هدنة روسية جديدة تدخل حيز التنفيذ في حلب السورية
آخر تحديث GMT 15:04:50
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

هدنة روسية جديدة تدخل حيز التنفيذ في حلب السورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هدنة روسية جديدة تدخل حيز التنفيذ في حلب السورية

اقارب امام مستشفى الرازي في حلب بعد اطلاق صواريخ على الاحياء الغربية في مدينة حلب
دمشق - المغرب اليوم

دخلت هدنة انسانية جديدة من عشر ساعات اعلنتها روسيا من طرف واحد حيز التنفيذ في مدينة حلب في شمال سورية، لكن تسري شكوك حول نجاحها في إجلاء الجرحى والمرضى وادخال المساعدات.

وتهدف الهدنة الروسية، كما تلك التي سبقتها في تشرين الاول/اكتوبر، بحسب ما اعلنت موسكو، حليفة النظام السوري، الى إجلاء الراغبين من مقاتلين ومدنيين عبر ثمانية معابر، اثنان منها للمقاتلين، من الاحياء الشرقية المحاصرة من النظام والتي تسيطر عليها فصائل المعارضة.

ودخلت الهدنة الجديدة حيز التنفيذ عند الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي (07,00 ت غ) على ان تنتهي عند الساعة السابعة مساء (17,00 ت غ).

وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان بعد حوالى ساعة ونصف على بدء الهدنة انه "لم يتم تسجيل خروج أي شخص من أحياء حلب الشرقية".

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان "الهدوء هو سيد الموقف في حلب صباح اليوم".

ودعا الجيش السوري مقاتلي الفصائل ومن يرغب من مدنيين الى الخروج من الاحياء الشرقية خلال فترة الهدنة.

وحث مقاتلي الفصائل على "وقف الاعمال القتالية (...) ومغادرة المدينة مع أسلحتهم الفردية عبر معبر الكاستيلو شمالا ومعبر سوق الخير - المشارقة باتجاه ادلب (شمال غرب)". اما المعابر الستة الاخرى فهي مخصصة كما سابقا لخروج المدنيين والجرحى والمرضى.

وأظهر شريط فيديو بث مباشرة من معبر الكاستيلو على موقع وزارة الدفاع الروسية عددا من سيارات الاسعاف تنتظر عند حاجز للجيش السوري حيث وضعت صورة للرئيس بشار الاسد.

وكانت هدنة انسانية بمبادرة روسية ايضا استمرت ثلاثة ايام وانتهت في 22 تشرين الاول/اكتوبر، فشلت في إجلاء جرحى ومقاتلين ومدنيين، بسبب توترات امنية ومخاوف لدى السكان والمقاتلين الذين عبروا عن انعدام الثقة بالنظام وحلفائه.

واعتبرت الامم المتحدة ان "العمليات الانسانية في حلب لا يمكن ان تتوقف على المبادرات السياسية والعسكرية".

وقال متحدث باسم مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية ديفيد سوانسون لفرانس برس "الامم المتحدة لن تكون معنية باي شكل في اجلاء مدنيين من شرق حلب".

واعتبر المبادرة الروسية "اعلانا احادي الجانب"، مؤكدا ان "عمليات اجلاء المرضى لا يمكن ان تحصل سوى اذا اتخذت الاطراف المعنية بالنزاع كافة الاجراءات اللازمة لتأمين بيئة مناسبة، وهذا ما لم يحصل".

وراى وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير ان الهدنة غير كافية كونها "لا تمنح الوقت الكافي لاجلاء المرضى او الجرحى المصابين بجروح خطيرة، او لايصال المساعدات الانسانية لسكان حلب".

وتحاصر قوات النظام منذ نحو ثلاثة اشهر احياء حلب الشرقية حيث يقيم اكثر من 250 الف شخص في ظل ظروف صعبة وسط نقص فادح في المواد الغذائية والطبية. ولم تتمكن المنظمات الدولية من ادخال اي مساعدات الى القسم الشرقي منذ شهر تموز/يوليو الماضي.

وكررت فصائل مقاتلة رفض المبادرات الروسية.

وقال ياسر اليوسف، عضو المكتب السياسي في حركة نور الدين الزنكي، وهي من ابرز الفصائل المشاركة في معارك حلب، لفرانس برس "لسنا معنيين بها ولا نثق بالروس ولا بمبادراتهم الرخيصة".

وعلق الجيش الروسي في 18 تشرين الاول/اكتوبر، اي قبل يومين من الهدنة الانسانية السابقة، غاراته على الاحياء الشرقية، ويقتصر قصف الطائرات حاليا على مناطق الاشتباكات في غرب المدينة. وكانت غارات سورية وروسية مكثفة حصدت على مدى اسابيع مئات القتلى في الاحياء الشرقية واثارت تنديدا دوليا.

وتدور منذ 28 تشرين الاول/اكتوبر اشتباكات عند اطراف الاحياء الغربية لمدينة حلب الواقعة تحت سيطرة قوات النظام اثر هجوم شنته الفصائل وبينها مجموعات اسلامية وجهادية (جبهة فتح الشام، او جبهة النصرة سابقا قبل فك ارتباطها بتنظيم القاعدة). وصعدت الفصائل الهجوم الخميس، لكن مراسل لفرانس برس افاد عن هدوء الجمعة.

ونجحت الفصائل المعارضة والاسلامية خلال هجومها بالسيطرة على منطقة ضاحية الاسد كما تقدمت في مناطق اخرى، وفق المرصد السوري. وهي تسعى الى التقدم نحو حي الحمدانية المحاذي للاحياء الشرقية، ما يمكنها من فتح طريق الى المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف حلب الغربي وكسر الحصار عن شرق حلب.

ويقع حي الحمدانية بين ضاحية الاسد غربا وحي العامرية شرقا الذي تسيطر الفصائل المعارضة على اجزاء منه.

ومنذ بدء هجومها، أطلقت الفصائل المعارضة مئات القذائف والصواريخ على الاحياء الغربية ما اسفر حتى الآن عن مقتل حوالى 70 مدنيا، بينهم 15 الخميس، وفق حصيلة للمرصد السوري.

على جبهة اخرى في سوريا، اعلن تنظيم الدولة الاسلامية انه دمر مروحية عسكرية روسية في منطقة حويسيس في ريف حمص (وسط) الشرقي، وفق ما نقلت وكالة "اعماق" المرتبطة به.

واكد المرصد السوري استهداف التنظيم الجهادي لمروحية عسكرية، من دون اضافة اي تفاصيل، في حين نقلت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية عن مسؤول عسكري روسي استهداف مقاتلين لطوافة روسية، مشيرا الى انها تضررت من دون ان يسقط اي ضحايا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هدنة روسية جديدة تدخل حيز التنفيذ في حلب السورية هدنة روسية جديدة تدخل حيز التنفيذ في حلب السورية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib