القاهرة - المغرب اليوم
يلقي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محيي الدين عفيفي غدا /الأربعاء/ كلمة أمام ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، في الجلسة التي يترأسها وزير الخارجية سامح شكري حول مكافحة الفكر المتطرف، تزامنا مع رئاسة مصر الحالية للجنة مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن.
ويعرض الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية - خلال كلمته بالجلسة - جهود واستراتيجية الأزهر الشريف لمقاومة الفكر المتطرف.
يذكر أن الأزهر الشريف - على رأسه فضيلة الامام الاكبر شيخ الازهر الدكتور أحمد الطيب - يبذل قصارى جهده في مكافحة الإرهاب من خلال تدريب الأئمة والوعاظ، وإرسال القوافل الدعوية وقوافل السلام، وإنشاء مرصد الأزهر، والعمل على تصحيح الكثير من المفاهيم المغلوطة مثل: الحاكمية، والخلافة، ودار الإسلام ودار الحرب، والهجرة، والبيعة وغير ذلك.
ولا يدخر علماء الأزهر جهدا في سبيل إعلاء ونشر قيم الاعتدال والتسامح وقبول الآخر بالإضافة إلى مكافحة الفكر المتطرف، وإصلاح التعليم الأزهري وتعديل المناهج الدراسية في المرحلتين الإعدادية والثانوية بالمعاهد الأزهرية.
ويواصل الأزهر دوره الدعوي في الخارج، عبر إيفاد الأئمة والوعاظ المؤهلين لعدد من دول العالم، فضلاً عن النشاط الذي يقوم به الأزهر الشريف لإحياء شهر رمضان المعظم في مختلف الدول عبر علمائه الأجلاء.
كما عقد الأزهر الشريف العديد من المؤتمرات الدولية، من بينها مؤتمر الأزهر لمواجهة التطرف والإرهاب بمشاركة رجال الدين الشيعة ورؤساء الكنائس الشرقية وممثلي الفاتيكان.
وقد صدرت - عن المؤتمر - وثيقة الأزهر لنبذ العنف والإرهاب وتصحيح المفاهيم المغلوطة، والتي تجري ترجمتها - حالياً - إلى عدة لغات مختلفة بالتعاون مع دولة الإمارات الشقيقة.
وعلى الصعيد الداخلي، يساهم الأزهر الشريف في العديد من مناحي الحياة الاجتماعية من خلال عدة مبادرات، من بينها الإفراج عن الغارمين والغارمات، والمساهمة في علاج مرضى القلب وفيروس الالتهاب الكبدي الوبائي "سي"، وإعادة تأهيل أطفال الشوارع.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر