ردود حادة على خطة إسرائيلية لتقسيم المسجد الأقصى وتجريد الأردن من الوصاية
آخر تحديث GMT 00:18:47
المغرب اليوم -

ردود حادة على خطة إسرائيلية لتقسيم المسجد الأقصى وتجريد الأردن من الوصاية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ردود حادة على خطة إسرائيلية لتقسيم المسجد الأقصى وتجريد الأردن من الوصاية

المسجد الأقصى المبارك
القدس المحتلة - المغرب اليوم

 ردت مجموعة من الخبراء المصريين على تصريحات عضو الكنيست عن حزب الليكود عميت هاليفي عن خطة تقسيم المسجد الأقصى المبارك بين المسلمين واليهود.

وندد الكاتب والباحث وكيل وزارة الأوقاف المصرية الأسبق سعد الفقي، في تصريحات لـRT بما طرحه عضو الكنيست الإسرائيلي، موضحا أن الخطة التي يدعو إليها المتطرف عضو الكنيست تأتي امتدادا لمحاولات تهويد مدينة القدس وتغيير معالم المسجد الأقصى المبارك.

وأشار إلى أن ما دعا إليه عضو الكنيست "يأتي ضمن مسلسل التهويد الذي تنتهجه إسرائيل وأتباع سياسة النفس الطويل"، موضحا أن "كل الدعوات من المتطرفين اليهود ماتت، وسوف تموت في مهدها، فالمسجد لنا والأرض لنا وإسرائيل هذا الكيان اللقيط حتما إلى زوال".

وأكد الفقي أنه "على المجامع الفقهية العربية والإسلامية والمؤسسات المعنية بالمسجد الأقصى سرعة كشف كذب هذه الدعوات التي تفتقد العقل والمنطق وتخالف كل القوانين الدولية والأممية.

وبحسب الخطة التي نشرتها وسائل إعلام عبرية، فإن "المسلمين سيستمرون في الصلاة في المسجد الأقصى، وسيحصلون على المصلى القبلي (الجهة الجنوبية) وملحقاته، ويستولي اليهود على المنطقة الوسطى والشمالية خصوصًا قبة الصخرة، بحجة أنها شيدت على أنقاض "الهيكل".

ويقترح هاليفي في الخطة التي يعكف حاليًا على حشد التأييد لها في الكنيست، تجريد الأردن من الوصاية على المسجد الأقصى، والبدء في عملية من شأنها إزالة المكانة السياسية التي اكتسبتها المملكة على مر السنين، كجزء من الاتفاقات مع الحكومات الإسرائيلية.

من جانبه، قال الخبير السياسي المصري أحمد حسين نائب رئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري بمصر، إنه: "ما كان ليستطيع هذا المجرم الصهيوني أن يعلن عن خطة كهذه إلا نتيجة هرولة أنظمة الحكم العربي في التطبيع ورفع راية الاستسلام للعدو الصهيوني، ولكني أذكر ذلك المأفون وعصابته الصهيونية ألا ينخدع في ظاهرة التطبيع لأنها ستقف عند حد استسلام أنظمة حكم لم تخترها شعوبها، أما أصحاب الحق الأصيل في القدس والمسجد الأقصى المبارك هم الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية، وأن هذه الشعوب ما زالت وستظل ثابتة على أعتاب عروبتها راسخة متمسكة بحق المقاومة إلى أن تصل للحظة الانتصار و تحرير القدس وفلسطين جميعا من البحر إلى النهر".

وأضاف أحمد حسين في تصريحات لـRT: "أذكر عضو العصابة الصهيونية أن ما أقوله ليس من قبيل الأماني بل هو واقع ملموس على الأرض و ساطع كالشمس يراه كما رأى صواريخ المقاومة تصل إلى تل أبيب و يسمعه كما سمع صافرات الإنذار تدعوه و تدعو الملايين في كيانه اللقيط إلى الهروب داخل الملاجئ في كل بقعة في وطننا المحتل".

وأردف نائب رئيس العربي الناصري قائلا: "أدعو عضو العصابة الصهيونية إلى مراجعة أداء المقاومة الفلسطينية الباسلة في كل اعتداء غاشم و كيف أنها تتطور بمستوى الأداء القتالي و مدى صواريخ العزة و الكرامة التي تواجه أحدث ترسانة عسكرية يملكها العدو".

وتابع: "كما أدعوه إلى أن يرى ويفهم أن الأمة التي تقدم زهرة شبابها فداء للأقصى وفلسطين وسط زغاريد نسائها هي أمة خُلِقت للخلود، وأخيرا أذكر عضو مجلس الإجرام الصهيوني أنكم عقدتم بما يسمى باتفاقية سلام مع النظام المصري منذ 44 عاما وحاولتم بكل إمكاناتكم فرض التطبيع والاستسلام على شعبنا المصري، إلا أنها تحطمت على صخرة عروبة هذه الشعب المدهش، ظهرت جلية في بسالة وجسارة ابن قرية العمار بريف مصر الشهيد البطل الجندي محمد صلاح، الذي عبر عن آمال و أحلام وطنه و أمته من المحيط إلى الخليج".

وأشار إلى أنه لو أن الحكومة المصرية قد سمحت بجنازة شعبية وعزاء لفخر العرب لرأيتم مشهدا مهيبا لا ينافسه سوى جنازة الزعيم الخالد جمال عبدالناصر، لتتأكدوا و تشاهدوا كيف يراكم الشعب المصري والعربي.

من جانبه، رد عضو أمانة الحزب الناصري محمد علي عبد المنعم، على دعاة القبول والتطبيع مع العدو الصهيوني، قائلا: "بالتزامهم السياسي والأخلاقي والإنساني أن قضية الشعب الفلسطيني لم تمت بعد في ضمير الإنسانية.. وأن الواقع، الذي يتسق مع حركة التاريخ الخيرة، هو: فلسطين الحرة الممتدة من النهر إلى البحر وما إسرائيل إلا انحراف عن جادة مسيرة حركة التاريخ، ستزول عاجلا أم آجلا".

واختتم عبد المنعم الخبير السياسي بمصر، تصريحاته لموقع RT قائلا: "طال الزمان أم قصر، سينال الشعب الفلسطيني حقوقه التاريخية والثقافية والجغرافية في كامل فلسطين، من النهر إلى البحر، بإرادة الشعب الفلسطيني الحر المرابط على أكناف بيت المقدس ذلك هو وعد الله و اتساقاً مع حركة التاريخ، التي تسيرها العناية الإلهية، عندها يعم السلام أرض الرسالات" والعالم، من وراء ذلك".

قد يهمك أيضا

مئات الإسرائيليين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مُشددة من قوات الاحتلال

 

عشرات المُستوطنين يقتحمون باحات الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ردود حادة على خطة إسرائيلية لتقسيم المسجد الأقصى وتجريد الأردن من الوصاية ردود حادة على خطة إسرائيلية لتقسيم المسجد الأقصى وتجريد الأردن من الوصاية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 03:18 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق
المغرب اليوم - أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني

GMT 16:46 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

سقوط بالون طائر يحمل عددًا من السائحين في الأقصر

GMT 00:22 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تكشف سبب مشاركتها في مسلسل "أبوالعروسة"

GMT 02:12 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib