تل أبيب ـ المغرب اليوم
أفاد تلفزيون «آي 24 نيوز» الإسرائيلي، اليوم (الاثنين)، بأن مسؤولين إسرائيليين قللوا من احتمال التوصل إلى صفقة جديدة لإطلاق سراح الرهائن، وفق ما أوردته «وكالة أنباء العالم العربي».ونقل التلفزيون عن مصادر لم يسمها القول إن وفداً إسرائيلياً برئاسة رئيس الموساد ديفيد بارنياع سيذهب إلى قطر بهدف تغيير الخطوط العريضة التي اقترحتها حركة «حماس»، التي وصفت بأنها «سيئة».
وأضاف أن حكومة الحرب الإسرائيلية ستنخرط في نقاش أوسع حول إطلاق سراح الرهائن واتفاق وقف إطلاق النار على الرغم من المطالب التي قدمتها «حماس».وطالبت «حماس» بانسحاب قوات الدفاع الإسرائيلية، وتمكين سكان غزة من العودة إلى شمال قطاع غزة، والاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار قبل الانتقال إلى المرحلة الأولى التي تتكون من وقف مؤقت للأعمال العدائية وإطلاق سراح الرهائن. ووصف مسؤولون إسرائيليون هذه المطالب بأنها محاولة من جانب «حماس» لمحو «إنجازات إسرائيل» في تفكيك الحركة.
وكشفت مصادر فلسطينية، أمس، أن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ سيتوجه إلى الدوحة غداً (الاثنين).قال المصدر إن الشيخ سيتوجه إلى الدوحة حاملاً معه تفاصيل التشكيل الوزاري المرتقب، بعد تكليف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الخميس الماضي، لعضو اللجنة التنفيذية محمد مصطفى بتشكيل حكومة جديدة خلفاً لحكومة محمد أشتية التي استقالت في شهر فبراير (شباط).
وكانت حركة «حماس» قد انتقدت تكليف الرئيس الفلسطيني لمصطفى بتشكيل حكومة جديدة.وقال القيادي في «حماس» محمود المرداوي للوكالة، أول من أمس، إن الحكومة الفلسطينية الجديدة لا تعبر عن إرادة المعركة التي تدور في الميدان، ولا يمكن لها أن تدير المعركة أو تقودها أو تفاوض باسمها.وأضاف: «الفصائل تدير المعركة، والمعركة جزء منها سيُفصّل العلاقة الداخلية وكذلك الإقليمية، فمن يأبه بحكومة باختصار شديد ليس لها صلة مباشرة بما يجري؟».
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر