الأونروا تُصرح أن أكثر من 80 بالمئة من سكان قطاع غزة باتوا نازحين
آخر تحديث GMT 22:54:36
المغرب اليوم -

الأونروا تُصرح أن أكثر من 80 بالمئة من سكان "قطاع غزة" باتوا نازحين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأونروا تُصرح أن أكثر من 80 بالمئة من سكان

هكذا حول القصف الإسرائيلي المنازل إلى ركام
غزة - المغرب اليوم

"أكثر من 80 بالمئة من سكان غزة باتوا نازحين، في ظروف قاسية لا تحتمل".. هكذا كشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، عن الوضع الحالي في القطاع حيث أكدت أن الحرب الإسرائيلية تسببت حتى الآن في نزوح قرابة مليون و900 ألف نازح في مختلف أنحاء غزة.

واقع يتماشى مع ترويج إسرائيلي رسمي خلال الأونة الأخيرة لتهجير سكان القطاع، ومع تحذيرات دولية من أن العديد من مناطقه لم تعد صالحة للحياة، مما لا يترك للفلسطينيين إلا خيار الهجرة.

قادة اليمين المتطرف في الحكومة الإسرائيلية مثل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير دعا لعودة المستوطنيين إلى قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، وتشجيع الفلسطينيين على الهجرة.. دعوات مماثلة صدرت أيضا عن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش، فيما قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن إسرائيل تريد منع سكان غزة من العودة إلى منازلهم حتى يتم تنفيذ صفقة المحتجزين والضغط على حماس.

كل هذا جاء في وقت أكدت فيه تقارير إعلامية إسرائيلية وجود محادثات مع دول إفريقية لاستقبال مهجرين فلسطينيين من قطاع غزة. أمر تدعوه إسرائيل بالتهجير الطوعي.

وقد حذرت تقارير دولية أن مناطق عدة في قطاع غزة لم تعد صالحة للحياة وأن ذلك لا يترك للفلسطينيين إلا خيارا واحد وهو الرحيل.

دعوات إسرائيل للتهجير والاستيطان استنكرها المجتمع الدولي المؤكد على ضرورة تمكين النازحين في غزة من العودة إلى ديارهم في الشمال والسماح بقيام دولة فلسطينية تضم الضفة الغربية وقطاع غزة.

حكومة نتنياهو.. وتهجير سكان غزة

وفي حديثها لـ"غرفة الأخبار" على "سكاي نيوز عربية" حول إصرار حكومة نتنياهو تهجير سكان غزة تقول الكاتبة والباحثة السياسية نور عودة:

تهجير الفلسطينيين وسكان غزة من أراضيهم هو أحد الخطط والسيناريوهات المفضلة لدى إسرائيل.
تسعى إسرائيل إلى تنفيذ برنامجها الحكومي القاضي بمصادرة الأراضي بالضفة الغربية وضمها للسيادة الإسرائيلية.
رفض الدول العربية تهجير وافتكاك الأراضي الفلسطينية من أصحابها باعتباره انتهاك لحقوقهم وتهديد للأمن القومي العربي.
غياب المعتدلين الإسرائيليين عن الساحة السياسية الإسرائيلية في الوقت الحالي.
محاولات إدارة بايدن التفريق بين الليكود وبين أحزاب بن غفير وسموتريتش بغرض إيجاد مبررات للتعاطي المستمر مع إسرائيل، حيث يجدون صعوبة في تصوير الجميع في إسرائيل على أنهم متطرفون.
سعي نتنياهو إلى عدم قيام الدولة الفلسطينية.
أبدت الدول رفضها للتعاون مع إسرائيل، بما في ذلك الدول الأفريقية، فيما يتعلق بسياسة التهجير التي تنفذها حكومة نتنياهو.
قيام الحكومة الإسرائيلية بإهانة وتجويع الشعب ومحاصرته لدفعه المطالبة بالخروج من غزة التي جعلها الإسرائيليون غير صالحة للعيش.
تغير الموقف الأميركي فيما يخص تهجير الفلسطينيين خاصة في ظل الموقف العربي الصلب الرافض للتهجير والمشاركة فيه.

الموقف الفلسطيني الشعبي الذي يرفض الطرد والتهجير، والموقف العربي الذي يعارض هذه المسألة، يعدان شكلاً من أشكال الدفاع عن الفلسطينيين وعن قضيتهم وفرضت على إدارة بايدن تغيير وجهة نظرها.

نتنياهو يستغل السياسة الأميركية لصالحه الشخصي، نظرًا لأن المرشحين الجمهوريين في الانتخابات الأميركية يدينون الفلسطينيين ومستعدون للذهاب مع إسرائيل إلى أبعد مدى.
ما بدأ في غزة يتفاقم وينتقل بشكل أكبر إلى الضفة الغربية التي ليست آمنة من هذه الطموحات.

 

قد يهمك ايضـــــا :

هطول الأمطار تفاقم معاناة النازحين وُتزيد المخاوف من الأمراض في قطاع غزة

وكالة الأونروا تُعرب عن قلقها بسبب تعثر وصول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأونروا تُصرح أن أكثر من 80 بالمئة من سكان قطاع غزة باتوا نازحين الأونروا تُصرح أن أكثر من 80 بالمئة من سكان قطاع غزة باتوا نازحين



GMT 20:37 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية تتبنى هجوماً بطائرات مسيّرة على جنوب إسرائيل

GMT 17:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات اسرائيلية على جنوب لبنان وصواريخ تطلق نحو الجليل

GMT 09:39 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف عنيف على شمال غزة ونسف مبان بجباليا ورفح

GMT 09:35 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اتهامات للدعم السريع بقتل 11 مدنيا داخل مسجد في السودان

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى
المغرب اليوم - أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 23:12 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يفشل فى إقناع محمد صلاح وأرنولد وفان دايك بالتجديد

GMT 23:32 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تقاريرتكشف بشكتاش يدرس تجديد استعارة النني

GMT 06:21 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد خميس يكشف المستور ويتحدث عن أسباب زواجه الثاني

GMT 01:32 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

اكتشف صفات مواليد الدلو قبل الارتباط بهم

GMT 01:46 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

هناء الرملي تشرح مخاطر التحرش الجنسي عبر "الانترنت"

GMT 16:43 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

زلزال يضرب جزر جنوب المحيط الهادئ

GMT 06:08 2022 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفكار للحصول على ماكياج مثالي لحفل الكريسماس

GMT 14:11 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

أداء أسبوعي على وقع الأخضر ببورصة البيضاء

GMT 14:03 2022 الأربعاء ,19 كانون الثاني / يناير

بنك المغرب يلاحق معطيات زبناء البنوك في الخارج
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib