رام الله – المغرب اليوم
أكد نقيب الصحافيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، اليوم الأحد، أن محكمة الاحتلال الاسرائيلي في سجن عوفر أجلت البت في طلب الاستئناف الذي تقدم به محامي عضو الأمانة العامة للنقابة الصحافي عمر نزال مدة 15 يوما.
وأوضح أبو بكر خلال اعتصام تضامني مع نزال أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة البيرة، بالتزامن مع المحكمة، أن الاحتلال صعّد من هجماته ضد الصحافيين الفلسطينيين، وأنه ارتكب مئة اعتداء وانتهاك بحقهم منذ مطلع العام الحالي.
وقال: إن النقابة تواصل عملها عبر التواصل مع اتحاد الصحافيين الدولي للوقوف عند مسؤولياته، وطالبناه بالقدوم على فلسطين في 29 تموز الحالي للاطلاع على قضية الصحافي نزال، والصحافيين الفلسطينيين الذين هم بأمس الحاجة لتوفير حماية دولية بعد الجرائم الخطيرة التي ارتكبت وترتكب يوميا بحقهم.
وأوضح أن 23 صحافيا فلسطينيا معتقلون في سجون الاحتلال، والتي كان آخرها إقدام قوات الاحتلال فجر اليوم على اعتقال الصحافي المقدسي أمجد عرفة، موضحا أن استمرار اعتقالهم هو انتهاك صارخ للقانون الدولي واعتداء على الحريات العامة.
وأشار إلى أنه سيتم العمل ضمن ائتلاف وطني كبير من أجل توفير حماية وطنية للصحافيين، كذلك فإن اتحاد الصحافيين العرب أعلن أنه سيكون شريكا إلى جانب اللجنة القانونية التابعة لاتحاد الصحافيين الدولي التي جاءت الى فلسطين وأعدت تقاريرها، وستتوجه إلى المحاكم ضد الجرائم الإسرائيلية بحق الصحافيين الفلسطينيين.
وأكدت مارلين ربضي زوجة الأسير الصحافي نزال، أن زوجها اشتكى من ضيق غرف السجن مقارنة مع عدد الأسرى، مؤكدة ان زوجها فقد الكثير من وزنه نتيجة صعوبة الحياة داخل سجون الاحتلال.
وقال الصحافي جهاد بركات، إن المطلوب اليوم من الصحافيين الفلسطينيين أن يقوموا بخطوات عملية قبل التوجه الى لمجتمع الدولي، وتنفيذ القرار النقابي بمقاطعة الإعلام الإسرائيلي، كذلك المسؤولين الفلسطينيين غير الملتزمين بهذا القرار.
يذكر أن سلطات الاحتلال قد أصدرت حكما بالسجن الإداري لمدة 4 شهور على عضو الأمانة العامة عمر نزال.
وفا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر