قتل شاب فلسطيني السبت برصاص الجيش الاسرائيلي في الخليل بالضفة الغربية المحتلة وذلك بعد طعنه جنديا واصابته بجروح، في رابع هجوم من نوعه خلال 24 ساعة.
وقال بيان للجيش الاسرائيلي ان الواقعة جرت اثناء عملية روتينية للجيش الاسرائيلي في تل الرميدة بضواحي مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
وبحسب البيان "فان القوات المتمركزة في المكان اطلقت النار على المهاجم ردا على تهديد فوري، ما ادى الى مقتله".
واوضحت وزارة الصحة الفلسطينية ان القتيل هو حاتم الشلودي (25 عاما) وهو من سكان تل الرميدة مثل محمد رجبي (16 عاما) الفتى الذي قتل في هجوم الجمعة.
وهجوم السبت هو الرابع الذي يستهدف اسرائيليين في اقل من 24 ساعة بعد هدوء في الاسابيع الثلاثة الاخيرة.
وقتل ثلاثة فلسطينيين الجمعة في ثلاثة هجمات أعلنت القوات الاسرائيلية أنهم نفذوها وأسفرت عن أربعة جرحى.
وقتل الفلسطيني سعيد عمرو برصاص شرطية بعد ان حاول طعنها عند باب العامود احد المداخل الرئيسية الى المدينة القديمة في القدس الشرقية التي تحتلها إسرائيل منذ 1967، بحسب ما افادت الشرطة.
وعرف عن الشاب البالغ من العمر 28 عاما في البداية على أنه فلسطيني، ثم أفيد أنه يحمل جواز سفر أردنيا.
وبشكل شبه متزامن، قتل فلسطيني حين هاجم بسيارة موقف حافلات قرب مستوطنة كريات أربع بالضفة الغربية المحتلة، ما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح طفيفة بين مجموعة من المدنيين كانوا ينتظرون هناك، بحسب ما أعلن الجيش وأجهزة الإسعاف الإسرائيلية.
واعلنت السلطات الفلسطينية لاحقا أن الشاب هو فراس الخضور واصيبت قريبته التي كانت ترافقه في السيارة رغد الخضور بجروح بالغة برصاصة في معدتها، وفق ما أفاد المستشفى الإسرائيلي الذي نقلت إليه.
كما قتل فلسطيني ثالث برصاص القوات الإسرائيلية بعدما طعن جنديا في الخليل بجنوب الضفة الغربية المحتلة، وفق الجيش الإسرائيلي.
ونددت حنان عشرواي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ب "الاعدامات الجماعية" التي تمارسها السلطات الاسرائيلية بحق الفلسطينيين.
واضافت "ندعو المجتمع الدولي الى التدخل سريعا وبشكل فاعل، ومحاسبة اسرائيل من خلال اجراءات عقابية قبل فوات الاوان".
في المقابل قال متحدث اسرائيلي ان هجوم السبت يشكل "ترجمة جديدة للحض (على كراهية اسرائيل) في الشارع ومواقع التواصل الاجتماعي".
ومنذ تشرين الاول/اكتوبر 2015 قتل في اعمال العنف 228 فلسطينيا و34 اسرائيليا واميركيان واريتري وسوداني، بحسب ارقام اسرائيلية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر