أحداث سياسية واجتماعية وأمنية عديدة شهدها الأردن خلال عام 2017
آخر تحديث GMT 13:56:00
المغرب اليوم -
السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023
أخر الأخبار

أحداث سياسية واجتماعية وأمنية عديدة شهدها الأردن خلال عام 2017

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أحداث سياسية واجتماعية وأمنية عديدة شهدها الأردن خلال عام 2017

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
عمان : المغرب اليوم

شهد العام 2017 أحداث سياسية واجتماعية واقتصادية وأمنية، حجزت لها مكاناً في التاريخ الأردني، منها من وضع الأردن على خارطة الحدث العالمي، منها من أثار نقاشاً واسعاً داخل المجتمع لن ينقضي غالباً مع انقضاء العام. وترك فوز الرئيس الأميركي دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة الأميركية، أثره على السياسية الأردنية، فتحركت الدبلوماسية الأردنية، لتفتح قنوات مع الإدارة الأميركية، نجحت في أن يكون الملك عبد الله الثاني أول زعيم عربي يلتقي ترامب بعد تنصيبه رسمياً، وذلك في 2 فبراير/شباط الماضي.

وأمنياً، حقق الأردن نجاحاً استخبارياً، عندما تمكن في مطلع مارس/آذار، من اعتقال خلية إرهابية تتبع لتنظيم (داعش) الإرهابي، داخل الأراضي السورية، ونفذت هجومًا إرهابيًا في 21 يونيو/حزيران 2016 استهدف نقطة عسكرية تابعة للجيش الأردني على الحدود ونتج عنها مقتل 7 مرتبات من القوات المسلحة والأجهزة الأمنية.

وفي 4 مارس/آذار الماضي، نفذ الأردن عقوبة الإعدام بحق 14 محكوماً، بينهم10  أدينوا بجرائم إرهابية. وكشفت الإعدامات عن تراجع في مناهضة عقوبة الإعدام، حيث لم تبرز أصوات معارضة للعقوبة. وعلى الصعيد السياسي، استضاف الأردن في 29 مارس/آذار القمة العربية، في دورتها الثامنة والعشرون، في البحر الميت. وعكست القمة مكانة الأردن السياسية، حيث شارك في القمة 16 زعيماً عربياً، وانتهت القمة بـ" إعلان عمّان" الذي جاء توافقياً لم تتحفظ علي بنوده أي دولة، كما أنه أعاد للقضية الفلسطينية أولوية.

وسياسياً أيضاً، والملك التقي بالرئيس ترامب في 5 ابريل/نيسان الماضي، في أول قمة رسمية بين الزعيمين، حاملاً مخرجات القمة العربية، وفيها حثت الملك ترامب على عدم نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس.

وعلى صعيد الأزمة السورية، أعلن الأردن في 9 يوليو/ تموز، توصله التوصل إلى اتفاق مع كلاً من الولايات المتحدة الأميركية، وروسيا، تم بموجبه إعلان الجنوب السوري المتاخم للحدود لأردنية منطقة وقف أطلاق نار، وهي اتفاق حقق الأهداف الأردنية في إبعاد المليشيا الطائفية عن حدوده، وسهل عودة اللاجئين السوريين إلى بلداتهم وقراهم نتيجة لتراجع الأعمال القتالية فيها.

وتطور وقف إطلاق النار ليصبح في نوفمبر/ تشرين الثاني، منطقة خفض تصعيد، بهدف استدامة الأمن والشروع في انخراط الجنوب السوري في الحل السياسي. ومن أكبر الأحداث الأمنية، ذات البعد السياسي، الجريمة التي ارتكبها في23  يوليو/تموز ضابط إسرائيلي برتبة دبلوماسي، عندما قتل أردنيين داخل شقة مستأجرة لصالح السفارة الإسرائيلية في عمّان.

وأثارت الجريمة الرأي العام الأردني، وتسببت في أزمة سياسية بين الأردن وإسرائيل، حيث اشترط الأردن لعودة البعثة الدبلوماسية الإسرائيلي محاكمة القاتل، الأمر الذي لم يتحقق للآن.

وفي 17 يوليو/تموز، أصدت محكمة أمن الدولة الأردنية، حكماً بالسجن المؤبد على جندي قتل في 4 نوفمبر/تشرين ثاني 2016 ثلاثة جنود أميركان داخل قاعدة عسكرية في الأردن، وهو الحكم الذي تسبب في توتر بين عشيرة الجندي والسلطات الأردنية، وهو التوتر الذي استمر قرابة الشهر ونتج عنه أعمال شغب، قبل أن يصار إلى تطويق تداعياته.

ومن الأحداث الفارقة التي شهدها العام 2017، إلغاء المادة 308 من قانون العقوبات الأردني، والتي كانت تتيح للمغتصب الإفلات من العقوبة في حال تزوّج من ضحيته، وذلك في 1 أغسطس/آب لماضي، عندما صوت مجلس النواب على إلغائها الأمر الذي أعتبر نصراً للحركة النسوية الأردنية.

وإضافة، لإلغاء المادة المثيرة، عدلت جملة من القوانين لتعزز الحماية الجزائية للفتيات والنساء، كما منحت التشريعات الأمهات حق الموافقة على إجراء العمليات الجراحية والعلاجية والطبية لأولادهن. وفي أغسطس/آب، أيضاً، وتحديداً في منتصفه، شهدت الأردن أجراء  أول انتخابات مركزية في تاريخها، وهي الانتخابات التي تم خلالها انتخاب مجالس محلية هدفها وضع الخطط التنموية في مناطقها، بهدف تعزيز المشاركة الشعبية في صناعة القرار التنموي.

وشهد العام 2017 انخفاضاً ملحوظاً في جرائم القتل الأسرية بحق الفتيات، حيث تشير أرقام شبه رسمية  إلى تسجيل 16 جريمة قتل راح ضحيتها نساء على يد أحد أفراد العائلة خلال عشرة أشهر من العام 2017، مقابل 26 امرأة خلال العام الماضي، و17 امرأة خلال العام 2015 للفترة نفسها، الأمر الذي أرجعته الحركة النسوية إلى تغليظ العقوبات على الجناة، مطالبة بمزيد من التشدد في معاقبة المجرمين.

ولكن سجل ارتفاع في حالات الانتحار، فقد سجل خلال الأشهر التسعة من العام حدوث 104 حالات انتحار، فيما سجلت محاولات الانتحار 388 محاولة، بحسب إحصائيات المعلومات الجنائية في مديرية الأمن العام، وأرجعت الدراسات دوافع الانتحار في الدرجة الأولى إلى الأمراض والمشاكل النفسية فيما رصدت دوافع أخرى مثل الأسباب العاطفية والمالية والإحباط.

وعلى الصعيد الاقتصادي، واصلت الحكومة الأردنية، رفع الضرائب، حيث أقدمت في فبراير/شباط الماضي، على زيادة الضرائب على جملة من السلع والخدمات، بشكل أثر على حياة الناس، فيما قدمت مشروع موازنة للسنة المالية 2018. وتتضمن فرض المزيد من الضرائب، ورفع الدعم من سلعة الخبز، كما برز خلال العام مصطلح " الاعتماد على الذات" بعد أن توقفت الدول عن منح الأردن المساعدات.

ويودع الأردن العام 2017 وسط تفاعل مستمر رفضاً لاعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، حيث تسعى الدبلوماسية الأردنية لحشد التأييد العالمي لرفض القرار الأميركي، فيما تتواصل الاحتجاجات الشعبية على القرار، وسط دعوات لالغاء معاهدة السلام الأردنية- الإسرائيلية إعادة النظر في العلاقات مع الولايات المتحدة الأميركية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحداث سياسية واجتماعية وأمنية عديدة شهدها الأردن خلال عام 2017 أحداث سياسية واجتماعية وأمنية عديدة شهدها الأردن خلال عام 2017



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال

GMT 10:52 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الأسترالي يقول كلمته بعد اغتصاب وقتل فتاة عربية

GMT 21:52 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

نورا أريسيان توقع "تقاليد الفقراء" في معرض الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib