مطالبة بالكشف عن الوثائق السرية لمجزرة كفر قاسم عام 1956
آخر تحديث GMT 13:56:00
المغرب اليوم -
السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023
أخر الأخبار

مطالبة بالكشف عن الوثائق السرية لمجزرة كفر قاسم عام 1956

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مطالبة بالكشف عن الوثائق السرية لمجزرة كفر قاسم عام 1956

مجزرة كفر قاسم
الناصرة - المغرب اليوم

طالب أقارب ضحايا مجزرة كفر قاسم، محكمة الاستئناف العسكرية في تل أبيب، الكشف عن الوثائق السرية المتعلقة بالمجزرة، التي يعترض الجيش على نشرها.

وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة كفر قاسم عام 1956، التي راح ضحيتها 50 مواطنا من سكان القرية، ورغم مرور 62 عاما على المجزرة، لا تزال إسرائيل تخفي وثائق هذه القضية.

ومنذ عام ونصف العام، ينظر رئيس محكمة الاستئناف العسكرية، الجنرال دورون فايلس، في قضية غير عادية، تتمحور حول طلب المؤرخ الاسرائيلي آدم راز مراجعة الملفات السرية المتعلقة بالقضية. وتوجه راز إلى المحكمة بعد أن رفض أرشيف الجيش السماح له بمراجعة المواد.

الوثائق التي يرغب راز التحقيق فيها هي البروتوكولات والنتائج التي تم تقديمها خلال محاكمة مرتكبي المجزرة عام 1957، التي تم فيها دمغ مصطلح "الأمر غير القانوني الفاضح".

وقال راز لصحيفة "هآرتس": "لقد أجريت فحصًا أوليًا للوثائق التاريخية، وفهمت أن المواد الأكثر حساسية لا تزال تخضع للسرية، لذا فعلت ما يفترض أن يفعله المؤرخ الجيد، تقدمت بطلب لكشف المواد".

ما يشغل راز وسكان كفر قاسم هو كشف تقرير سري يوثق "عملية الخلد"، وهي خطة سياسية لطرد سكان المثلث إلى الأردن، ويقتنع سكان كفر قاسم بأن هذه الخطة كانت الخلفية للمجزرة التي ارتكبت بحق سكان القرية، وأن الهدف منها كان تخويفهم وتسريع هروبهم من إسرائيل.

وقال محمد فريج والذي كان في الثالثة من عمره عندما قتل والده، لصحيفة "هآرتس": "لم أعرف والدي، أريد أن أعرف لماذا قُتل وما الذي فعله".

وتعارض النيابة العسكرية نشر الوثائق السرية، وسلمت حججها كاملة إلى المحكمة بشكل سري، ولذلك يمنع نشرها، لكن الحجة الأساسية تقول إنه "في هذا الوقت، فإن أي إفشاء إضافي للبروتوكولات من جلسات محاكمة كفر قاسم، بخلاف تلك المتاحة بالفعل للاطلاع العام، سيضر بأمن الدولة، وعلاقاتها الخارجية، وفي حالات معينة، بخصوصيات أو سلامة شخص، على مستوى من اليقين لا يسمح من الناحية القانونية، بنشر الوثائق".

وقدم عضو الكنيست عيساوي فريج في الجلسة الأخيرة من المحكمة، التي عقدت أمس،  قال فيها: "بعد 62 عاما، لا ينبغي لدولة إسرائيل أن تخاف من الحقيقة. لا تحتاج الديمقراطية إلى الدفاع عن نفسها، بل عليها أن تواجه الحقيقة، والحقيقة لا تضر بأمن الدولة ".

وأضاف: "إذا كانوا يواصلون الإخفاء بعد 62 عامًا، فأنا أخشى أن يتكرر الأمر. السكان لا يبحثون عن الانتقام، رغم حقيقة أنهم يعرفون أين يقيم قائد اللواء الذي قاد القطاع الذي وقعت فيه المجزرة، ليس لدينا أي اهتمام بالمس بأمن الدولة أو بحياة أي شخص".

وكان عضو الكنيست السابق، الرئيس السابق لمجلس كفر قاسم إبراهيم صرصور، وقال لـ"هآرتس": "طالما أن الدولة ترفض الكشف عن المواد، فهذا يعني أنها تخاف من الأشياء الموجودة هناك، وأن سلوكها يثبت أن عقليتها لم تتغير منذ وقوع المجزرة".

قال ليؤور يفنه، مدير معهد الاثار "عكبوت"، الذي يعمل على فضح الوثائق المتعلقة بالصراع العربي الإسرائيلي، ويصاحب المؤرخ آدم راز أثناء المحاكمة، إن "الدولة قدمت سلسلة من الآراء وعملت بجد لمنع الكشف عن الوثائق التاريخية التي تعود إلى ما قبل 60 عامًا، وتنطوي على أهمية كبيرة لمعرفتنا بالتاريخ وكذلك بالنسبة لأقارب الضحايا".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطالبة بالكشف عن الوثائق السرية لمجزرة كفر قاسم عام 1956 مطالبة بالكشف عن الوثائق السرية لمجزرة كفر قاسم عام 1956



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال

GMT 10:52 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الأسترالي يقول كلمته بعد اغتصاب وقتل فتاة عربية

GMT 21:52 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

نورا أريسيان توقع "تقاليد الفقراء" في معرض الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib