بغداد - المغرب اليوم
أدان الرئيس العراقي فؤاد معصوم التفجير الإرهابي المزدوج الذي استهدف قبيل منتصف الليلة الماضية مجمع "النخيل" التجاري بشارع فلسطين شرقي بغداد، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحي من المدنيين الأبرياء والذي تبناه تنظيم(داعش) الارهابي.
وقال معصوم، في بيان لرئاسة الجمهورية اليوم/السبت/، إن هذه الاعتداءات الإرهابية النكراء يجب أن لا تمر بلا قصاص عادل وسريع، داعياً السلطات الأمنية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للقضاء التام على الخلايا الإرهابية المتربصة بالمواطنين الأبرياء الذين خرجوا للتسوق استعداداً للاحتفال بعيد الأضحى المبارك.
وأكد ضرورة مضاعفة الأجهزة الأمنية لليقظة لا سيما خلال فترة الاحتفال بالعيد واتخاذ كل الإجراءات لمنع وقوع مثل هذه الهجمات الإجرامية مجدداً.. معربا عن عزائه العميق ومواساته لذوي الشهداء والجرحى في التفجيرات الإرهابية التي وقعت مؤخراً ودعا إلى الإهتمام برعاية ومساعدة عوائلهم.
وكانت وزارة الداخلية العراقية أعلنت مقتل خمسة أشخاص وإصابة 23 آخرين، نتيجة التفجير المزدوج الذي استهدف موقف سيارات بمدخل مركز تجاري.. وقال الناطق باسم الداخلية العراقية العميد سعد معن، إن التفجير المزدوج بمدخل "مول النخيل" تسبب في احتراق سبع سيارات وألحق أضرارا بسيطة بواجهة المركز التجاري.
وأشار إلى أن انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه في مدخل البوابة الخلفي للمركز التجاري، أعقبه انفجار سيارة مفخخة بمدخل البوابة الرئيسية لمركز النخيل التجاري.
وكان سمع دوي انفجارين قبيل منتصف الليلة قرب مركز تجاري "النخيل" في شارع فلسطين، وأن سيارات الإسعاف هرعت إلى موقع الانفجارين.. وكان صوت التفجير الأول أقل دويا عن الثاني الذي تلاه ونتج عن السيارة المفخخة.
يذكر أن آخر انفجار بسيارة مفخخة وقع ببغداد كان يوم/الاثنين/ الماضي وأسفر عن 9 قتلى و20 مصابا.. وتشهد العاصمة العراقية عمليات تفجير بعبوات ناسفة وسيارات مفخخة وهجمات انتحارية بأحزمة ناسفة بين الحين والآخر، يقف وراء تنفيذها تنظيم (داعش) الإرهابي لزعزعة أمن بغداد ، الأكبر من حيث عدد السكان، حيث يبلغ تعدادها حوالي 7 ملايين نسمة، وصنفتها الأمم المتحدة وفق إحصاءات بعثتها بالعراق (يونامي) بأنها الأعلى من حيث ضحايا العنف والإرهاب بين محافظات العراق.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر