اشتباكات متواصلة بعد هجوم للمعارضة غرب حلب
آخر تحديث GMT 09:27:22
المغرب اليوم -

اشتباكات متواصلة بعد هجوم للمعارضة غرب حلب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اشتباكات متواصلة بعد هجوم للمعارضة غرب حلب

اشتباكات متواصلة بعد هجوم للمعارضة غرب حلب
حلب ـ المغرب اليوم

تتواصل الاشتباكات ترافقها غارات جوية في غرب مدينة حلب السورية غداة هجوم أطلقته فصائل معارضة وإسلامية بهدف كسر الحصار عن أحياء المدينة الشرقية، فيما اتهمت واشنطن النظام السوري باستخدام "التجويع سلاحاً في الحرب".

ومهدت الفصائل لهجومها، أمس الجمعة، على أطراف الأحياء الغربية الواقعة تحت سيطرة قوات النظام في حلب، بإطلاق مئات القذائف الصاروخية، ما تسبب بمقتل 21 مدنياً على الأقل بينهم طفلان، وفق حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأفاد المرصد السوري صباح اليوم السبت عن تواصل الاشتباكات بين قوات النظام من جهة والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة ثانية عند الأطراف الغربية لمدينة حلب، وقد تركزت في النقاط التي تقدم فيها المقاتلون.

وكان تحالف فصائل جيش الفتح وبعد ساعات على إطلاقه الهجوم حقق تقدماً بسيطرته على الجزء الأكبر من منطقة ضاحية الأسد باستثناء بعض الأبنية المحيطة بالأكاديمية العسكرية داخلها وأخرى على تخومها الشرقية والجنوبية.

ويضم جيش الفتح فصائل إسلامية وجهادية على رأسها جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقاً قبل فك ارتباطها مع تنظيم القاعدة) وحركة أحرار الشام الإسلامية.

وأفاد مراسل فرانس برس في ضاحية الأسد عن دمار كبير بسبب الغارات الجوية الكثيفة التي استهدفت المنطقة طوال الليل.

وأكد مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن "استهداف غارات جوية روسية مكثفة مناطق الاشتباكات وبشكل خاص ضاحية الأسد"، مشيراً إلى أن "قوات النظام أطلقت السبت هجوماً مضاداً لاستعادة النقاط التي خسرتها".

ويشارك نحو 1500 مقاتل قدموا من محافظة إدلب (شمال غرب) المجاورة ومن ريف حلب، في المعارك التي تدور على مسافة تمتد نحو 15 كيلومتراً في أطراف حلب الغربية.

وقال أبو مصطفى، احد القياديين العسكريين في صفوف جيش الفتح، أثناء تواجده في ضاحية الأسد "نحن حالياً على تخوم الاكاديمية العسكرية".

وأوضح أن "المرحلة المقبلة هي الأكاديمية العسكرية وحي الحمدانية".

ويقع حي الحمدانية بين ضاحية الأسد غرباً وحي العامرية شرقاً الذي تسيطر الفصائل المعارضة على أجزاء منه.

وفي حال تمكنت الفصائل من السيطرة على هذا الحي، ستكسر بذلك حصار الأحياء الشرقية عبر فتحها طريقاً جديداً يمر من الحمدانية وصولاً إلى ريف حلب الغربي.

وتحاصر قوات النظام منذ نحو ثلاثة أشهر أحياء حلب الشرقية حيث يقيم أكثر من 250 ألف شخص في ظل ظروف إنسانية صعبة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباكات متواصلة بعد هجوم للمعارضة غرب حلب اشتباكات متواصلة بعد هجوم للمعارضة غرب حلب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - طائرة مغربية بدون طيار تعيد رسم ملامح الصناعة الدفاعية الوطنية

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib