دمشق - المغرب اليوم
شن الطيران السوري اليوم (الخميس) ضربات جوية على مناطق لتنظيم الدولة الإسلامية وفصائل مسلحة في ريف دمشق، في مسعى إلى توسيع سيطرته بالغوطة الشرقية.
وقال مصدر عسكري سوري لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن الجيش شن غارات جوية على تنظيم داعش الإرهابي في منطقة الضمير بريف دمشق الشمالي الشرقي المهمة والحيوية القريبة من العاصمة دمشق.
وأوضح أن "الجيش يعمل على طرد داعش من تلك المنطقة بغية تأمين المواقع العسكرية بها"، لافتا إلى "وجود مناطق عسكرية ومراكز حيوية مهمة جدا في منطقة الضمير بالإضافة إلى مطار الضمير العسكري".
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري قوله إن الغارات استهدفت تجمعات لتنظيم داعش الإرهابي في بير الأفاعي والنقب بمنطقة الضمير، لافتا إلى أنها "أسفرت عن مقتل 30 إرهابيا وإصابة أكثر من 50 آخرين، وتدمير أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم".
وتقع منطقة الضمير على الطريق المؤدي إلى مدينة تدمر الأثرية التي سيطر عليها الجيش السوري في مارس الماضي بدعم من سلاح الجو الروسي.
كما تقع على بعد 45 كيلومترا من العاصمة دمشق، وهي تتبع إداريا مدينة دوما أكبر مدن غوطة دمشق الشرقية.
وتجاور منطقة الضمير أيضا بلدات تل كردي وحوش نصري والشيفونية، التي يخوض فيها الجيش معارك ضد فصائل إسلامية مسلحة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن اليوم إن "عدة صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض- أرض أطلقتها قوات النظام سقطت على مناطق في بلدة الريحان قرب مدينة دوما في الغوطة الشرقية، وسط استمرار الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية من جهة أخرى، في بلدات الشيفونية وحوش نصري والريحان بالغوطة الشرقية".
وتابع المرصد الذي يعتمد على شبكة من الناشطين على الأرض أن "طائرات حربية نفذت ما لا يقل عن 7 غارات مناطق في تل كردي وبلدة الريحان".
وسيطرت وحدات من الجيش السوري الثلاثاء على المساحة الممتدة بين منطقتي مزارع الريحان وتل كردي على الأطراف الشمالية الشرقية لمزارع دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق في خطوة لتوسيع سيطرتها بالغوطة الشرقية.
وتعد مدينة دوما معقل فصيل "جيش الإسلام" المعارض الذي يستهدف الغالب العاصمة السورية بقذائف من الغوطة الشرقية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر