غارات على شرق حلب والمعارضة تنتقد تغييبها عن لوزان
آخر تحديث GMT 21:41:49
المغرب اليوم -

غارات على شرق حلب والمعارضة تنتقد تغييبها عن لوزان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غارات على شرق حلب والمعارضة تنتقد تغييبها عن لوزان

غارات على شرق حلب والمعارضة تنتقد تغييبها عن لوزان
دمشق ـ المغرب اليوم

تعرضت أحياء عدة تحت سيطرة الفصائل المقاتلة في مدينة حلب اليوم السبت، لغارات كثيفة تزامنت مع استمرار الاشتباكات على محاور عدة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، في حين انتقدت المعارضة السياسية تغييبها عن لقاء لوزان قبل ساعات من بدئه.

وميدانياً، أفاد المرصد اليوم السبت، بـ"غارات استهدفت صباح اليوم أحياء مساكن هنانو والميسر وضهرة عواد والانذارات، مناطق أخرى تحت سيطرة الفصائل في مدينة حلب" تزامنت مع "استمرار الاشتباكات على محاور عدة وتحديداً في حي الشيخ سعيد جنوباً وحي بعيدين شمالاً، ومنطقة حلب القديمة".

وترافقت هذه المواجهات مع غارات كثيفة على مناطق الاشتباك وفق المرصد.

ويأتي استمرار المعارك والقصف، غداة إحراز قوات النظام تقدماً جديداً في الأطراف الشمالية للأحياء الشرقية، ما جعل أحياء عدة في الجهة الشمالية والشمالية الشرقية تحت مرمى نيرانها، بحسب المرصد.

وقتل 8 مدنيين على الأقل أمس جراء الغارات على أحياء القاطرجي والشعار وطريق الباب، وفق حصيلة للمرصد السبت.

وبدأ الجيش السوري في 22 سبتمبر (أيلول) هجوماً للسيطرة على الأحياء الشرقية ترافق مع غارات روسية وأخرى سورية كثيفة تسببت بمقتل نحو 400 شخص.

انسحاب آمن
وأعلن الجيش الروسي الخميس، استعداده لضمان "انسحاب آمن" للمسلحين المعارضين من الأحياء الشرقية مع أسلحتهم في خطوة سبقت محادثات حول سوريا تنطلق اليوم في لوزان.

وبعد ثلاثة أسابيع من الخلاف، تستأنف الولايات المتحدة وروسيا اليوم، في مدينة لوزان السويسرية لقاءاتهما حول سوريا بدون آمال كبيرة في تحقيق اختراق جدي.

ويعقد هذا الاجتماع بحضور الدول الداعمة للمعارضة تركيا والسعودية وقطر، كما أعلنت إيران أبرز حلفاء النظام السوري، مساء الجمعة مشاركتها في الاجتماع.

ولم تدع الدول الغربية ولا سيما فرنسا وبريطانيا اللتان تبنتا مؤخراً موقفاً متشدداً حيال موسكو محملين إياها مسؤولية "جرائم حرب" في الأحياء الشرقية في حلب، للمشاركة في الاجتماع.

المعارضة تنتقد
وانتقدت المعارضة السورية اليوم السبت، عدم دعوتها إلى محادثات لوزان، محملة الروس والأمريكيين مسؤولية تدهور الوضع في سوريا.

وقال نائب رئيس "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة" أبرز ممثلي المعارضة السياسية، عبد الأحد اسطيفو، لوكالة فرانس برس عبر الهاتف إن "تغييب السوريين عن الاجتماعات التحضيرية هو إحدى الاشكاليات التي تتسبب بزيادة التعقيد وخلط الأوراق".

واعتبر أن "القاسم المشترك بين الاجتماعات كافة التي عقدت منذ بيان جنيف 2012 حتى اليوم، هو تغييب السوريين والاحتكار الأمريكي الروسي".

وإضاف: "هذه المحادثات لن تؤدي سوى إلى تضييع الوقت والمماطلة وسفك المزيد من الدم السوري".

وتابع اسطيفو أنه "منذ فبراير (شباط) نتحدث عن هدنة سيتم على أساسها وقف الأعمال العدائية، لكن ما يحصل على الأرض هو العكس تماماً. فالمناطق المحاصرة تزداد عدداً وتجويعاً، وبتنا نعاني حالياً من التهجير القسري" مشدداً على أن "المسؤولية بشكل أساسي يتحملها الأمريكيون والروس".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غارات على شرق حلب والمعارضة تنتقد تغييبها عن لوزان غارات على شرق حلب والمعارضة تنتقد تغييبها عن لوزان



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء
المغرب اليوم - 5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء

GMT 16:13 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي
المغرب اليوم - أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 20:49 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib