طوابير البنزين في لبنان لن تختفي ومحطات الوقود بؤر توتر أمني
آخر تحديث GMT 18:29:37
المغرب اليوم -

طوابير البنزين في لبنان لن تختفي ومحطات الوقود بؤر توتر أمني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طوابير البنزين في لبنان لن تختفي ومحطات الوقود بؤر توتر أمني

المحروقات
بيروت- المغرب اليوم

يستمر مشهد الطوابير أمام محطات المحروقات في لبنان، رغم الإجراءات التي تعلن عنها السلطات الرسمية لمكافحة تهريب واحتكار هذه المواد التي رفع سعرها بنسبة 66 في المائة في خفض جزئي جديد لدعم الوقود، بهدف حلحلة أسوأ أزمة متفاقمة تشل البلاد، في حين بات الاقتراب من محطات الوقود محفوفاً بالمخاطر بسبب الإشكالات المتزايدة بين اللبنانيين.
وأكد عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات في لبنان جورج البراكس أن طوابير السيارات أمام محطات الوقود «لن تختفي بسبب العدد الهائل من السيارات التي يمتهن أصحابها المتاجرة بالمحروقات في السوق السوداء». ويشهد لبنان منذ أشهر أزمة محروقات متفاقمة تنعكس بشكل كبير على مختلف القطاعات الحيوية، من مستشفيات وأفران واتصالات ومواد غذائية.
إلا أن البراكس قال في تصريح إن «عددا كبيرا من المحطات التي كانت مقفلة الأسبوع الفائت، فتحت أبوابها وعادت لتسليم البنزين للزبائن بعد إعادة تموينها من قبل شركتها الموردة»، لافتاً إلى أن «هذا المشهد سيتواصل تباعاً وسنلاحظ انفراجات تدريجية وانخفاضاً بكثافة الطوابير على المحطات».
وأضاف: «هذه الطوابير لن تختفي بسبب العدد الهائل من السيارات التي يمتهن أصحابها على السوق السوداء والذين باتوا يشكلون العمود الفقري للطوابير لتعبئة مادة البنزين في سياراتهم أو الدراجات النارية ليعودوا لسحبها وبيعها بأسعار خيالية».
وحمل رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع أمس رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب مسؤولية ما يجري في البلاد بسبب الفوضى العارمة السائدة في سوق المحروقات. وتوجه جعجع، إلى عون ودياب في بيان بالقول: «أنتم تتحملون مسؤولية كل ما يجري على محطات بيع المحروقات، كما تتحملون مسؤولية أي حادثة تقع على هذه المحطات وأي تقصير في أي مستشفى أو قطاع وأي انهيار يحصل في معمل أو مقهى أو متجر نتيجة الفوضى العارمة السائدة في سوق المحروقات»، مضيفاً: «تتحملون مسؤولية كل ذلك، لأن الحل واضح ومعروف وأنتم تحجمون عن اتخاذ القرار، الحل الفعلي هو بتحرير أسعار المحروقات والدواء وإصدار البطاقة التمويلية فوراً، وكل ما عدا ذلك تأزيم أكبر فأكبر وفوضى تنتشر أبعد وأبعد ومواطن لبناني متروك لقدره».
وتتكرر الإشكالات الأمنية في لبنان بسبب تعبئة البنزين، وسجل في العديد من هذه الإشكالات استخدام للسلاح والسكاكين ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى.
ووقع إشكال في بلدة مغدوشة (جنوب) أول من أمس (الجمعة) على خلفية قيام عدد من شبان بلدة عنقون بالهجوم على محطات البنزين ومحاولة فتحها بالقوة، غير آبهين بالقرارات التي اتخذتها بلدية البلدة ضمن نطاقها لتنظيم عملية تعبئة مادة البنزين، فتطور الإشكال إلى استخدام السكاكين، سقط على إثره 6 جرحى. ووقع إشكال على محطة وقود عند طريق عام العباسية (الجنوب) أمس، عندما توجهت مجموعة من أهالي البلدة للاستفسار والاحتجاج على طريقة تعبئة البنزين، لكنهم فوجئوا بالهجوم عليهم من المسؤولين عن المحطة بالرصاص والآلات الحادة. وسقط نتيجة المشاجرة ثلاثة جرحى نقلوا إلى مستشفيات المنطقة للمعالجة، وتضرر عدد من السيارات بسبب الإشكال. وحضرت عناصر من القوى الأمنية وعملت على فض الإشكال.
كذلك، أدى إشكال بين أشخاص وأصحاب محطة للمحروقات في مدينة الهرمل (البقاع) إلى إصابة مواطن بجروح في وجهه نقل على أثرها إلى المستشفى للمعالجة، وباشرت القوى الأمنية بالتحقيق.
وفي طرابلس (الشمال)، وقع إشكال بين عدد من الشبان على خلفية تعبئة مادة البنزين أمام محطة للوقود في محلة الزاهرية في المنطقة، تطور إلى إطلاق نار من دون سقوط إصابات، وعلى الفور حضرت عناصر الجيش وفرضت طوقا أمنيا في المكان وبدأت بتعقب مطلق النار.


قد يهمك ايضًا:

أزمة المحروقات تستنزف القطاع الإعلامي في لبنان والصحافيّون يعملون في ظروف صعبة

 

أزمة المحروقات في لبنان ترفع تعرفة النقل ووزيرة العمل تتدخل لحماية موظّفي القطاع الخاص

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طوابير البنزين في لبنان لن تختفي ومحطات الوقود بؤر توتر أمني طوابير البنزين في لبنان لن تختفي ومحطات الوقود بؤر توتر أمني



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 16:36 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة "لأ ثواني"
المغرب اليوم - بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 01:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 24 - 12 - 2024 والقنوات الناقلة

GMT 01:40 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

زين الدين زيدان يرفض عروض التدريب بعد رحيله عن ريال مدريد

GMT 20:05 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

فيسبوك يضيف "عدد المشاهدات" للصور والنص في المنشورات

GMT 02:45 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حكيم زياش أكثر من سجل للمنتخب المغربي في ملاعب إفريقيا

GMT 03:52 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

المنتخب المغربي يسحق نظيره اللاتفي بسداسية

GMT 11:52 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

تونس تحتضن المهرجان الدولي للموسيقى الأندلسية 21 الجاري

GMT 23:56 2019 الأحد ,12 أيار / مايو

أغذية تساعدك على الإقلاع عن التدخين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib