الجزائر - المغرب اليوم
قتل موظف جزائري بالسفارة الإسبانية لدى الجزائر، عشيقته الأربعينية بمنزلها الكائن بحي "قاريدي" بمدينة "القبة". وحسب مصادر جزائرية، فمباشرة بعدما أخبرته بحملها سفاحا منه، التقى القاتل بعشيقته في منزلها، واعتدى عليها بالضرب على رأسها، قبل أن يخنقها حتى الموت، وأضافت أن الجاني تخلص من عشيقته الحامل لتفادي ابتزازه وإجباره على الزواج منها، وكذا تخوقا من اكتشاف زوجته للأمر، وقام القاتل، فور اقتراف جريمته بإخفاء هاتف الضحية النقال، حتى لا يتم تتبع المكالمات والاتصالات بينهما. من جهة أخرى، طالب النائب العام الجزائري الثلاثاء، بضرورة إعدام القاتل الذي أنكر قتله للضحية اثناء محاكمته.
للإشارة، فتفاصيل القضية تعود إلى حين تلقى الأمن لبلاغ، حول وفاة غامضة لسيدة أربعينية داخل شقتها، والتي عثر عليها مخنوقة وعيناها جاحظتان من قبل جيرانها بعد عودة ابنتيها من الثانوية، ليتم فتح تحقيق حول الجريمة التي رجحت أن تكون من طرف لصوص اقتحموا منزلها بغرض السرقة، خاصة بعد اختفاء هاتفها الذي عثر عليه لاحقا بأحد محلات الهاتف النقال في سوق "بلفور".
غير أن الخبرة التي أخضعت لها شريحة الهاتف غيرت معطيات القضية، وتحول مسارها إلى جريمة قتل مع سبق الإصرار والترصد من طرف المتهم عشيق الضحية، استنادا إلى كشف المكالمات والرسائل النصية التي تلقتها من المتهم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر