ردود حادة على خطة إسرائيلية لتقسيم المسجد الأقصى وتجريد الأردن من الوصاية
آخر تحديث GMT 00:14:32
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

ردود حادة على خطة إسرائيلية لتقسيم المسجد الأقصى وتجريد الأردن من الوصاية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ردود حادة على خطة إسرائيلية لتقسيم المسجد الأقصى وتجريد الأردن من الوصاية

المسجد الأقصى المبارك
القدس المحتلة - المغرب اليوم

 ردت مجموعة من الخبراء المصريين على تصريحات عضو الكنيست عن حزب الليكود عميت هاليفي عن خطة تقسيم المسجد الأقصى المبارك بين المسلمين واليهود.

وندد الكاتب والباحث وكيل وزارة الأوقاف المصرية الأسبق سعد الفقي، في تصريحات لـRT بما طرحه عضو الكنيست الإسرائيلي، موضحا أن الخطة التي يدعو إليها المتطرف عضو الكنيست تأتي امتدادا لمحاولات تهويد مدينة القدس وتغيير معالم المسجد الأقصى المبارك.

وأشار إلى أن ما دعا إليه عضو الكنيست "يأتي ضمن مسلسل التهويد الذي تنتهجه إسرائيل وأتباع سياسة النفس الطويل"، موضحا أن "كل الدعوات من المتطرفين اليهود ماتت، وسوف تموت في مهدها، فالمسجد لنا والأرض لنا وإسرائيل هذا الكيان اللقيط حتما إلى زوال".

وأكد الفقي أنه "على المجامع الفقهية العربية والإسلامية والمؤسسات المعنية بالمسجد الأقصى سرعة كشف كذب هذه الدعوات التي تفتقد العقل والمنطق وتخالف كل القوانين الدولية والأممية.

وبحسب الخطة التي نشرتها وسائل إعلام عبرية، فإن "المسلمين سيستمرون في الصلاة في المسجد الأقصى، وسيحصلون على المصلى القبلي (الجهة الجنوبية) وملحقاته، ويستولي اليهود على المنطقة الوسطى والشمالية خصوصًا قبة الصخرة، بحجة أنها شيدت على أنقاض "الهيكل".

ويقترح هاليفي في الخطة التي يعكف حاليًا على حشد التأييد لها في الكنيست، تجريد الأردن من الوصاية على المسجد الأقصى، والبدء في عملية من شأنها إزالة المكانة السياسية التي اكتسبتها المملكة على مر السنين، كجزء من الاتفاقات مع الحكومات الإسرائيلية.

من جانبه، قال الخبير السياسي المصري أحمد حسين نائب رئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري بمصر، إنه: "ما كان ليستطيع هذا المجرم الصهيوني أن يعلن عن خطة كهذه إلا نتيجة هرولة أنظمة الحكم العربي في التطبيع ورفع راية الاستسلام للعدو الصهيوني، ولكني أذكر ذلك المأفون وعصابته الصهيونية ألا ينخدع في ظاهرة التطبيع لأنها ستقف عند حد استسلام أنظمة حكم لم تخترها شعوبها، أما أصحاب الحق الأصيل في القدس والمسجد الأقصى المبارك هم الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية، وأن هذه الشعوب ما زالت وستظل ثابتة على أعتاب عروبتها راسخة متمسكة بحق المقاومة إلى أن تصل للحظة الانتصار و تحرير القدس وفلسطين جميعا من البحر إلى النهر".

وأضاف أحمد حسين في تصريحات لـRT: "أذكر عضو العصابة الصهيونية أن ما أقوله ليس من قبيل الأماني بل هو واقع ملموس على الأرض و ساطع كالشمس يراه كما رأى صواريخ المقاومة تصل إلى تل أبيب و يسمعه كما سمع صافرات الإنذار تدعوه و تدعو الملايين في كيانه اللقيط إلى الهروب داخل الملاجئ في كل بقعة في وطننا المحتل".

وأردف نائب رئيس العربي الناصري قائلا: "أدعو عضو العصابة الصهيونية إلى مراجعة أداء المقاومة الفلسطينية الباسلة في كل اعتداء غاشم و كيف أنها تتطور بمستوى الأداء القتالي و مدى صواريخ العزة و الكرامة التي تواجه أحدث ترسانة عسكرية يملكها العدو".

وتابع: "كما أدعوه إلى أن يرى ويفهم أن الأمة التي تقدم زهرة شبابها فداء للأقصى وفلسطين وسط زغاريد نسائها هي أمة خُلِقت للخلود، وأخيرا أذكر عضو مجلس الإجرام الصهيوني أنكم عقدتم بما يسمى باتفاقية سلام مع النظام المصري منذ 44 عاما وحاولتم بكل إمكاناتكم فرض التطبيع والاستسلام على شعبنا المصري، إلا أنها تحطمت على صخرة عروبة هذه الشعب المدهش، ظهرت جلية في بسالة وجسارة ابن قرية العمار بريف مصر الشهيد البطل الجندي محمد صلاح، الذي عبر عن آمال و أحلام وطنه و أمته من المحيط إلى الخليج".

وأشار إلى أنه لو أن الحكومة المصرية قد سمحت بجنازة شعبية وعزاء لفخر العرب لرأيتم مشهدا مهيبا لا ينافسه سوى جنازة الزعيم الخالد جمال عبدالناصر، لتتأكدوا و تشاهدوا كيف يراكم الشعب المصري والعربي.

من جانبه، رد عضو أمانة الحزب الناصري محمد علي عبد المنعم، على دعاة القبول والتطبيع مع العدو الصهيوني، قائلا: "بالتزامهم السياسي والأخلاقي والإنساني أن قضية الشعب الفلسطيني لم تمت بعد في ضمير الإنسانية.. وأن الواقع، الذي يتسق مع حركة التاريخ الخيرة، هو: فلسطين الحرة الممتدة من النهر إلى البحر وما إسرائيل إلا انحراف عن جادة مسيرة حركة التاريخ، ستزول عاجلا أم آجلا".

واختتم عبد المنعم الخبير السياسي بمصر، تصريحاته لموقع RT قائلا: "طال الزمان أم قصر، سينال الشعب الفلسطيني حقوقه التاريخية والثقافية والجغرافية في كامل فلسطين، من النهر إلى البحر، بإرادة الشعب الفلسطيني الحر المرابط على أكناف بيت المقدس ذلك هو وعد الله و اتساقاً مع حركة التاريخ، التي تسيرها العناية الإلهية، عندها يعم السلام أرض الرسالات" والعالم، من وراء ذلك".

قد يهمك أيضا

مئات الإسرائيليين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مُشددة من قوات الاحتلال

 

عشرات المُستوطنين يقتحمون باحات الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ردود حادة على خطة إسرائيلية لتقسيم المسجد الأقصى وتجريد الأردن من الوصاية ردود حادة على خطة إسرائيلية لتقسيم المسجد الأقصى وتجريد الأردن من الوصاية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib