توتر متصاعد بين الميليشيات في طرابلس في ليبيا
آخر تحديث GMT 06:15:46
المغرب اليوم -

توتر متصاعد بين الميليشيات في طرابلس في ليبيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - توتر متصاعد بين الميليشيات في طرابلس في ليبيا

حكومة الوفاق الليبية
طرابلس _ المغرب اليوم

يبدو أن الأيام المقبلة قد تشهد المزيد من التوتر بين الميليشيات والفصائل الموالية لرئيس حكومة الوفاق الليبية، فايز السراج، وبين تلك التابعة لوزير الداخلية، فتحي باشاغا. فقد كشفت وسائل إعلام ليبية، فجر الأحد، أن السراج شكّل جهازاً أمنياً موازياً لوزارة الداخلية بقيادة متهم بالتطرف.

وأظهرت وثيقة يعود تاريخها إلى سبتمبر الماضي، أن رئيس الوفاق فصل ميليشيا "الردع" عن وزارة الداخلية لتصبح جهازاً تابعاً له.
كما نص قراره على إعادة تنظيم جهاز قوة الردع الخاصة بقيادة عبدالرؤوف كارة، ليصبح تابعاً له بشكل مباشر بذمة مالية مستقلة، بعيداً عن وزارة الداخلية التي يترأسها باشاغا.

وإن كان القرار قديماً إلا أن تسريبه الآن، أتى بالتزامن مع توتر يسود العاصمة الليبية بين ميليشيات موالية للسراج وأخرى لباشاغا.
يتبع المجلس الرئاسي
إلى ذلك، نص القرار الذى نشرته صحيفة الساعة "الساعة 24" الليبية على إعادة تنظيم جهاز الردع لمكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب، بحيث يسمى "جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة"، وتكون له الشخصية الاعتبارية والذمة المالية المستقلة، ويتبع للمجلس الرئاسي.

كما يكون المقر الرئيسي للجهاز في طرابلس، ويجوز إنشاء فروع له بقرار، ويصدر من رئيس المجلس الرئاسي بناء على عرض من رئيس الجهاز.
أما اختصاصاته فتتضمن تنفيذ السياسات الأمنية، والمساهمة في حماية وتأمين الحدود ومنافذ الدخول والخروج واتخاذ إجراءات أمنية من خلال التنسيق وتبادل المعلومات مع الأجهزة الأخرى، واتخاذ التدابير اللازمة لملاحقة أعضاء عصابات الجريمة المنظمة والجماعات الإرهابية ومراقبتهم وتتبع مصادر كل ما من شأنه منع حدوث اختراقات.

إلى ذلك، يشارك في تنفيذ الخطط الأمنية الكفيلة بتأمين الانتخابات والاحتفالات العامة والفعاليات الرسمية، وغير الرسمية المرخص لها ومكافحة أعمال الشغب ومظاهر الإخلال بالأمن العام؛ وذلك عند الطلب أو الاقتضاء، وجمع المعلومات والأبحاث والبيانات والتحري عن الأفراد والمجموعات الإجرامية والإرهابية وتحليلها وإنتاج الخطط الكفيلة لمكافحتها.

يذكر أن العلاقة بين السراج ووزير داخليته شهدت على مدى الأشهر الماضية محطات عديدة من التوتر والتصادم، ترجمت تنافساً بين بعض الفصائل الليبية حسب ولاءاتها.

وقد يهمك ايضا:

السراج يعلن استقالته من رئاسة حكومة الوفاق الليبية

البرلمان الليبي يلوّح بطلب رسمي لـ"تدخل مصر عسكريًا" للحفاظ على الأمن القومي للبلدين

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توتر متصاعد بين الميليشيات في طرابلس في ليبيا توتر متصاعد بين الميليشيات في طرابلس في ليبيا



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 20:04 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وليد الركراكي يكشف مصير حكيم زياش مع المنتخب المغربي
المغرب اليوم - وليد الركراكي يكشف مصير حكيم زياش مع المنتخب المغربي

GMT 11:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تعود لدراما رمضان 2025 بعد غياب 3 سنوات
المغرب اليوم - هيفاء وهبي تعود لدراما رمضان 2025 بعد غياب 3 سنوات

GMT 06:41 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 06:21 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 20:32 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ختام المهرجان

GMT 07:32 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة

GMT 14:51 2023 الثلاثاء ,28 آذار/ مارس

هيفاء وهبي بإطلالة رمضانية أنيقة وراقية

GMT 20:12 2022 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تويتر تبحث أزمة توثيق الحسابات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib