لعبة عض الأصابع تتواصل منذ 225 يومًا في بيروت
آخر تحديث GMT 19:31:36
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

لعبة عض الأصابع تتواصل منذ 225 يومًا في "بيروت"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لعبة عض الأصابع تتواصل منذ 225 يومًا في

سعد الحريري وميشال عون ونبيه بري
بيروت - المغرب اليوم

لعبة عضّ الأصابع، لعبة الشارع، لعبة الأرقام، لعبة الحصص، اللعب على حافة الهاوية... سلسلةٌ من "الألاعيب" و"فنونها" تتشابك في بيروت الواقعة منذ 225 يوماً في قبضة مناوراتٍ ومكائد و"موائد سمّ" متبادلة على تخوم أزمة تشكيل الحكومة الجديدة الغارقة في محاولات "تَحايُلٍ" على "خطوط حمرٍ" ذات صلة بالتوازنات وفي عمليات "احتيالٍ" بالأعراف على الدستور و... النظام.

 وابتداءً من اليوم، سيتحوّل الشارع مع انطلاق حركة الإضرابات والتظاهرات المطلبية، السياسية - الاجتماعية - الاقتصادية مسْرحاً موازياً لعملية تشكيل الحكومة التي تشهد كواليسها حرباً ناعمة حول آخِر عقد التأليف بين فريق رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وبين حليفه حزب الله اللذين يتقاتلان على الوزير الذي سيمثّل النواب السنّة الموالين للحزب.

فـ التيار الوطني الحر ورئيسه الوزير جبران باسيل يريد هذا الوزير مكمّلاً لنصاب الثلث المعطّل لفريق عون، فيما يتعاطى معه حزب الله كـ رصاصةٍ متفجّرة لإحباطِ إمساك شريكه في تفاهم مار مخايل بمفتاحٍ استراتيجي في الحُكم وفي استحقاقات مستقبلية، وفي الوقت نفسه لتكريس كسْر أحادية تمثيل الرئيس المكلف سعد الحريري للطائفة السنية حكومياً.

وبدتْ أوساطٌ سياسية في بيروت مرتابةً من المسار الجديد الذي تسلكه البلاد بدءاً من الإضراب الذي دعا إليه الاتحاد العمالي العام اليوم كـ تحذير أولي في سياق الضغط لتأليف الحكومة، في موازاة سلسلة تحركات وتظاهرات ابتداء من 12 و 13 الجاري لأحزاب يسارية ومجموعات من الحِراك المدني وتيارات متنوّعة تحت شعاراتٍ مطلبية ذات صلة بالواقع الاجتماعي - الاقتصادي وتَقاسُم الحصص والإصلاحات المرتبطة بمؤتمر سيدر 1.

ورغم اختيار العمالي العام في هذه المرحلة الاكتفاء بالإضراب وعدم اللجوء إلى التظاهر، فإن هذه الأوساط أعربت عن خشيةٍ من أن يتحوّل الشارع حلبة في سياق ليّ الأذرع حكومياً، وحلقة ربْط نزاع مع استحقاقاتٍ مقبلة يضْرب لبنان موعداً معها.

وفي هذا السياق، لاحظتْ الأوساط أن الحِراك في الشارع الذي يُطلقه الحزب الشيوعي ومجموعات أخرى الأسبوع المقبل ويتصاعد تدريجياً وصولاً إلى التحرك الكبير في 19 و20 الجاري، سيتزامن مع القمة العربية الاقتصادية والتنموية التي تستضيفها بيروت، متسائلة إذا كانت وراء هذا الأمر أطراف تدفع المركب من الخلف لتوظيف هذه التظاهرات في اتجاهٍ أو آخر بملاقاة القمة، إلى جانب استثمارها في لعبة مَن يصرخ أولا في الملف الحكومي.

وارتسمتْ من خلف الاستعدادات لمسار الصوت العالي في الشارع ملامحُ سباقٍ مع حركة الاتصالات المستعادة على خط تشكيل الحكومة والتي تبدو رغم تعدُّد جبهاتها بلا بَرَكة في ظلّ المعطيات التي تشير إلى أنها ما زالت في جوهرها تتمحور حول أفكار تشكّل عملياً دوراناً في الحلقة المفرغة المتّصلة بالثلث المعطّل ورسْم حزب الله لا ضمنية كبيرة على أن يُمسِك بها الوزير باسيل.

وفيما تكشّفت حركة باسيل، الذي زار أول من أمس الحريري، عن أنه حَمَل طروحاتٍ من نوع توسيع الحكومة إلى 32 أو 36 وذلك على قاعدة التوفيق بين تمثيل سنّة 8 مارس وبين حصول فريق عون على الثلث المعطّل، فإنّ مصادر متابعة بدت حذرة جداً في رسْم أي توقعات ذات صلة بالتحرّك المتجدد في الملف الحكومي، معتبرةً أن ما يُطرح حول الاسم الذي سيَدخل الحكومة باسم النواب السنّة الموالين لـ حزب الله سواء لجهة العودة إلى جواد عدرة أو اسم آخر مثل سامي منقارة أو أحد الأسماء الثلاثة المطروحة من مجموعة الستة يبقى تفصيلاً أمام المرجعية السياسية لهذا الوزير ووُجهة تصويته في الحكومة.

وإذ لاحظتْ المصادر أن رئيس البرلمان نبيه بري، الذي أوفد أمس وزير المال علي حسن خليل للقاء الحريري، ماضٍ في محاولة توفير النصاب السياسي لعقْد جلسة لحكومة تصريف الأعمال لإقرار مشروع الموازنة وإحالته على مجلس النواب تفادياً لـ متاعب مالية ذات صلة بصرف الرواتب وغيرها بحال الإمعان بتأخر تشكيل الحكومة، بما يعكس عدم استشرافه حلاً وشيكاً لأزمة التأليف، توقّفتْ عند محاولة بعض الدوائر الربْط بين عقدة تمثيل سنّة 8 مارس وبين دعوة سورية إلى القمة الاقتصادية التنموية في بيروت التي لم توجّه الدعوة لدمشق التزاماً بقرار الجامعة العربية بتعليق عضويتها فيها.

وكان لافتاً أمس صدور أول موقف علني من حزب الله يحض على دعوة سورية إلى القمة، إذ اعلن بلسان كتلته النيابية أن الدولة معنية بتوجيه هذه الدعوة لما في ذلك من قوة للبنان ومصلحة استراتيجية، متوقفة عند المناخ العربي الإيجابي وتَسارُع الدول العربية للعودة إلى دمشق، فيما لبنان الجار الأقرب وصاحب المصلحة الأكيدة، يجدر به أن يكون في طليعة المبادرين لتعزيز هذا المناخ.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لعبة عض الأصابع تتواصل منذ 225 يومًا في بيروت لعبة عض الأصابع تتواصل منذ 225 يومًا في بيروت



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib