رئيس الائتلاف السوري المعارض يحذر من ازمة انسانية في حلب
آخر تحديث GMT 19:48:11
المغرب اليوم -

رئيس الائتلاف السوري المعارض يحذر من ازمة انسانية في حلب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس الائتلاف السوري المعارض يحذر من ازمة انسانية في حلب

رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية انس العبدة
إسطنبول ـ المغرب اليوم

اعلن رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية انس العبدة الثلاثاء ان مئات الاف المدنيين في المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة في حلب مهددون بازمة انسانية بعد ان كثف النظام السوري جهوده لفرض حصار على احياء المدينة الشرقية.

وقال العبدة في تصريح لوكالة فرانس برس من اسطنبول حيث مقر الائتلاف "لا ارى ارادة سياسية فعلية داخل المجتمع الدولي للتوصل الى حل سياسي في سوريا".

واكد ان غياب هذه "الارادة السياسية" يعرض للخطر مجمل عملية السلام القائمة على محادثات سلام تجري في جنيف تحت اشراف الامم المتحدة للتوصل الى حل سياسي للحرب في سوريا.

واضاف العبدة "ما لم تكن هناك ارادة سياسية فان ما يجري في جنيف سيبقى مجرد علاقات عامة".

وحول سعي قوات النظام السوري للسيطرة بشكل كامل على طريق الكاستيلو لفرض حصار كامل على الاحياء الشرقية من حلب قال العبدة "نحن قلقون جدا لان قطع طريق الكاستيلو بشكل كامل يعني تجويع اكثر من 300 الف مدني".

وشدد على ان "القسم الاساسي من المساعدات الانسانية يصل عبر هذه الطريق".

وكانت الفصائل المسلحة المعارضة شنت الاثنين هجوما من الاحياء الشرقية لحلب على الاحياء الغربية الواقعة تحت سيطرة قوات النظام من دون ان تحقق تقدما.

كما اعتبر العبدة من جهة ثانية ان الغارات الجوية الروسية تساعد نظام الاسد، في حين ان الايرانيين "يشرفون فعليا على العملية العسكرية في حلب".

وقال ان ايران وروسيا تسعيان مع نظام الاسد لفرض "معادلة عسكرية جديدة" في سوريا للتمكن لاحقا من فرض حل سياسي.

وسخر المسؤول عن الائتلاف في الاحياء الشرقية لحلب اسامة تلجو من اعلان النظام عن تهدئة معتبرا انها لم تؤد سوى الى استعار المعارك واستخدام اسلحة جديدة مثل القنابل العنقودية والفوسفوية ضد الفصائل المعارضة المسلحة، على حد قوله.

واعرب عن "صدمته" لرؤية نحو 100 الف امراة واطفل مهددين في حلب في حين يقف المجتمع الدولي "مكتوف الايدي".

وتواصلت الثلاثاء عمليات القصف لقوات النظام مدعومة بالطائرات الروسية للاحياء الشرقية من حلب حسب ما اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان.

كما اوقع قصف الفصائل المسلحة المعارضة على الاحياء الغربية لحلب عشرات القتلى منذ اسبوع.

واوقع النزاع في سوريا منذ اندلاعه عام 2011 اكثر من 280 الف قتيل وتسبب بتشريد ملايين السوريين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الائتلاف السوري المعارض يحذر من ازمة انسانية في حلب رئيس الائتلاف السوري المعارض يحذر من ازمة انسانية في حلب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib