مناوشات سياسية بين الوطني الحر وتيّار المستقبل بشأن الحكومة اللبنانية
آخر تحديث GMT 11:46:25
الثلاثاء 29 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
وزارة الصحة الإسرائيلية تُعلن عن اكتشاف ثماني حالات حصبة جديدة في دولة الاحتلال إيران تستدعي عدد من المسؤولين عن انفجار ميناء "شهيد رجائي" للتحقيق بعد ثبوت تقصير في التعامل مع الحادث تراجع قوات الدعم السريع عن المحور الجنوبي بعد معارك عنيفة مع الجيش السوداني إسبانيا والبرتغال تشهد انقطاعاً واسعاً في التيار الكهربائي تسبب في شلل جزئي بالخدمات العامة 24 شهيدا في غزة جراء غارات الاحتلال منذ الفجر وعائلة كاملة في جباليا تحت الركام ارتفاع حصيلة حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 52,243 شهيداً و117,639 جريحاً منذ السابع من أكتوبر 2023 اندلاع حرائق كبيرة في منطقة وادي القلط شرقي الضفة الغربية مما أدى إلى هروع قوات الإنقاذ فوز العداءين الأوغندي أبيل شيلانغات والمغربية رحمة الطاهيري بلقب الدورة الثامنة للماراطون الدولي للرباط إصابات متفاوتة لأعضاء فريق حسنية جرسيف للدراجات في حادثة سير هبوط اضطراري لطائرة بريطانية في بوسطن بسبب اصطدام محتمل بطائر ورصد دخان على متنها
وزارة الصحة الإسرائيلية تُعلن عن اكتشاف ثماني حالات حصبة جديدة في دولة الاحتلال إيران تستدعي عدد من المسؤولين عن انفجار ميناء "شهيد رجائي" للتحقيق بعد ثبوت تقصير في التعامل مع الحادث تراجع قوات الدعم السريع عن المحور الجنوبي بعد معارك عنيفة مع الجيش السوداني إسبانيا والبرتغال تشهد انقطاعاً واسعاً في التيار الكهربائي تسبب في شلل جزئي بالخدمات العامة 24 شهيدا في غزة جراء غارات الاحتلال منذ الفجر وعائلة كاملة في جباليا تحت الركام ارتفاع حصيلة حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 52,243 شهيداً و117,639 جريحاً منذ السابع من أكتوبر 2023 اندلاع حرائق كبيرة في منطقة وادي القلط شرقي الضفة الغربية مما أدى إلى هروع قوات الإنقاذ فوز العداءين الأوغندي أبيل شيلانغات والمغربية رحمة الطاهيري بلقب الدورة الثامنة للماراطون الدولي للرباط إصابات متفاوتة لأعضاء فريق حسنية جرسيف للدراجات في حادثة سير هبوط اضطراري لطائرة بريطانية في بوسطن بسبب اصطدام محتمل بطائر ورصد دخان على متنها
أخر الأخبار

مناوشات سياسية بين "الوطني الحر" و"تيّار المستقبل" بشأن الحكومة اللبنانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مناوشات سياسية بين

وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل
بيروت - المغرب اليوم

لم يَعُد التاريخ بحاجة إلى زمن طويل كي يُعيد نفسه، فبعد الاستحقاق الرئاسي في أواخر عام 2016، وعلى الرغم من أنّه من المُتمِّمات السياسيّة لـ "المصالحة المسيحية ـ المسيحية"، اُسقِط "تفاهم معراب"، المُوَقّع من التيّار الوطني الحر وحزب القوّات اللبنانيّة، الذي على أساسه انتُخِب العماد ميشال عون رئيساً ل الجمهوريّة اللبنانية، وأدّى إسقاطه إلى إصرار "الوطني الحر" على اعتماد نتائج الانتخابات النيابيّة معياراً لتمثيل الكتل النيابيّة في الحكومة، إضافة إلى التلويح حينذاك بإمكانيّة تشكيلها بمن حضر، أي من دون "القوّات"، ما اضطر حزب "القوّات" إلى التراجع عن مطالبه والقبول بحصّة وزاريّة أقلّ مما يستحق، وفق حساباته وتفسيره للمعيار ذاته.

اليوم، بعد زمن قصير، "الوطني الحر" يحاول مع "تيّار المستقبل" تكرار ما نجح به مع "القوات"، وهذا ما تؤشّر إليه الاشتباكات السياسيّة الحاصلة عبر المنابر ووسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي بين شريكي التسوية الرئاسيّة "الأزرق والبرتقالي"، إلا أنّ "شبه" التطابق في المُجريات التي انتهت إلى إسقاط التفاهم سابقاً وتحكم اشتباك المصالح حالياً لا يعني أنّ النتيجة ستكون مُماثلة لما حصل "القوّات".

فمع "تيّار المستقبل" الأمر مختلف تماماً، خصوصاً أنّ رئيسه سعد الحريري هو نفسه رئيس الحكومة التي هدّدها رئيس التيّار الوطني الحر، رئيس تكتّل لبنان القوي، شريك التسوية الرئاسيّة، مالك الـ 11 وزيراً "الثلث المُعطِّل" وزير الخارجيّة جبران باسيل، عبر كلمته في الذكرى الثلاثين لـ "14 آذار البرتقاليّة"، بقوله: "إمّا عودة النازحين أو لا حكومة، إمّا نطرد الفساد عن طاولة مجلس الوزراء أو لا حكومة، إما عجز الكهرباء صفر، أو حكومة صفر ولا حكومة"، واضعاً مصير الحكومة بكاملها، ثمناً لعدم تجاوب مكوِّناتها، أو ربما مكوِّن واحد، مع متطلبات ثلاثيّته الاستراتيجيّة.

أهم ما جاء في ردّ الحريري على تهديد باسيل، عبر مقدمة تلفزيون "المستقبل" الناطق بلسان رئيس الحكومة، كان في الكلمات الأخيرة من المقدمة، وهي: (... فيما هم "أي شركاء التسوية الرئاسيّة" غير آبهين أنّها قد تمنع البلد والعهد من أيّ إنجاز).

فهل نجح الحريري في وَضع الثلث المُعطِّل، المملوك من باسيل، خارج الخدمة عبر الإشارة أنّ ثمن المسّ بالحكومة ورئيسها والخروج عن حدود التسوية الرئاسيّة كبير وعواقبه أكبر؟

وهل بَالَغَ باسيل في التهديد، فأوقع نفسه في خطأ عدم التحسّب لردّ يهدّد بمنع العهد من أي إنجاز؟

البلد لا يحتمل، لا "كش حكومة" ولا "كش عهد".

قد يهمك أيضًا:

الحكومة اللبنانية تجتمع قبيل زيارة بومبيو وقوى تستبعد وقوع "أزمة وزارية"

جبران باسيل يُؤكِّد أنّه أُجبِر على أن يكون وزيرًا للخارجية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناوشات سياسية بين الوطني الحر وتيّار المستقبل بشأن الحكومة اللبنانية مناوشات سياسية بين الوطني الحر وتيّار المستقبل بشأن الحكومة اللبنانية



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:19 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 23:25 2013 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المغربي يونس بواب في برنامج جديد على "إم بي سي 2"

GMT 14:07 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

شرط وحيد من مانشستر يونايتد لضم رونالدو

GMT 17:18 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

مصر تعتزم افتتاح قنصلية لها في مدينة العيون المغربية

GMT 17:08 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد فهمي يقدم نصيحة هامة لجمهوره عبر انستجرام

GMT 23:44 2020 الأحد ,05 إبريل / نيسان

تعافي حارس ريال مدريد السابق من كورونا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib