توتر بين رئيسي الحكومة والبرلمان العراقيين بسبب الموازنة والصلاحيات
آخر تحديث GMT 15:04:50
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

توتر بين رئيسي الحكومة والبرلمان العراقيين بسبب الموازنة والصلاحيات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - توتر بين رئيسي الحكومة والبرلمان العراقيين بسبب الموازنة والصلاحيات

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني
بغداد - المغرب اليوم

علم من مصادر متقاطعة في العراق، أن رئيس البرلمان محمد الحلبوسي ورئيس الحكومة محمد شياع السوداني التقيا مرتين الأسبوع الماضي، بهدف التوافق بينهما، من دون أن يتحقق ذلك.
وتصاعدت الخلافات بين الطرفين على خلفية اعتراضات سنية على بنود الموازنة الاتحادية، والتضارب بين صلاحيات الطرفين في ملفات تنفيذية.
وبحسب المصادر، فإن الحلبوسي والسوداني التقيا بضيافة رئيس «تحالف السيادة» خميس الخنجر، ورئيس مجلس القضاء فائق زيدان، وخلال المناسبتين لم يكن الحوار ودياً بينهما.
لكن مصدراً مقرباً من الخنجر ذكر أن بعض الخلافات الفنية المتعلقة بحصص المدن المحررة في الموازنة تم تسويتها، بناء على وعود قدمها رئيس الحكومة.
وبحسب المصادر، فإن الخلافات تتركز حول اعتراض الحلبوسي على بنود الموازنة الاتحادية في ما يخص حصص المدن المحررة، وتشريعها دون العودة إلى الاتفاق الحكومي، الذي تضمن أيضاً تعديل قانوني العفو العام والمساءلة.
وكشفت «الشرق الأوسط» في وقت سابق أن الموازنة التي يحاول البرلمان تشريعها مهددة بانهيار الاتفاق الحكومي، بعد تحرك قادة في الإطار التنسيقي لمراجعته، وخفض سقف المطالب المتفق عليها مع حزب «تقدم»، الذي يتزعمه رئيس البرلمان محمد الحلبوسي.
في الجانب الآخر، فإن رئيس الحكومة «منزعج» مما تصفه المصادر المقربة من فريقه من «تمدد الحلبوسي على حساب صلاحيات السوداني، لا سيما في التعامل مع الوزراء والمحافظين».
وبحسب مواقع إخبارية محلية، فإن السوداني أبلغ الحلبوسي خلال اللقاءات التي جمعتهما الأسبوع المنصرم، بعدم التدخل في الأمور التنفيذية، وضرورة الالتزام بصلاحيات رئاسة البرلمان.
في غضون ذلك، شن سياسيون مقربون من الحكومة وتحالف الإطار التنسيقي هجوماً لاذعاً على الحلبوسي، ملمحين إلى «إمكانية استبدال» قيادي آخر من القوى السنية به لمنصب رئيس البرلمان.
وقال أمين «حزب الوطن»، يزن الجبوري، في تصريح متلفز، إن «المعطيات السياسية تشير إلى أن رئيس البرلمان لن يبقى في منصبه، وإن مواجهته لرئيس الوزراء الذي يحظى بدعم جميع القوى الشيعية ستكون معركة خاسرة».
وقال الجبوري إن «تغيير المعادلة السنية أمر ممكن، نظراً للديناميكية الحالية، تبعاً للتطورات السياسية».
ويسود اعتقاد بأن قادة في الإطار التنسيقي ينتظرون ظهور استقطاب سني جديد يغير المعادلة الداخلية على حساب الحلبوسي، خصوصاً إثر تحركات مباغتة لصقور من أحزاب سنية خارج المنافسة، مثل رئيس البرلمان السابق سليم الجبوري، ووزير المالية الأسبق رافع العيساوي.
لكن قيادياً في حزب الخنجر، ومصدراً مقرباً من الحلبوسي، أكدا أن الجبهة السنية ما تزال موحدة، «على الأقل في الظرف السياسي الراهن، وفي القضايا التي تخص المدن المحررة وجمهورها».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس الوزراء العراقي يعلن الاتفاق على استئناف تصدير نفط إقليم كردستان

 

خفض إنتاج النفط يمثل دليلا جديدا على التعاون "الروسي – السعودي"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توتر بين رئيسي الحكومة والبرلمان العراقيين بسبب الموازنة والصلاحيات توتر بين رئيسي الحكومة والبرلمان العراقيين بسبب الموازنة والصلاحيات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib