بوتفليقة يوارى الثرى إلى جانب أبطال حرب الاستقلال في الجزائر وتبون يتقدم الجنازة
آخر تحديث GMT 02:00:21
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

بوتفليقة يوارى الثرى إلى جانب أبطال حرب الاستقلال في الجزائر وتبون يتقدم الجنازة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوتفليقة يوارى الثرى إلى جانب أبطال حرب الاستقلال في الجزائر وتبون يتقدم الجنازة

الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة
الجزائر - المغرب اليوم

وري الثرى جثمان الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة في مقبرة العالية بالعاصمة، ، الأحد، بحضور عدد من الشخصيات الرسمية يتقدمهم الرئيس عبد المجيد تبون والوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق السعيد شنقريحة.وقد نقل جثمان الراحل (84 عاما) على متن مدرعة عسكرية تم تزيينها بالورود، ضمن موكب رسمي انطلق من مقر إقامته الرئاسي بزرالدة، حيث كان يقيم بوتفليقة رفقة شقيقته زهور طيلة العامين الماضيين، منذ تقديمه لاستقالته تحت ضغط الحراك الشعبي في 2 أبريل 2019.

وغابت العديد من المراسم الرسمية المتعارف عليها أثناء توديع الزعماء، كإطلاق العيارات النارية أو طلقات المدافع في السماء، كما تم إلغاء محطة إلقاء النظرة الأخيرة بقصر الشعب، حيث سار الموكب الجنائزي على مسافة 40 كيلومترا هي المسافة التي تفصل مقر إقامة الرئيس السابق بمقبرة العالية.

ونعى وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة الرئيس الراحل، وغرد على "توتير" قائلا: "‏رحم الله عبد العزيز بوتفليقة الذي شاءت الأقدار أن توافيه المنية مع افتتاح دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة، لتذكرنا بدوره المهم ونجاحاته الدبلوماسية خصوصا خلال رئاسته للدورة 29، ليصبح الآن جزءا من تاريخ شعبه والمجموعة الدولية. تعازينا الخالصة لأهله وذويه. إنا لله وإنا إليه راجعون".وشهدت المنطقة المحيطة بمقبرة العالية تجمعا لعدد من المواطنين منذ الساعات الأولى لنهار الأحد، ممن جاؤوا لتوديع الرئيس الذي حكم الجزائر لمدة 20 عاما (1999 إلى 2019)، وسط حضور أمني مكثف

وقبل الجنازة، منحت السلطات الجزائرية تصريحا استثنائيا لشقيق الرئيس السعيد بوتفليقة المتواجد بسجن الحراش، حيث يتابع في عدة قضايا فساد مالي وسياسي وحكم عليه 12 سنة، لإلقاء النظرة الأخيرة على شقيقه بمقر إقامته، فيما لم يسمح له بحضور الجنازة.وعرف محيط المقبرة أجواء حزن بين المواطنين، وقال أحدهم لموقع "سكاي نيوز عربية": "بوتفليقة له ما له وعليه ما عليه، لكننا لن ننسى أبدا أنه كان سببا في حقن دماء الجزائريين خلال العشرية السوداء".

وأشار آخر إلى أنه أصر على حضور الجنازة "من أجل توديع رجل استثنائي في تاريخ الجزائر"، وأضاف: "صحيح خرجنا عام 2019 لرفض تمديد العهدة الرئاسية الخامسة لبوتفليقة، لكننا لن ننكر أبدا أنه كان رجلا ثوريا وقدم للجزائر الكثير".

وتلقت الرئاسة الجزائرية العديد من برقيات التعازي، وقال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد: "بوتفليقة خسارة للجزائر وإفريقيا".كما أرسل العاهل المغربي محمد السادس تعازيه الخالصة لتبون والشعب الجزائري وآل بوتفليقة، مؤكدا أن الرئيس الراحل "طبع مرحلة مهمة من تاريخ الجزائر الحديث، سواء خلال فترة نشأته ودراسته بمدينة وجدة، أو في مرحلة النضال من أجل استقلال الجزائر".

وتعيش الجزائر اليوم الثالث من الحداد الوطني الذي أعلن عنه الرئيس تبون تكريما لروح بوتفليقة، كما نكست الأعلام للتعبير عن تقديرها وحزنها لرحيل الرئيس السابق.وولد بوتفليقة يوم 2 مارس 1937 بمدينة وجدة المغربية، والتحق بعد نهاية دراسته الثانوية بصفوف جيش التحرير الوطني الجزائري عام 1956 وهو في 19 من عمره.وبعد الاستقلال تقلد العضوية في أول مجلس تأسيسي وطني، ثم تولى وزارة الشباب والرياضة ثم السياحة وهو في سن الخامسة والعشرين.

قد يهمك ايضا

اهتمام واسع بالحكم على ابنة بوتفليقة "المزيفة" بالسجن 12 عامًا

جزائرية تدّعي أنها ابنة "بوتفليقة" السرية وتحصل على ثروة طائلة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتفليقة يوارى الثرى إلى جانب أبطال حرب الاستقلال في الجزائر وتبون يتقدم الجنازة بوتفليقة يوارى الثرى إلى جانب أبطال حرب الاستقلال في الجزائر وتبون يتقدم الجنازة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib