رام الله – المغرب اليوم
شيّعت جماهير شعبنا في محافظتي رام الله والبيرة، في موكب جنائزي مهيب جثمان الشهيد أحمد رياض شحادة (36 عاما)، والذي أعدمته قوات الاحتلال على الطريق الرابط بين مدينة رام الله وبلدة بيتونيا والقرى والبلدات الواقعة غرب المحافظة.
وانطلق موكب التشييع من أمام مجمع فلسطين الطبي، وصولا إلى منزله في بلدة بيتونيا، حيث ألقت عائلته نظرة الوداع عليه، قبل أن ينقل إلى مسجد مخيم قلنديا شمال مدينة القدس المحتلة، حيث تم الصلاة على جثمانه الطاهر ووري الثرى في مقبرة المخيم.
وحمل المشيعون الشهيد على الأكتاف، وسط أجواء من الحزن والغضب، ورفعوا الأعلام والرايات الفلسطينية، مرددين الهتافات الغاضبة والمنددة بجريمة الاغتيال.
وقالت أمجاد شحادة زوجة الشهيد، إن زوجها أخبرها نيته الذهاب لإرسال بضائع تتعلق بعمله حيث يعمل في مجال الألومنيوم، مشيرة إلى أن الاحتلال اعدمه وحرم أطفاله الخمسة من والدهم.
وأشارت إلى أن الطبيب الشرعي قال إن زوجها الشهيد تعرض لإعدام من مسافة قصيرة، كما يوجد على جسده علامات وكدمات، ما يشير لتعرضه للضرب والتنكيل من قبل جنود الاحتلال.
وقال والد الشهيد إن الاحتلال تعمد إعدام ابنه، حيث كان بإمكانهم إيقاف سيارته واعتقاله لكنهم قتلوه بدم بارد.
وفا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر