في فرض قيادات الأحزاب أو إبعاد أخرى من المشهد لأنها مغضوب عليها".

وأوضح العلام أن "تكرار خطابات تمتح من خطاب المعارضة وبدون أي نتائج تُذكر قد يزيد من منسوب الإحباط لدى المغاربة"، وقال في الصدد ذاته: "كان بودي أن نقوم بتقييم ومساءلة الحكومة والبرلمان في الخطابات الملكية السابقة، وأين وصلت نتائج الإصلاح الإداري، ومحاربة الفساد، وتقرير أين الثروة الذي كلف به المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي؟".

وكان الملك محمد السادس دعا في خطاب افتتاح البرلمان عشية الجمعة إلى اعتماد مقاربة تشاركية لتغيير الوضع الراهن، وإشراك كل الكفاءات الوطنية، والفعاليات الجادة، وجميع القوى الحية للأمة؛ ودعا أيضا السياسيين إلى "التحلي بالموضوعية، وتسمية الأمور بمسمياتها، دون مجاملة أو تنميق، واعتماد حلول مبتكرة وشجاعة، حتى وإن اقتضى الأمر الخروج عن الطرق المعتادة أو إحداث زلزال سياسي".

"إننا نريدها وقفة وطنية جماعية، قصد الانكباب على القضايا والمشاكل التي تشغل المغاربة، والمساهمة في نشر الوعي بضرورة تغيير العقليات التي تقف حاجزا أمام تحقيق التقدم الشامل الذي نطمح إليه"، يُضيف العاهل المغربي في خطابه.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حدوث زلزال سياسي يثير التخوفات  ويفتح الباب أمام التأويلات حدوث زلزال سياسي يثير التخوفات  ويفتح الباب أمام التأويلات



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 09:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
المغرب اليوم - المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 08:44 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

لائحة مغربيات لمعت أسماؤهن في سماء الموضة العالمية

GMT 10:55 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

ماريو غوتزه ينضم إلى بروسيا دورتموند رسمياً
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib