مناوشات سياسية بين الوطني الحر وتيّار المستقبل بشأن الحكومة اللبنانية
آخر تحديث GMT 14:04:39
المغرب اليوم -
سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023 توقف مؤقت للعمليات في مطار قازان الروسي إثر هجوم أوكراني ارتفاع عدد ضحايا الانهيار الأرضي إلى 40 شخصاً في أوغندا المكتب الحكومي لدولة فلسطين تعلن احصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 440
أخر الأخبار

مناوشات سياسية بين "الوطني الحر" و"تيّار المستقبل" بشأن الحكومة اللبنانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مناوشات سياسية بين

وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل
بيروت - المغرب اليوم

لم يَعُد التاريخ بحاجة إلى زمن طويل كي يُعيد نفسه، فبعد الاستحقاق الرئاسي في أواخر عام 2016، وعلى الرغم من أنّه من المُتمِّمات السياسيّة لـ "المصالحة المسيحية ـ المسيحية"، اُسقِط "تفاهم معراب"، المُوَقّع من التيّار الوطني الحر وحزب القوّات اللبنانيّة، الذي على أساسه انتُخِب العماد ميشال عون رئيساً ل الجمهوريّة اللبنانية، وأدّى إسقاطه إلى إصرار "الوطني الحر" على اعتماد نتائج الانتخابات النيابيّة معياراً لتمثيل الكتل النيابيّة في الحكومة، إضافة إلى التلويح حينذاك بإمكانيّة تشكيلها بمن حضر، أي من دون "القوّات"، ما اضطر حزب "القوّات" إلى التراجع عن مطالبه والقبول بحصّة وزاريّة أقلّ مما يستحق، وفق حساباته وتفسيره للمعيار ذاته.

اليوم، بعد زمن قصير، "الوطني الحر" يحاول مع "تيّار المستقبل" تكرار ما نجح به مع "القوات"، وهذا ما تؤشّر إليه الاشتباكات السياسيّة الحاصلة عبر المنابر ووسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي بين شريكي التسوية الرئاسيّة "الأزرق والبرتقالي"، إلا أنّ "شبه" التطابق في المُجريات التي انتهت إلى إسقاط التفاهم سابقاً وتحكم اشتباك المصالح حالياً لا يعني أنّ النتيجة ستكون مُماثلة لما حصل "القوّات".

فمع "تيّار المستقبل" الأمر مختلف تماماً، خصوصاً أنّ رئيسه سعد الحريري هو نفسه رئيس الحكومة التي هدّدها رئيس التيّار الوطني الحر، رئيس تكتّل لبنان القوي، شريك التسوية الرئاسيّة، مالك الـ 11 وزيراً "الثلث المُعطِّل" وزير الخارجيّة جبران باسيل، عبر كلمته في الذكرى الثلاثين لـ "14 آذار البرتقاليّة"، بقوله: "إمّا عودة النازحين أو لا حكومة، إمّا نطرد الفساد عن طاولة مجلس الوزراء أو لا حكومة، إما عجز الكهرباء صفر، أو حكومة صفر ولا حكومة"، واضعاً مصير الحكومة بكاملها، ثمناً لعدم تجاوب مكوِّناتها، أو ربما مكوِّن واحد، مع متطلبات ثلاثيّته الاستراتيجيّة.

أهم ما جاء في ردّ الحريري على تهديد باسيل، عبر مقدمة تلفزيون "المستقبل" الناطق بلسان رئيس الحكومة، كان في الكلمات الأخيرة من المقدمة، وهي: (... فيما هم "أي شركاء التسوية الرئاسيّة" غير آبهين أنّها قد تمنع البلد والعهد من أيّ إنجاز).

فهل نجح الحريري في وَضع الثلث المُعطِّل، المملوك من باسيل، خارج الخدمة عبر الإشارة أنّ ثمن المسّ بالحكومة ورئيسها والخروج عن حدود التسوية الرئاسيّة كبير وعواقبه أكبر؟

وهل بَالَغَ باسيل في التهديد، فأوقع نفسه في خطأ عدم التحسّب لردّ يهدّد بمنع العهد من أي إنجاز؟

البلد لا يحتمل، لا "كش حكومة" ولا "كش عهد".

قد يهمك أيضًا:

الحكومة اللبنانية تجتمع قبيل زيارة بومبيو وقوى تستبعد وقوع "أزمة وزارية"

جبران باسيل يُؤكِّد أنّه أُجبِر على أن يكون وزيرًا للخارجية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناوشات سياسية بين الوطني الحر وتيّار المستقبل بشأن الحكومة اللبنانية مناوشات سياسية بين الوطني الحر وتيّار المستقبل بشأن الحكومة اللبنانية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 16:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاكرز" يستولون على 17 مليون دولار في هذه الدولة

GMT 19:10 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لخسارة أسبوعية 2% مع انحسار مخاوف الإمدادات

GMT 18:57 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع التضخم في منطقة اليورو 2.3% خلال نوفمبر

GMT 19:05 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت ترتفع في جلسة مختصرة بمستهل موسم التسوق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib