الملف الرئاسي اللبناني يَسلُك مَنْحى مختلفاً منذ اتفاق القوى المعارضة لترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية
آخر تحديث GMT 21:15:01
المغرب اليوم -

الملف الرئاسي اللبناني يَسلُك مَنْحى مختلفاً منذ اتفاق القوى المعارضة لترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الملف الرئاسي اللبناني يَسلُك مَنْحى مختلفاً منذ اتفاق القوى المعارضة لترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية

الانتخابات اللبنانية
بيروت - المغرب اليوم

يسلك الملف الرئاسي منحى مختلفا منذ اتفاق القوى المعارضة لترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، على اسم مرشح موحّد ستخوض به الاستحقاق الرئاسي، هو الوزير السابق جهاد ازعور. وتماما كما اوردت “المركزية” منذ ايام عن ان ما قبل ترشيح ازعور وجلسة 14 الجاري لن يكون كما بعدهما، لا داخليا ولا خارجيا، فإن التعاطي الخارجي وتعاطي الخماسي الدولي تحديدا، مع الانتخابات اللبنانية، بدأ تدريجيا “ينتظم” تحت سقف المعطي الانتخابي اللبناني الجديد، وإيقاعِه.

في هذا الاطار، لم يكن تفصيلا تعيين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاربعاء، وزيرَ الخارجية السابق جان إيف لودريان مبعوثا خاصا إلى لبنان. وقالت الرئاسة الفرنسية -في بيان- “بروح الصداقة التي تربط فرنسا بلبنان، يواصل رئيس الجمهورية العمل من أجل حل الأزمة المؤسسية وتنفيذ الإصلاحات اللازمة لتعافي هذا البلد”. وأضاف البيان “عيَّن جان إيف لودريان… ممثلا شخصيا له من أجل الحوار مع كل من يمكنه أن يسهم في حل الأزمة، سواء داخل لبنان أو خارجه”.

ورغم تخفيف فريق 8 آذار ورئيس مجلس النواب نبيه بري من اهمية هذا التعديل، تقول مصادر سياسية مطّلعة لـ”المركزية”، ان التعيين يعني عمليا، ان دور المستشار الرئاسي الفرنسي باتريك دوريل، وهو صاحب فكرة المقايضة بين الرئاستين الاولى لفرنجية والثالثة لنواف سلام، تم تطويقُه، وبالتالي طُوّقت فكرتُه معه وتخلّت باريس او تكاد عن طرح تسويق فرنجية دون سواه للرئاسة، وقد اكدت وزيرة خارجيتها امس كاترين كولونا ان “لا مرشح رئاسيا لفرنسا في لبنان”.

   

وفي وقت من غير المستبعد ان يجتمع الخماسي الدولي في الايام القليلة المقبلة وربما بعد 14 حزيران لمناقشة الملف اللبناني ومستجداته، وقد تحاور أركانُه في ما بينهم في الساعات الماضية بين الرياض والدوحة في لقاءات ثنائية، تشير المصادر الى ان اعضاءه، بعد الانعطافة الفرنسية، باتوا كلّهم قلبا واحدا وسيضغطون كي تركن المكونات اللبنانية كلّها الى اللعبة الديمقراطية وقواعدها، فيشاركون في جلسات الانتخاب على ان تكون مكثّفة ولا يعمدون الى تطيير نصاب الدورات الانتخابية، ويصوّتون للمرشح الذي يريدون، على ان يفوز مَن يفوز، ويبارك له الجميع… هذه هي على الارجح الرسالة التي سينقلها لودريان الى اللبنانيين في زيارة مرتقبة له الى بيروت في الايام القليلة المقبلة.

وفي الموازاة، سيعمل “الخماسي” على تكثيف اتصالاته مع طهران، وقد التقت امس كولونا نظيرَها الايراني حسين امير عبداللهيان، ثم حطّت في قطر المعروفة علاقتها مع طهران وقدرتها على التأثير عليها ، فيُطلَب من الجمهورية الاسلامية التدخّل لدى حزب الله ليقتنع بالنزول عن شجرة انتخاب سليمان فرنجية حصرا، وبالتخلي عن معادلة “مرشحي او الفراغ”، للانتقال من مرحلة الفرض الى التوافق، خاصة وان الانتخابات من الضروري ان تحصل قبل انتهاء ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة.

لكن في حال لم تفلح هذه الخطة، ولم يتجاوب معها لا الايرانيون ولا الثنائي، ففرضُ عقوبات على مَن يعرقلون الانتخابات، خيارٌ وارد، وقد لوّحت به الولايات المتحدة منذ ايام… فهل تنفع العصا؟ وهل يكون المخرج من النفق الرئاسي، الذي يُطبخ دوليا، يقضي بتخلي الطرفين اللبنانيين المتنافسَين عن مرشّحَيهما، لصالح ثالث؟

قد يهمك ايضاً

النائب سليمان فرنجية يلتقي وفداً من حزب "الكتائب" في بنشعي

النائب سليمان فرنجية يلتقي الرئيس نبيه بري في عين التينة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملف الرئاسي اللبناني يَسلُك مَنْحى مختلفاً منذ اتفاق القوى المعارضة لترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية الملف الرئاسي اللبناني يَسلُك مَنْحى مختلفاً منذ اتفاق القوى المعارضة لترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 20:04 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وليد الركراكي يكشف مصير حكيم زياش مع المنتخب المغربي
المغرب اليوم - وليد الركراكي يكشف مصير حكيم زياش مع المنتخب المغربي

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
المغرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 11:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
المغرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 06:17 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 05:52 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024

GMT 17:41 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مصطفي فهمي يسدد 182 ألف جنيه للتصالح مع الضرائب

GMT 09:49 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib