تصاعّد التكهنات في مصر بشأن التغيير الوزاري
آخر تحديث GMT 04:26:44
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

تصاعّد التكهنات في مصر بشأن التغيير الوزاري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تصاعّد التكهنات في مصر بشأن التغيير الوزاري

الرئيس عبد الفتاح السيسي
القاهرة - المغرب اليوم

تصاعدت «التكهنات في مصر بشأن التغيير الوزاري، عقب أداء الرئيس عبد الفتاح السيسي اليمين الدستورية لولاية رئاسية جديدة تستمر حتى عام 2030».

وعقدت الحكومة الحالية برئاسة مصطفى مدبولي، الأربعاء، اجتماعاً عادياً لم تتطرق فيه إلى ما إذا كانت ستتقدم باستقالتها، كما جرى العرف، ما زاد من غموض الموقف حول مصيرها، وسيناريوهات التغيير الوزاري المرتقب.

وأدى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء، اليمين الدستورية أمام البرلمان بالعاصمة الإدارية الجديدة (شرق القاهرة)، لولاية أخيرة، تمتد حتى 2030. وجرى العرف أن تتقدم الحكومة باستقالتها للرئيس عقب حلفه اليمين الدستورية، من دون إلزام دستوري بذلك.

ويرأس مدبولي الحكومة منذ يونيو (حزيران) 2018، وأجرى تعديلات عدة على تشكيلاته الحكومية كان أكبرها في صيف 2022 بعدما شمل التعديل 12 وزيراً وجرت الموافقة عليه من جانب البرلمان في جلسة طارئة عقدت إبان الإجازة البرلمانية السنوية.

واستبق عضو مجلس النواب مصطفى بكري، اجتماع الحكومة، قائلاً عبر منصة «إكس»، مساء الثلاثاء: «غداً تجتمع الحكومة برئاسة مصطفي مدبولي وأمامها أحد خيارين: إما تقديم استقالتها، وهنا سيكلف الرئيس رئيس حكومة جديد استناداً إلى نص المادة 146 من الدستور، على أن تعرض تشكيلها على مجلس النواب للموافقة عليه، وإما أن يجري رئيس الحكومة الحالي تعديلاً وزارياً مع احتفاظه بمنصبه استناداً إلى المادة 147 من الدستور».

وبينما توقع بكري أن يسفر اجتماع، الأربعاء، عن إعلان بخصوص التغييرات، قائلاً «التكهنات عديدة، والمعلومات متضاربة، إلا أن اجتماع الحكومة سيكون كاشفاً».

وتوجه مدبولي خلال الاجتماع، بالتهنئة للرئيس السيسي بأداء اليمين الدستورية لولاية رئاسية جديدة، من دون التطرق إلى استمرار الحكومة أو استقالتها.

وهو ما عدته أستاذة العلوم السياسية بالجامعة الأميركية بالقاهرة، الدكتورة نهى بكر، أنه «يرجح استمرار الحكومة»، وقالت لـ«الشرق الأوسط» إن «اجتماع الحكومة الحالية أمر طبيعي فهي ستستمر في ممارسة مهامها حتى مع احتمالات التغيير الكامل لها».

لكن وفق بكر، فإن «عدم التطرق لمصير الحكومة، يرجح أن المرتقب هو تعديل وزاري محدود، مع استمرار رئيس الحكومة الحالي، لكن الموقف ما زال مفتوحاً على كل السيناريوهات بما فيها استقالة الحكومة».

في المقابل، رجح رئيس الهيئة البرلمانية لـ«حزب التجمع» بمجلس النواب (الغرفة الرئيسية للبرلمان) النائب عاطف مغاوري «استقالة الحكومة الحالية» في وقت لاحق، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «بيان السيسي أمام مجلس النواب عقب أداء اليمين الدستورية، يشير إلى وجود اتجاه لتبني سياسات جديدة في الفترة المقبلة، وهو ما يحتاج إلى حكومة جديدة قادرة على التعاطي مع تحديات المرحلة الجديدة والخروج من المأزق الاقتصادي الحالي».

وبحسب مغاوري، فإن «موجبات تغيير الحكومة الحالية أكبر من موجبات الإبقاء عليها، وهو مطلب شعبي، وضرورة سياسية ملحة»، حسب تعبيره.

وتواجه مصر أزمة اقتصادية أدت إلى موجة غلاء وارتفاع متواصل لأسعار معظم السلع بخاصة الأساسية، وهو ما دفع مراقبون إلى ترجيح سيناريو «استقالة الحكومة الحالية». وقال عضو مجلس النواب الدكتور فريدي البياضي لـ«الشرق الأوسط» إن «الحكومة الحالية ليست لديها القدرة على التعامل مع المرحلة المقبلة، كما أنها مسؤولة عن الأزمة الاقتصادية التي نعيشها، لذا يجب أن تستقيل». وأشار البياضي إلى أن «المرحلة المقبلة تحتاج إلى حكومة قادرة على تبني رؤية متكاملة للإصلاح السياسي والاقتصادي، وتصحيح الأخطاء التي خلفت أزمة اقتصادية كبيرة في البلاد».

 

قد يٌهمك ايضـــــاً :

السيسي يبحث مع عباس جهود وقف إطلاق النار وزيادة دخول المساعدات

مصر تُشدد على محورية "أمن الملاحة" في البحر الأحمر مع تزايدّ الإختراقات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصاعّد التكهنات في مصر بشأن التغيير الوزاري تصاعّد التكهنات في مصر بشأن التغيير الوزاري



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib